قال متعهد سوق القات بعصيفرة في تعز عبدالسلام أحمد فرحان في تصريح ل «الجمهورية»: إن سوق القات خاصة ومنطقة عصيفرة عامة أصبحت مسرحاً لحاملي السلاح الذين يروعون الناس بإطلاق الرصاص المتواصل، الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثير من مرتادي السوق وبائعي القات والخضروات الذين قطعت أرزاقهم في ظل الانفلات الأمني، وغياب الأجهزة الأمنية عن المنطقة مما ساعد على انتشار المسلحين في الآونة الأخيرة، مناشداً قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بإنزال أطقم عسكرية ونقاط أمنية لحماية وتأمين السوق ومداخل ومنافذ منطقة عصيفرة من البلاطجة والمسلحين الخارجين عن النظام والقانون. من جهته استغرب عدد من المواطنين في المنطقة من تغاضي الأجهزة الأمنية عن مثل هذه الظواهر التي تسببت في معاناة الناس وأقلقت السكينة العامة للمواطنين بل وصل الأمر إلى فقدان البعض لحياتهم، مطالبين الدولة القيام بإجراءات أكثر حزماً تجاه المظاهر المسلحة وحاملي السلاح. يذكر أن آخر الحوادث المماثلة التي شهدتها منطقة عصيفرة وسوق القات فيها أدت إلى مقتل الطفل عمر منصور السامعي 12عاماً قبل أيام.