أنار الضوء القادم من الشرق طريق الهداية خلال فترة سطوعه القصيرة أمام سبعة من غير المسلمين لاعتناق الدين الإسلامي طواعية من خلال مبدأ (وجادلهم بالتي هي أحسن). وذلك من خلال شبكة التواصل الاجتماعي ومن خلال التواصل المباشر التي انتهجتها مؤسسة «الضوء القادم من الشرق» التي انطلقت من مدينة تعز بجهود ثلة من طالبات جامعة تعز اللائي نذرن أنفسهن للدعوة إلى الله عن طريق التعريف بالإسلام وبصورته الحضارية المشرقة وبإمكانيات متواضعة.. فخلال عمرها القصير الذي لم يتجاوز ثلاث سنوات تمكنت المؤسسة تحقيق العديد من الانجازات الدعوية الملموسة، حيث استطاعت هداية سبعة من غير المسلمين العاملين في بعض المرافق بمدينة تعز للدخول في دين الإسلام طواعية من خلال جلسات حوارية موضوعية مطولة لداعيات تم تأهيلهن تأهيلاً علمياً وشرعياً في المؤسسة يواكب العصر ومتغيراته وأساليبه الحضارية في التعامل مع الآخر.وقالت مدير عام المؤسسة ألطاف العريقي: إن المؤسسة تعمل من خلال العديد من الأقسام والبرامج الدعوية والثقافية والمهارية سواء عن طريق الانترنت أو عن طريق التواصل المباشر، ففي المجال الدعوي تم إعداد وتأهيل (35) داعية متخصصة يعملن من خلال (130) منتدى و(160) متطوعاً حول العالم باللغات الأجنبية.. ووصل الصادر المعرفي الى (3116) مادة دعوية بأكثر من (11) لغة فيما وصلت المواد الدعوية التي وزعت اليكترونيا الى (1360) مادة دعوية. بالإضافة إلى العمل الدعوي المباشر داخل الوطن وبالذات في مدينة تعز والهادف إلى رفع مستوى الوعي الديني لدى المواطنين من حلال النزول الميداني لأكثر من (50) موقعاً استهدفت مختلف الشرائح الاجتماعية وبالذات طلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني والأسواق والمتنزهات من المحاضرات ومن خلال توزيع المواد التثقيفية المختلفة.