ينشغل هذه الأيام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في أداء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية لنهاية العام الدراسي 2011/ 2012م يأتي ذلك بعد أن بذلت قيادة وزارة التربية والتعليم ما في جعبتها من إمكانات لإنجاح العملية الامتحانية بالتنسيق مع قيادات السلطة المحلية في المحافظات وفي محافظة ذمار لوحظ أن اللجنة الفرعية للامتحانات منهمكة في الاضطلاع بدورها المنوط بها للمحافظة على مستوى النجاح الذي أحرزته خلال الأعوام القليلة المنصرمة والذي كانت تتوج بشهائد وزارية تقديرية. لكن الأهم هو توفير الأجواء الملائمة للطلاب كي يؤدوا الامتحانات بعيداً عن القلق والتوتر الذي يسيطر عليهم والذي يزداد وطأته جراء انقطاع التيار الكهربائي المستمر الذي توسعت دائرته بشكل غير مسبوق مع بداية الامتحانات.. ولإعطاء صورة واضحة عن سير العملية الامتحانية في محافظة ذمار والجهود المبذولة لتسييرها على النحو المطلوب والصعوبات التي تواجه العملية وكذا الضمانات الممكنة لصيانة الامتحانات من عبث العابثين والمتلاعبين التقينا عددا من القيادات التربوية والمهتمين بهذا الجانب وفي مقدمتهم الأخ أحمد علي الوشلي مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات الذي تحدث قائلاً: فحص وثائق المتقدمين حرصت اللجنة الفرعية على تشكيل لجنة فحص لوثائق الطلاب للشهادة الأساسية وأخرى للشهادة الثانوية على مستوى المحافظة منذ وقت مبكر كما تم التعميم على جميع المديريات لتشكيل لجان فحص على مستوى المديرية والمدرسة وقد كان لهذا الإجراء أثر بالغ في اختفاء ظاهرة التقدم المخالف، وإذا أردتم صورة موجزة عن نتائج الفحص، نقول: بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة والمستكملة وثائقهم “9776” طالبا وطالبة منهم “6484” ذكور و2792 إناث والمتقدمين للشهادة الأساسية العامة 17978 طالبا وطالبة منهم 13058 ذكور و4420 إناث.. في حين تم حرمان “161” طالبا وطالبة لعدم استيفائهم شروط التقدم في الشهادة الثانوية و17 طالبا وطالبة في المرحلة الأساسية وهنا علينا أن ننوه أن اللجنة الفرعية لا تتهاون في اتخاذ الإجراءات العقابية ضد من ثبت تلاعبهم في العملية الامتحانية أو في التهيئة والإعداد لها وفي هذا السياق تم استبعاد “19” مدير مدرسة بسبب مخالفات امتحانية ظهرت خلال عملية الفحص. مزيداً من التفاصيل