أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي تثمين الحكومة اليمنية للحرص الذي أبدته الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة لإنجاح مؤتمر الرياض للمانحين.. وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي في جلسة العمل التي كرست لمناقشة وثيقة البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال مؤتمر الرياض للمانحين إلى أن خطة الاستقرار المرحلي للفترة 2012م – 2013م تضمنت عدداً من الأولويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي ستركّز الحكومة بالتعاون مع مجتمع المانحين لليمن على تنفيذها خلال المرحلة الانتقالية والمتمثلة في استكمال الانتقال السلمي للسلطة واستعادة الاستقرار السياسي، وتحقيق الاستقرار الأمني وتعزيز سيادة القانون، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتحسين مؤشرات النمو الاقتصادي. من جهته اعتبر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون اليمنية جمال بن عمر أن مؤتمر المانحين مناسبة لاستمرار الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب اليمني في مواجهة التحديات المختلفة، مؤكداً أن عملية الانتقال السياسي في اليمن مستمرة وملتزمة بالجدول الزمني في إطار الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. ولفت إلى أن الأممالمتحدة تدعم بشكل كامل عملية الإعداد للحوار الوطني وتتطلّع إلى العمل بشكل وثيق مع كل الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لإنجاح المسار السياسي. وجدّد بن عمر التأكيد على أن المرحلة الانتقالية باليمن في مسارها الصحيح، مشيداً بدور رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني من أجل تحقيق الاستقرار والعمل على التنمية العادلة والمستدامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.