قال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان ماجد الجنيد إن هناك ثلاثة أبعاد نعمل من أجل إزالتها ضد الإيدز هي الوصمة والتمييز، والوقاية، والحماية وهذه الأبعاد مرتبطة بزيادة وارتفاع أعداد الاصابة.. وأكد وكيل الوزارة خلال الاحتفال الخطابي الذي نظمه البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز أن هناك نقلة نوعية في تخفيض نسب الاصابة من خلال البحوث العلمية التي توصلت إلى علاجات الأمر الذي جعل الإيدز لم يعد ذلك البعبع المخيف. وكيل محافظة تعز محمد عبدالملك الهياجم أكد أهمية التركيز على تعز باعتبارها أكبر المحافظات سكاناً داعياً وزارة الصحة أن تولي المرضى مزيداً من الاهتماماً والرعاية والتفاعل الجاد مع البرنامج. من جانبه أشار مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والامراض المنقول جنسياً عبدالحميد الصهيبي إلى أن مشكلة الإيدز لابد أن نوليها الاولوية وأن نتنبه لهذه المشكلة منوهاً إلى أن شعار الحملة نرفعه للعام الثالث على التوالي هو ضد الوصمة والتمييز وهو مازال سائداً في بعض المرافق الصحية مما تسبب في حرمان المرضى للعلاج.. واستعرض الصهيبي دور البرنامج في تقديم العلاج والمشورة. هذا وكان قد استعرض نائب مدير مكتب الصحة بتعز حسن العزي ومنسق البرنامج بتعز سعيد سفيان وضع الإيدز بتعز وأن عدد الحالات وصلت إلى 67 حالة داعياً إلى تكثيف الجهود للوقاية منه مشيرين إلى أن إنكار المشكلة لايسهم في ايجاد حلول أو محاربتها.