أدى منتسبو القوات المسلحة والأمن صلاة عيد الفطر المبارك في كافة المناطق والمحاور والوحدات العسكرية وفروع الأجهزة الأمنية في عموم محافظات الجمهورية واستمعوا إلى خطبتي العيد التي أشار فيها الخطباء إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة لإدخال الفرحة إلى النفوس والإحسان إلى المحتاجين ومد يد العون لهم. وأكد الخطباء على عظمة الأجر والثواب الذي يناله المرابطون في سبيل الله والوطن خاصة في هذه الأيام المباركة التي يجسد فيها أبطال القوات المسلحة والأمن عظمة حبهم لوطنهم ويقومون بحفظ وحماية أمنه واستقراره ضد من يحاولون العبث بالأمن والاستقرار ومخالفة الأنظمة والقوانين النافذة.. ودعاء الخطباء أبناء القوات المسلحة إلى الاستعداد دوماً بجاهزية قتالية عالية لصد كافة المخاطر والتحديات والأعمال الإرهابية التخريبية التي يقدم عليها أولئك القتلة والمجرمون المتعطشين للدماء. وأدان الخطباء وبشده ما أقدمت عليه عناصر الإرهاب الضالة من استهداف إجرامي بشع لأفراد الأمن المركزي في مبنى الإذاعة والتلفزيون في محافظة عدن وراح ضحيته عدد من الجنود الأبرياء في نهج يعكس الإفلاس التي وصلت إليه تلك العناصر الإرهابية الضالة التي لطخت أياديها الآثمة بدماء الأبرياء وظلت الطريق لتكشف زيف ادعاءاتها وأباطيلها المنحرفة التي تنفذها بأسم الدين والذين هم بعيداً عنه كل البعد.. مؤكدين أن تلك الجرائم الإرهابية البشعة تتنافى مطلقاً مع ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء التي تحرم العبث بدماء الأبرياء. وطالب الخطباء كافة أبناء الشعب العظيم استشعار المسؤولية الدينية والوطنية كلاً من مكانته وموقعه في التصدي الحاسم للعناصر الإرهابية والتخريبية ومن يقف وراءها ووضع حد لتلك الممارسات العبثية والإجرامية التي تقدم عليها تلك العناصر الضالة والمنحرفة عن الدين وعادات وتقاليد وقيم أبناء الشعب اليمني الأصيل.. داعين أبناء الوطن إلى تعزيز الثقة فيما بينهم والتلاحم القوي إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لما من شأنه العبور بالوطن إلى مرحلة جديدة ومستقبل أفضل وآفاق رحبة تبشر بالخير والنماء ولتحريك عجلة البناء والتقدم في ظل يمن آمن ومستقر. منوهين إلى أن ثقافة الحب والسلام ستنتصر على ثقافة الحقد والكراهية وسيندحر الخونة والإرهابيين ولن يفلحوا في تنفيذ مخططاتهم العدائية ضد الوطن والشعب.