أكد مدير امن محافظة تعز العميد الدكتور احمد على المقدشي اهمية الاهتمام باستتباب الامن والسكينة العامة بالمحافظة وتفعيل دور جمع الاستدلالات الدقيقة والتحري عن المطلوبين امنيا ومن يثيرون الشغب بالمحافظة من خلال البحث الجنائي والأدلة الجنائية اللذين يعتبران المرجعية الهامة في الامن العام وما يخدم الخطة الامنية الجديدة.. وقال المقدشي خلال الامسية الرمضانية التى ضمت البحث الجنائي والأدلة الجنائية امس إن الامكانيات تكاد تكون شبه منعدمة وسنعمل على المطالبة بها وإيصال رسالة للمعنيين عن ما يعانيه رجل الشرطة في شحة الامكانيات وضآلة الرواتب والحوافز وهذا لا يعني اننا وفي جميع الوحدات الامنية وأجهزتها نوقف العمل الامني المطلوب للتقديم الخدمات النوعية للمواطنين والحفاظ على انفسهم وأموالهم وممتلكاتهم من العبث، فهم امانة في أعناقنا. مؤكدا أهمية خلق جسر تواصل وثقة بين رجل الامن والبحث والتحري والمواطنين لأنهم العون الاكيد والحقيقي في تحقيق الامن والأمان المنشود .. مشيرا الى أن التحريات اساس العمل الامني والأدلة الجنائية باعتبارها الشاهد الصامت في الجرائم الجسيمة وغير الجسيمة ومن الضروري التنسيق والتعاون الفعلي بين رجال الامن بشكل عام وأجهزتها المختلفة لمنع الجريمة من وقوعها او الحد منها او ايقافها كي تعود الحياة لسابق عهدها وأحسن بوجود الشجاعة والحكمة في التعامل مع القضايا لخدمة الاهل والوطن.. ومن جانبه اشار مدير البحث الجنائي العقيد الدكتور عبد الحكيم المغبشي الى انه يوجد قضايا عالقة وذلك بسبب نقص الامكانيات وجمع الاستدلالات وخاصة ان مهمة البحث الجنائي جمع المعلومات الدقيقة عن جريمة ما والتحقيق ورصد الاشياء .. مضيفا: الامن بكل اقسامه والبحث الجنائي يعتبرون حلقة متكاملة في القبض والمراقبة والحراسة في جميع الاحياء بالمحافظة والحارات ويستدعي العمل بروح الفريق الواحد في حفظ السكينة العامة مع فهم امكانيات البحث الجنائي وتطويرها.. وبدوره اشار النائب الثاني العقيد الدكتور عبد الله مرعي الى ان الامور المختلفة في توصيف الجريمة عن سابقاتها تحظى الآن بترتيب معين ووصلت لمرحلة الجريمة المنظمة التى تحتاج منا اليقظة والحذر وتحديث امكانياتنا وإعداد الافراد اعداداً يعتمد على البيانات المعلوماتية الحديثة.