أكد أننا مضطرون للتواصل مع المحيط الإقليمي والدولي والاستفادة من حرصه على مصالحه للخروج من عنق الزجاجة.. الشيخ الخضر بن عبدالملك الشيباني مدير عام مركز الكلمة الطيبة للبحوث والدراسات رئيس تحرير مجلة المنتدى المدير التنفيذي لرابطة الصحافة الإسلامية قال أيضاً إننا نتطلع لحوار حقيقي يؤسس لشراكة فاعلة. المسار الأول .. ما هي قراءتكم لمجريات وواقع الأحداث الدائرة في اليمن؟ جميعنا يدرك أن بلادنا العربية ومنها اليمن تعيش في مرحلة تاريخية فارقة، وهي إما أن تقودنا إلى مسار النهضة الشاملة والتجديد الشامل بمختلف الجوانب، وذلك إذا استطعنا أن نستمر في التحلي بالحكمة والصبر والأناة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؛ وأما المسار الثاني فهو مسار النزاع والفشل الذي حذرنا منه الباري عز وجل "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين" ، وعاقبة هذا المسار لا شك بأنها الهلاك والخسار في شتى المجالات. لكنني أحسب بعون الله وتوفيقه أن اليمنيين قد اختاروا المسار الأول وغلبوا جانب الوطن والأمة اليمنية العربية المسلمة، على جانب الفرد والحزب والقبيلة، وهذا ما ثبت جلياً من خلال السير في المبادرة الخليجية، وزاد الأمر تأكداً بالاستفتاء الشعبي من خلال انتخابات الرئاسة، والتي قدم فيها اليمنيون موقفاً يؤكد حرصهم على وحدة البلاد والسعي للأمن والاستقرار، دون النظر إلى الأسماء والصور بقدر ما كانوا ينظرون إلى النتيجة المرجوة من تلك الخطوات العملية، كما أن قرارات التغيير في المناصب العسكرية التي قام بها الرئيس ولاقت ترحيباً عاماً فيها دلالة على ذلك أيضاً؛ فلله الحمد والمنة أولاً وآخرا ونسأل الله أن يشرح الصدور ويلهم العقول للاستمرار على نفس النهج حتى نصل إلى بر الأمان. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات