الشاب مشير عبدالرحمن عبده ثابت “27” عاماً أحد شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز، تعرض لحادث إطلاق رصاص في جولة دار سلم بصنعاء أثناء مشاركته في مسيرة الحياة التي شارك فيها عدد مع شباب الثورة، وانطلقت من تعز إلى صنعاء سيراً على الأقدام.. وأفاد مشير ل”الجمهورية” أنه أسعف إلى المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء ثم أحيل إلى أحد المستشفيات الخاصة وأجريت له العملية وإخراج رصاصتين كانت في بطنه وخضع للعلاج في المستشفى لمدة شهرين وبعد خروجه من المستشفى استمر الألم، ثم عرض على مستشفى اليمن الدولي بتعز حيث اتضح بحسب التقرير الطبي أنه يعاني من سقوط شرجى أي انزلاق الغشاء المخاطي للمستقيم بحسب تقرير المستشفى لكن نسبة نجاحها كانت 6 % فقط، ونظراً لصعوبتها أوصى أطباء المستشفى أن المذكور بحاجة للسفر للخارج لإجراء العملية، وقد تقدم المذكور بطلب استغاثة إلى محافظ المحافظة شوقي هائل والذي بدوره قام برفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالتوجيه بصرف منحة علاجية للمذكور للسفر إلى الخارج، إلا أن هذه المذكرة مازالت حبيسة منذ خمسة أشهر لدى أحد المسئولين عن ملفات جرحى مسيرة الحياة، والذي مازال حتى الآن يختلق الأعذار ويماطل كثيراً ولم يفعل أي شيء يذكر حد قول المريض.. وأكد أيضاً أنه ذهب إلى لجنة وصال بتعز وهي إحدى اللجان المختصة والمعنية بعلاج جرحى الثورة وتسفيرهم للعلاج في الخارج، إلا أن رئيسة الجمعية لم تعره أي اهتمام برغم أنه كان يحمل مذكرة موجهة من الهيئة التنفيذية لتكتل شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز، تؤكد بأنه أحد جرحى مسيرة الحياة ويحتاج للسفر إلى الخارج لتلقى العلاج.. مشيراً إلى أنه تفاجأ أيضاً بإسقاط اسمه من كشوفات جرحى مسيرة الحياة من قبل أحد المسئولين عن جرحى مسيرة الحياة في صنعاء. وأشار المريض أنه كان بالإمكان تسفيره إلى الخارج ضمن الدفعة السابقة من الجرحى أو عن طريق لجنة وصال أو استكمال الإجراءات والخطوات التي قام بها المحافظ شوقي وذلك برفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية المتضمنة التوجيه بصرف منحة للعلاج في الخارج، لكن كل ذلك لم يتم، وعزا إرجاء ذلك حد قوله إلى عدم المصداقية من قبل بعض الأشخاص الذين جعلوا من أنفسهم مسئولين وأوصياء على جرحى الثورة وهم بعيدون كل البعد عن تحمل المسئولية بأمانة وإخلاص حيث إنه لا يوجد ميزان عدالة في اختيار الجرحى للسفر إلى الخارج أو توزيعهم بحسب مستوى حالتهم المرضية، بل يتم اختيارهم عن طريق المحاباة والانتقاء على أساس الانتماء الحزبي. وعليه يناشد المريض رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ومحافظ تعز شوقي هائل وجميع المسئولين المعنيين بهذا الأمر التعاون معه ومساعدته وتسفيره إلى خارج الوطن لإجراء العملية الجراحية بحسب التقارير الطبية التي تحتفظ الصحيفة بصورها وعدد من المذكرات الموجهة والوثائق المؤكدة استحقاقه السفر للعلاج.