ضبطت الحملة الأمنية بمحافظة إب يوم أمس (35) قطعة سلاح وكذلك ألقت القبض على ثلاثة متهمين بقضايا جنائية.. وفي تصريح ل (الجمهورية) أوضح العميد الركن فؤاد العطاب ،مدير أمن المحافظة أن الحملة ولليوم الثالث على التوالي حققت نجاحات كبيرة واستطاعت أن تقضي على كثير من الاختلالات الأمنية ، مؤكداً أنها ماضية لتحقيق كل أهدافها. لافتاً إلى وجود بعض الصعوبات المالية والفنية التي تواجه العمل الأمني، مؤكداً أن ذلك سوف يتم معالجته من خلال الوزارة ممثلة باللواء عبد القادر قحطان ،وزير الداخلية الذي دائماً ما يسعى لتذليل كل الصعوبات وتسخير كل الامكانيات في سبيل الارتقاء بالعمل الأمني وكذلك قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد عبدالله الحجري والأمين العام أمين علي الورافي الذين دائماً سيظلون دعماً وسنداً لنا حتى نتمكن جميعاً من جعل المحافظة محافظة نموذجية تنعم بالأمن والاستقرار. وفي موضوع متصل عقد يوم أ مس اجتماع بمحافظة إب برئاسة أمين عام المجلس المحلي أمين الورافي وحضره وكيل المحافظة علي محمد الزنم وضم مشائخ المحافظة حيث كرس الاجتماع لمناقشة الأوضاع الأمنية داخل المحافظة والإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية للقضاء على الاختلالات الأمنية.. المشائخ أكدوا مساندتهم ووقوفهم إلى جانب رجال الأمن في كل الخطوات الرامية إلى استعادة هيبة الدولة وفرض النظام والقانون مطالبين بمضاعفة الجهد من قبل الأجهزة الأمنية حتى يتم إنهاء كافة المظاهر المسلحة والقبض على كل المتورطين في قضايا أمنية وجنائية. أمين عام المجلس المحلي أمين الورافي أوضح ل (الجمهورية) أن الحملة لاقت ارتياحاً كبيراً في أوساط المواطنين.. مشيراً إلى أن الأمن مسئولية الجميع مشائخ وأعضاء مجالس محلية وأعضاء مجلس نواب ومواطنين مع رجال الأمن في سبيل القضاء على كل هذه الظواهر والتي أقلقت المحافظة سواء ظاهرة حمل السلاح أو التقطعات وبما من شأنه استتباب الأمن داخل المحافظة التي ستكون إن شاء الله عاصمة اليمن السياحية..من جهته الشيخ جبران باشا أكد أن الاجتماع أعطى صورة واضحة لمدى اهتمام المشائخ بالقضايا الأمنية.. مشيراً إلى أن الأمن يهم المشائخ أكثر من غيرهم وأنهم مع كل الإجراءات التي اتخذتها إدارة الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة والقضاء على الانفلات الأمني وإنهاء المظاهر المسلحة التي انعكست سلباً على حياة المواطن وحركة السياحة.