أكد الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة أن وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها الدكتور عبد الرزاق الأشول قد وعدت بتخصيص 200 درجة وظيفية لمتخرجي كليات التربية الرياضية لتوظيفهم في المدارس العام 2014م ، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية ل«المؤتمر الوطني الأول للرياضة اليمنية..رؤية جديدة لمستقبل الرياضة اليمنية) الذي استمر لمدة ثلاثة أيام (7 - 9 / 4 /2013م ) بمشاركة أكثر من 300 شخصية رياضية وأكاديمية وإعلامية محلية وعربية. وقال الوزير الإرياني إن توصيات المؤتمر سيبدأ العمل بتنفيذها خلال الأيام القادمة،حيث ستحتاج بعضها لشهر للتنفيذ،فيما بعض التوصيات الأخرى ستحتاج لفترة طويلة قد تصل إلى 5 سنوات كونها تحتاج إلى إجراءات وآليات معينة للبدء بتنفيذها..وأشار الوزير أنه تجسيداً لمبدأ الشفافية والنزاهة وتجسيداً لمبدأ الحكم الرشيد سيتم إطلاق موقع الوزارة الالكتروني الذي سيكون نافذة لكل المواطنين والجهات والإعلام للاطلاع على كل أعمال الوزارة بما فيها الموازنات والمصروفات المالية وهو تطبيق لقانون حق الحصول على المعلومات..وأكد الإرياني في كلمته أهمية أن ننأى بالرياضة عن العمل السياسي وأن تصبح الرياضة هماً وطنياً وأن يكون الولاء أولاً وأخيراً للوطن في العمل الرياضي..واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون من كل الأطراف على ترجمة التوصيات التي خرج بها المؤتمر،وقال:نحن خداماً للرياضة وسنعمل مابوسعنا لخدمة الرياضة وشعارنا هو (الوطن،ثم الوطن،ثم الوطن). برقية شكر لرئيس الجمهورية وفي ختام جلسات المؤتمر رفع المشاركون برقية شكر وعرفان إلى فخامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي على رعايته الكريمة للمؤتمر الوطني الأول للرياضة..مثمنين ومقدرين جهوده الوطنية لتحمله المسئولية التاريخية في ظل المرحلة التاريخية الصعبة التي تمر بها بلادنا..متمنين له التوفيق والنجاح ولمؤتمر الحوار الوطني الشامل النجاح والتوفيق للوصول نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كل أبناء الوطن. توصيات المؤتمر وأعلنت عدد من التوصيات التي تم تبويبها وتصنيفها حسب المحاور التالية: التوصيات العامة: - إصدار قانون للرياضة اليمنية يتواكب مع القوانين والتشريعات في الدول المتطورة رياضياً بما يسهم في تطويرها وإزالة العوائق والقيود الإدارية والبيروقراطية التي تحد من انطلاقها. - إعداد استراتيجية وطنية عامة تعالج مشاكل الرياضة في إطار دمجها في برامج الحكومة التنموية السنوية وخططها الإستراتيجية. - تقر الحكومة إعلان (يوم وطني للرياضة). - إعداد مشروع قانون ولوائح تنظم عملية الاستثمار والتسويق في المجال الرياضي . - تشكيل هيئة تحكيم رياضي لفض المنازعات الرياضية والفصل فيها بما يتوافق مع المعايير والقواعد الدولية المعمول بها في بعض الدول العربية. - الاهتمام والرعاية بالنشاطات الرياضية للجاليات اليمنية في الخارج، والعمل على استقطاب المواهب والمبدعين منهم في الأندية والمنتخبات الوطنية. - رعاية ودعم الرياضيين من ذوي الإعاقة، وتفعيل الأنشطة التي يمارسونها. - بارك المؤتمرون الخطوة التي قام بها الإعلاميون في اختيار لجنة تحضيرية للإعداد والتحضير لانتخابات الاتحاد الإعلام الرياضي ، ودعوا الجهات ذات العلاقة إلى دعم جهود اللجنة وتسهيل مهامها. = البنية التحتية: - استكمال بناء الأستادات والملاعب الرياضية المتعثرة. - بناء نادي ومضمار للفروسية والهجن في أمانة العاصمة،ومضمار في الحديدة ومضمار للهجن في (شبوة – مأرب- حضرموت الوادي). - بناء وإنشاء ملاعب تنس الميدان في ( أمانة العاصمة – عدن – تعز – الحديدة – حضرموت) - بناء مركز وطني لإعداد الأبطال لألعاب القوى. - إنشاء ملاعب مكشوفة( خفيفة) لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وتنس الميدان وتوزع على الحدائق والساحات العامة والمدارس في المحافظات. - مسح وتسوية وتجهيز ملاعب كرة القدم داخل المدارس التي تتوفر فيها الساحات المناسبة. * في جانب دعم وتطوير الأندية الرياضية.. - إعادة النظر في هيكلة الأندية الرياضية وتطوير التشريعات المنظمة لها وفقاً لتصنيف الأندية. - توسيع قاعدة الممارسة للألعاب الرياضية بين الشباب وتوفير الإمكانات اللازمة لكافة الفئات العمرية في الأندية الرياضية. - تطوير لائحة دعم الألعاب الرياضية التي تمارسها الأندية بزيادة الدعم وتشمل فئتي الناشئين والشباب. - توفير الاعتمادات المالية للأندية في ميزانية الحكومة لمواكبة زيادة نشاط الأندية الرياضية وعدد الألعاب التي تمارسها والدرجات الذي تقع فيها. - عمل مسح ميداني لاحتياجات بعض المناطق الريفية أو في المدينة حسب المساحة والكثافة السكانية وفق خارطة رياضية مدروسة لذلك. - إعفاء الأندية الرياضية من تعرفه الماء والكهرباء أسوة بإنارة الشوارع والحدائق العامة. في جانب الأندية والمنتخبات الوطنية وتطوير المسابقات الرياضية: - انتظام صرف الدعم المالي من الوزارة في مواعيده الثابتة. - انتظام المواسم الرياضية وتحديد مواعيد ثابتة لبدايتها ونهايتها ولجميع الفئات المختلفة. - تشكيل منتخبات وطنية للألعاب الرياضية بفئاتها العمرية المختلفة يتم إعدادها وفق خطط وبرامج علمية طوال العام وتوفير كافة مقومات النجاح. - التعاقد مع أجهزة فنية محلية وعربية وخارجية مؤهلة لتطوير المنتخبات الوطنية من أجل المنافسة. - توفير الأدوات والمستلزمات الرياضية حسب احتياج وخصوصية كل لعبة رياضية والتركيز على الحديثة والمتطورة منها. - توفير وسائل مواصلات للمنتخبات الوطنية. - اعتماد صرف حافز شهري للاعبي المنتخبات الوطنية المستمرين في تمثيل الوطن. - العمل على إنشاء جمعية لقدامى الرياضيين. - تطوير لائحة الحوافز والتكريمات للأبطال الرياضيين لتستوعب كافة المسابقات الرياضية وتشجيع الإبداع الفردي للأبطال بزيادة القيمة النقدية للعمل بنظام التكريم للأبطال أولاً بأول مع نهاية كل بطولة. - زيادة دعم الأندية بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في المسابقات الرياضية المختلفة. - دعم تطبيق الاحتراف الرياضي تدريجياً سواءً كان احتراف اللاعبين أو الإدارة الرياضية ووضع اللوائح القانونية بما يضمن تفادي المشاكل والصعوبات التي واجهت بعض الدول التي انتهجت العمل بنظام الاحتراف. - إنشاء روابط للمشجعين في الأندية وفروع المحافظات للحد من حالات شغب الملاعب. في جانب العمل الأُولمبي: - اعتماد الحكومة ميزانية خاصة للجنة الأُولمبية اليمنية كنشاط أهلي أُسوة بالدول الأخرى، بما يمكنها من القيام بالمهام المناطة بها. - تطوير برنامج اللجنة الأُولمبية لرعاية الواعدين التي تشمل كافة الألعاب الرياضية ولاعبي الفئات العمرية وتوفير المستلزمات الرياضية والحوافز المالية. - فتح مراكز إعداد الأبطال الرياضيين الذين تجاوزوا مرحلة الواعدين ليكونوا رافداً للمنتخبات الوطنية. - تنفيذ برنامج صناعة البطل الأُولمبي المقر من الحكومة وتوفير الاعتمادات اللازمة لذلك. - إعداد منتخبات أُولمبية بصورة علمية من أجل المنافسة في (الدورات العربية و الآسيوية – الإسلامية – الأُولمبياد العالمي). رياضة المرأة: - توسيع وتنظيم ممارسة الألعاب للمرأة وزيادة عدد الألعاب لتكون من ( 11 - 18 ) لعبة في كل المحافظات. - تنظيم مسابقة لرياضة المرأة في الموسم الرياضي ولكل الفئات العمرية. - زيادة مستوى الدعم والرعاية لمراكز الناشئات وتطوير آلية عملها. - إعداد خطة علمية لإعداد منتخبات وطنية لرياضة المرأة وفق رؤية مستقبلية تبدأ من الناشئات حتى تصل مرحلة الكبار تكون مؤهلة للمنافسة. - التعاقد مع مدربات محلياً وعربيا ودولياً وأجانب وتأهيل كوادر وطنية في التدريب والتحكيم. - توفير المستلزمات الرياضية للألعاب . - توفير وسيلة مواصلات لمراكز رياضة المرأة. - اعتماد موازنة لكل لعبة على حدة وفق لائحة تنظم ذلك. صندوق رعاية النشء: - إعادة هيكلة الصندوق بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي أنشىء من أجلها. - إعادة النظر في الأوعية المدرة لدخل الصندوق، بما يؤدي إلى زيادة موارده وفقاً لآلية جديدة تحقق ذلك. - العمل على إلزام الجانب الحكومي بدفع النسب المقررة للصندوق. - العمل على أن تقوم الحكومة بإدراج مشاريع الصندوق المتعثرة عبر وزارة الشباب والرياضة وضمن البرنامج الحكومي الاستثماري. - العمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتعديل قانون السلطة المحلية الذي نص على اعتماد نظام السلة الواحدة في المحافظة ( 30% ) ويوزع على الأنشطة الرياضية بالمحافظة. الرياضة المدرسية والجامعية - إصدار قرار جمهوري بإلزامية تدريس حصة مادة التربية البدنية والرياضة في المدارس. - إعداد مناهج التربية الرياضية من الروضة حتى الجامعة وتدريسها أسوة ببقية المواد الدراسية بما فيها الرسوب. - تأهيل مدرسي التربية الرياضية العاملين في سلك التربية والتعليم . - استيعاب المتخرجين من كلية التربية الرياضية في الجامعات لتدريس مادة التربية الرياضية. - فتح كليات التربية الرياضية في جميع الجامعات الحكومية. - تفعيل البطولات الرياضية المدرسية والجامعية. - إعداد المنتخبات الوطنية المدرسية والجامعية المشاركة في البطولات العربية. - توفير الاعتماد المالية المناسبة للنشاط الرياضي المدرسي والجامعي. - إصدار قرار حكومي بعدم البناء في ساحات المدارس القائمة، مع اشتراط بناء ملاعب في المدارس التي يتم بناؤها حديثاً. - مسح وتسوير وتجهيز ( 100 ) ملعب كرة قدم في المدارس والجامعات التي تتوفر فيها المساحات اللازمة في المحافظات كمرحلة أولى. التأهيل والتدريب - تغطية حاجات الأندية والاتحادات من المدربين في مختلف الفئات العمرية وإلحاقهم في جميع الألعاب الرياضية ورفع القدرات التأهيلية للرياضيين. - تأهيل الحكام الشباب في الألعاب الرياضية المختلفة وتزويدهم بكل جديد في القوانين المنظمة لها. - صقل وتدريب الكوادر والقيادات الإدارية في الأندية والاتحادات النوعية. - إنشاء معهد إعداد القادة الرياضيين وتدريب وتأهيل كافة القيادات الإدارية المتخصصة في مجالاتها بما في ذلك التسويق والقوانين المتعلقة بالاحتراف الرياضي بما يسهم في تطوير العمل في الأندية والاتحادات بشكل احترافي. الطب الرياضي - العمل على إصدار لائحة التأمين الصحي للرياضيين. - دعم مراكز الطب الرياضي وتعزيز أدوارها في معالجة إصابات الرياضيين. - الاستفادة من البروتوكولات التعاون الموقعة مع الدول الشقيقة والصديقة لعلاج الرياضيين. - العمل على تأهيل مختصين وفنيين وكوادر طبية متخصصة في الطب الرياضي داخلياً وخارجياً. الاستثمار الرياضي - إعداد مشروع لائحة خاصة بالاستثمار الرياضي. - تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الأكاديميات الرياضية. - تخصيص أراضي تابعة للدولة وعرضها على القطاع الخاص لاستثمارها وفقاً لنظام حق الانتفاع، بحيث يتولى المستثمر أعباء الإنشاء والإدارة لفترة زمنية معينة تعود ملكية تلك المنشآت للدولة دون أن يترتب على ذلك أية أعباء. - الاستعانة ببيوت الخبرة التجارية وعمل دراسات جدوى لمشاريع أراضي الأندية في مشاريع رياضية، والتنسيق في ذلك مع الهيئة العامة للاستثمار لترويج هذه المشاريع عبر الفرص الاستثمارية التي يتم تقديمها للمستثمرين المحليين والأجانب. - الحفاظ على حقوق الأندية والاتحادات من خلال تسجيل العلامة التجارية لها والاهتمام بجوانب تحسين المنتج الرياضي، والعلامات الخاصة بالأندية والاتحادات. - إصدار قرار بتشكيل فريق عمل لمتابعة هذه التوصيات. تكريم.. وفي نهاية المؤتمر تم تكريم عدد من الشخصيات وفي مقدمتها: - مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه الراعي الرسمي للمؤتمر..تسلم الدرع الأخ فائز سعيد عبده سعيد العضو المنتدب للمجموعة. - الدكتور: إبراهيم سلامة الأردن . - الدكتور: محمد صبحي حسنين مصر . - الدكتورة: لمياء الديوان العراق وقدمت درعاً خاصاً للوزير . - الدكتور: جمال عباس الجزائر و قدم كتاباَ رياضياً هدية لوزير الشباب. - خليفة محمد السويدي قطر. - فهد أحمد الجابر قطر. - محمد المنصوري محاضر من الإمارات. - محمد رجب مدير عام فندق السعيد. من جهته قام الكابتن عارف القادري باسم كل الرياضيين بتكريم وزير الشباب. والرياضة بدرع خاص . فلاشات سريعة : - وزير الشباب والرياضة أسهب في شكر كثير من الجهات والشخصيات وكان منصفاً في شكره لهم . - غاب محافظ محافظة تعز عن حضور الجلسة الختامية لوعكة صحية ألمت به فالحمد لله على السلامة . - حضور لأعضاء مجلس النواب كان دليل تفاعلهم مع المؤتمر وحماسهم لترجمة التوصيات إلى تشريعات وقوانين . - زيد النهاري – مدير المؤتمر قدم شكره لفريق العمل الذي عمل معه من تعز وللجنة الإشرافية العليا ولكل الزملاء الذين كانوا سبباً في نجاح المؤتمر ..وأكد أن الانتقادات التي وجهت للمؤتمر أخذت على شكل توصيات. - باسمة العريقي – وكيل الوزارة قرأت التقرير الختامي للمؤتمر. - نبيل الحكيمي انتقد كلمة بيان وقال الصح تقرير. - فريق السكرتارية من الأخوة والأخوات كانوا في قمة التعامل مع المشاركين في توفير كثير من المتطلبات. - كثير منا يفتقد لأسلوب الإصغاء والاستماع الجيد لمن يتحدث حتى وان لم يعجبه كلامه .. فمتى نتعلم احترام الآخرين. - حضور قنوات فضائية للتغطية شيء جميل ورائع.