في العطلة الصيفية تتوحد هموم الطلاب.. يتجه الكثير منهم إلى أماكن التسلية والترفيه, تاركين خلف ظهورهم (الكتاب والكرّاس) حتى حلول عام جديد, غاضتني تلك الكلمات التي تشير إلى أن يكون (البلياردو, والبلاي استيشن) صديقا ملازما يمضي الكثير فيه وقته دون تراجع أو ملل, بينما المراكز الصيفية متنفس حر للإبداعات ودورها مشرق ومفيد.. ومرتعاها يانع يستحق الانتباه، يتوافد إليها الطلبة لإمضاء الأربعين يوما في سبيل التعلم, فدورها المشرق في نشر الثقافة الإسلامية المحضة في جميع البقاع, تتربع أماكنها حيث يتوارد إليها الطلبة برغبة ملحة لتعيش تلك اللحظات الموسمية التي تستهل من العام إلى العام.. ميزه خاصة - من منتدى تعز الثقافي كانت نقطة الانطلاق حيث تعج بالطلبة.. على خلاف بقية المراكز التابعة لمكتب الأوقاف من (جبل صبر, وشرعب وشمير)، هالني فيها تواجد الطلبة في مكان ضيق رغم الحشود المنسلخة إليها, كانت بالفعل مشكلة تمنع الزخم الطلابي بأن يقيموا في مكان صغير, لا يمتلك مساحة كافية ليستوعب فيها عدد أكبر من الطلاب, تبقى المشكلة نفسها تتجدد كل عام.. حيث يضطر البعض للخروج من هناك وعلى وجناتهم الغضب كدليل حب البقاء بصرح خصب بالعلوم الشرعية, لاسيما مميزاته الخاصة التي يتسم بها من السكن والأكل والشرب لحساب فاعلي الخير، بينما المراكز الأخرى لا يتوفر فيها شيء غير تدريس وبأجور قليلة. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات