بدأت ترسم ملامح طموحها منذ وقت مبك..تفوقت على نفسها وواقعنا وبسطت نفوذها كلاعبة شطرنج وانتزعت الألقاب وحصدت الميداليات وامتلكت طاقة للعمل الإداري،فترأست اتحاد رياضة المرأة الذي بدأ ب(4 )ألعاب لتغير واقع رياضة المرأة ليصل إلى 14 لعبة(ألعاب القوى والشطرنج والطاولة والمبارزة والكونغ فو والكاراتيه والجودو والملاكمة والسلة وكرة اليد والكرة الطائرة وتنس الميدان ورفع الأثقال والرماية وكسرت بمجهودها وطاقم الاتحاد وإرادة اللاعبات طوق العزلة على المرأة اليمنية للانطلاق نحو آفاق رحبة وبدأت رياضة المرأة تعلن وجودها عربياً من خلال الإنجازات وأصبحت الرياضة اليمنية رقماً صعباً ولم تعد ضيفة شرف. نظمية عبدالسلام التي أعلنت رغبتها بالعودة للترشح لرئاسة اتحاد رياضة المرأة التي ستقام يوم غد لاستكمال مسيرة النجاح والتألق والألق في الحضور والنشاط والتواجد العربي وقد رصدنا انطباعاتها وبرنامجها ووجهة نظرها فإلى المحصلة. برنامج طموح برنامجي أعتبره طموحاً خصوصاً وغالبية أعضاء الجمعية العمومية من اللاعبات ونطمح لتعزيز العمل الإداري وسنقوم بتفعيل البطولات بكافة المحافظات وتوزيع المعدات والأدوات الرياضية وتوسيع عدد المراكز واستقطاب المواهب والإيفاء بتكريم النجمات لكافة الألعاب وسأقوم بإقامة أربع بطولات لكرة الطائرة للمدارس والجامعات ودورتان في التحكيم وتعزيز حضورنا الخارجي إن شاء الله وإيجاد شراكة حقيقية مع العديد من الشركات لرفد ميزانية الاتحاد وماسبق أهم ملامح برنامجي الانتخابي الذي أدعو الجمعية العمومية لتقييم أدائي المستقبلي..وسوف نحقق ما سبق في حالة فوزي برئاسة الاتحاد إن شاء الله. ألعاب محظورة هناك ألعاب محظورة لقناعتنا أن الوقت لايزال مبكراً ونحن نطمح لتوسيع قاعدة الأربعة عشر لعبة والعمل على استكمال البنية التحتية للمحافظات من صالات وتوفير الأجواء المناسبة فألعاب كرة القدم والجمباز والسباحة وبعض الألعاب التي لاتتناسب مع مجتمعنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا وقد رفضنا المشاركة في إحدى البطولات لفرضهم نزع الحجاب،وهذا أمر يخص المشاركة ولايملك أي منظم أن يفرض مايريد عند تنظيم أية بطولة والمفترض أن تحرص أية لجنة تنظم بطولة على تطبيق اللوائح للألعاب والمساواة بين المشاركين وليس فرض نمط من السلوكيات. رصيدنا يشفع لنا ثقتي بن ماقدمناه ولمسه الآخرون في المحافظات والبطولات وآلية العمل المتميزة والانتظام في البطولات والانسجام لقوام اتحاد رياضة المرأة يشفع لنا بالنجاح في الانتخابات ونثق أن من عملنا معهم لن يخذلونا. صندوق النشء وحامل الأثقال! عملي كمديرة لصندوق النشء والشباب منحنا المزيد من الخبرة في العمل الإداري والمقدرة على التعامل مع الآخرين رغم التركة الثقيلة وسوء التقديرات للبعض الذين يعتبرونا نترصدهم في حين نحن نسعى لخدمة الرياضة والشباب وفق استراتيجية ومرجعية للقوانين واللوائح المنظمة دون المحاباة على حساب المصلحة العامة.