سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استئناف الدراسة.. تغيير القيادات الفاسدة.. وضع حد للممارسات الحزبية.. محاسبة المقصرين والمعرقلين للعملية التعليمية.. هذا ما يريده الطلاب من رئيس جامعة تعز..!!
الأسبوع الفائت صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتكليف الدكتور محمد الشعيبي للقيام بأعمال رئيس جامعة تعز، بعد أن كان إضراب الدكاترة قد طغى واستفحل خلال الشهرين المنصرمين، فقد توقفت الدراسة وكافة معاملات الطلبة والخريجين.. الجمهورية في هذا الاستطلاع حرصت على معرفة رأي طلبة جامعة تعز حول هذا القرار.. وسرد آرائهم هنا تبقى عناوين لافتة لقائمة المهمات التي وجب طرحها على طاولة رئيس الجامعة الجديد، كمهام عاجلة ينبغي الالتفات إليها.. سرقة الدفاتر البداية كانت مع الطالب ماجد محمد ثابت الردفاني (قسم المحاسبة) حيث قال: تكليف الدكتور الشعيبي نتيجة طبيعية لكن الأهم هي الرقابة على قرارات رئيس الجامعة الجديد، الذي أتمنى عليه أن يتخذ قرارات تلزم جميع الدكاترة بالانضباط، وان يلتزموا بواجباتهم تجاه الطلاب وسير العملية التعليمية التي هي إلى الآن معطلة وذلك بسبب الحزبية؛ وأن يكلف لجنة للتحقيق في قضية سرقة الدفاتر في قسم المحاسبة التي راح ضحيتها الطالب وهي جريمة مست جيلا بأكمله.. وتأثيراتها ستطال أجيالنا القادمة. وميض أمل من جانبه قال الطالب إبراهيم عبده صالح التويتي (مستوى رابع إدارة أعمال): أنا كطالب استقبلت هذا القرار بوميض من الأمل في فترة إحباط ويأس قاتلة.. وعلى رئيس الجامعة الجديد إيجاد حل سريع وعاجل لمشكلة الإضراب في صفوف الموظفين والأكاديميين، والنظر الجدي في مسألة الاختبارات التي كانت على الأبواب وتوقفت بسبب الإضراب وتحديد موعد نهائي لها.. وهل سيتم استكمال المنهج في بعض المواد التي لم يكمل الطالب دراستها أم أن الاختبارات ستكون بما حصل بالفترة السابقة، وأن تضع الجامعة أولى اهتماماتها في الطالب وأن تحرص كل الحرص على توفير الوسائل الأساسية للمناخ الدراسي الذي يهيئ لبناء جيل واع ومتعلم لا ينقصه من حقوقه التعليمية شيء، وإعادة ترتيب أوضاع الجامعة من جميع النواحي القانونية والإدارية والفنية التي تخلق جوا تعليميا ناجحا انسيابيا ومرنا، لا يتعثر بأتفه المشاكل كما يحصل حاليا.. فلو نظرنا إلى القوانين التي تستند عليها الجامعة لوجدنا التناقض والفشل واضح وهذا من الأسباب الرئيسية في تعثر أدائها. ملامح طريق وطالب التويتي بوضع حد للممارسات الحزبية التي يمارسها الأكاديميون للوصول إلى غايات شخصية وحزبية لا تمت بمصلحة الطالب أي صلة، وإلزام الأكاديميين بأداء واجبهم تجاه الطالب بما تمليه عليهم مهامهم وواجبهم التعليمي.. فقد لاحظنا أن بعض الأكاديميين يخلصون في الجامعات الخاصة على حساب أحلام طلاب جامعة تعز بلا ضمير أو مراعاة للذمة والأمانة التي قلدوا بها، واحتضان الطالب بكل السبل التي تشجعه على الجد في تحصيل العلوم المختلفة وتقديم الدعم اللازم للطلبة الأوائل الذي يساعد في تنميتهم واستثمارهم لخدمة هذا الوطن، من إعفاء رسوم وتقديم منح دراسية لهم وتوفير كل ما يحتاجونه في سبيل التعلم والرقي في مستوى تفكيرهم، وإعطائهم الفرصة ليثبتوا وجودهم وليضعوا بصمتهم المشرقة في هذا الوطن الذي لطالما كان ومازال يعاني من انعدام الكفاءات المطلوبة التي ترسم ملامح طريق النجاح، وتفعيل دور اتحاد الطلاب بشكله المطلوب الذي يجعله خير ممثل لقضايا الطلاب وخير متابع لكل ما يشغل تفكيرهم في سبيل الحصول على تعليم متميز وبعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية. المساواة الطالب احمد محسن الصبري (قسم إدارة الأعمال مستوى رابع) قال: استقبلت القرار برحابة صدر متمنياً أن تتقدم الجامعة إلى الأفضل، ومطلوب خلال الفترة القادمة من رئيس الجامعة المساواة داخل الحرم الجامعي لكل المنتسبين، وكسر هيمنة الدكتور على الطالب، وعدم السماح بالاستهتار بالتعليم، وتطبيق اللوائح والقوانين بالحرف وبكل صرامة مع ضمان حقوق الطالب وإعادة هيبة الحرم الجامعي الذي قد اصبح من الماضي البعيد وذلك بتطبيق اللوائح والقوانين، وإعطاء حقوق الدكاترة والموظفين على اكمل وجه، وفي الوقت المحدد كي لا يتلاعبوا بالعملية الدراسية وبمستقبل الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة، ومحاولة القضاء على الحزبية داخل الحرم الجامعي واتخاذ العقوبات اللازمة على من يمارسها بالحرم الجامعي؛ لأنها هي من تضر بمستقبل الطالب أما الدكتور فلا شيء يضره أو يهمه لأنه يستلم راتبه نهاية كل شهر. مطالب عامة أما عبدالوارث ياسين عبده هزاع (خريج إدارة أعمال) فقد لخص المطالب بالقول: نأمل من رئيس جامعه تعز توفير الكادر التعليمي، ومستلزمات المعامل التطبيقية، وفتح مركز إسعافي طبي للحالات الطارئة، واستكمال إجراءات الشهادة الكرتونية، وتوفير مواد دراسية تواكب سوق العمل، ومعاملة الطلاب من الكادر الوظيفي بأسلوب راق. - من جهته نزار شاهر (خريج كلية العلوم الإدارية) قال: هناك العديد من المهام الجسيمة التي تقع على عاتق رئيس جامعة تعز والتي نتمنى من الله أن يوفقه إلى ما فيه الخير والسداد ومن أهم هذه المهام، فتح الجامعة واستئناف الدراسة مباشرةً، وإعادة هيكلة الوظائف الإدارية في الجامعة بشكل كامل، وتغيير عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وحل مشاكل الموظفين والمتعاقدين في الجامعة، وأن يمنع توقيف الدراسة بحجة الإضراااااااب.. عقليات مزاجية يقول صلاح سلام (كلية العلوم التطبيقية): استقبلنا قرار تكليف الدكتور محمد الشعيبي رئيسا لجامعة تعز برحابة صدر، وهو قرار صائب في هذه الظروف الاستثنائية، ونطالبه بالرفع لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات ورئاسة الوزراء بإقالة الفاسدين، وانتشال جامعة تعز من الوضع الكارثي الذي تعيشه، ورفض سياسة المتاجرة بمستقبل الطلاب وتحويلهم إلى أدوات لصراعات شخصية؛ لأن مصلحة الطالب ومستقبله لن تظل مرهونة بأيدي عقليات مزاجية توظف معاناة الطلاب لمصالحها. - مروان فرحان الكمالي (دراسات تكميلية فيزياء كلية العلوم التطبيقية) قال: قرار تعيين الدكتور الشعيبي كان متوقعا، لأن الشعيبي مقبول عند جميع الأطراف ولن يكون هناك أي خلاف عليه، والمطلوب منه الآن هو إيقاف الدكاترة المحرضين الذين يعرقلون العملية التربوية التعليمية والذين يحرضون الطلاب ضد إخوانهم الدكاترة، وتقديمهم للعدالة, وكذا العمل الجاد على عملية التدوير الوظيفي في الجامعة واستئناف الدراسة بشكل سريع، وحل جميع القضايا الشائكة، وتمكين الموظفين من حقهم في زيادة الراتب كما في المادة (106) وفك إضرابهم المفتوح، فأغلب الطلاب قد وصلوا إلى مرحلة التشبع وكره الدراسة وذلك لعدم تقدير واهتمام دكاترتهم بهم وبمستقبلهم. - فيما طالب أحمد محمود الخطيب (كلية الحقوق مستوى ثان) بمحاسبة المتسببين بالإضراب من نقابة أعضاء هيئة التدريس المنتهية ولايته، ونقابة الموظفين المنتهية ولايته، وإعفاء طلاب الموازي من رسوم هذه السنة، كون أغلب الطلاب تضرروا.. - أشرف القباطي (خريج بكالوريوس تسويق) قال: الدكتور محمد الشعيبي معروف أنه رجل أكاديمي وإداري ناجح من خلال عمله بالجامعة كنائب لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب وكان تكليفه عين الصواب لخبرته السابقة بالجامعة، ونرجو منه أن يسعى إلى تأطير الجامعة كصرح تعليمي أكاديمي بعيدا عن المناكفات الحزبية ومستنقعها القذر. [email protected]