تتوجه صباح اليوم الاربعاء إلى العاصمة الثقافية تعز القافلة الثقافية والأدبية التي تمثل محافظة عدن للمشاركة في الاحتفالية الثقافية السنوية التي تنظمها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة. وأوضح مدير مكتب الثقافة رئيس القافلة رامي نبيه أن مشاركة ادباء ومثقفي ومبدعي وفناني عدن في هذه الفعاليات الاحتفالية الثقافية السنوية يأتي في إطار مساهمة فعالة واعترافاً ثقافياً ومعنوياً للدور المتميز والرائد الذي لعبته مؤسسة السعيد للثقافة والعلوم في دعم كافة الانشطة الثقافية والأدبية اليمنية وتحفيز المبدعين والأدباء اليمنيين.. مشيراً إلى ان ادباء ومثقفي عدن سيشاركون في عدد من الفعاليات المناسبة التي تحتضنها العاصمة الثقافية تعز على هامش هذه المناسبة السنوية الثقافية. وعلى صعيد آخر اكد الدكتور عبد الله الذيفاني أن مؤتمر الحوار الوطني له قيمة إنسانية وأخلاقية وأن هناك العديد من القضايا التي طرحت في المؤتمر ذات بعد وطني، وقال: إننا بحاجة الى حوار فعال ومُجدٍ، لاحوار عبثي. وأضاف الذيفاني خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة السعيد حول مؤتمر الحوار الوطني، ضمن فعاليات مهرجان السعيد الثقافي الخامس عشر: إن الحوار يجب أن يكون حواراً وطنياً لا حوار فئات أو جماعات، ومن ضمن التجارب التي مرت بها اليمن بهذا الجانب لم تفضِ إلى الدولة المدنية الحديثة ، فنحن حالياً نريد أن تكون مخرجات الحوار تحقق مبدأ المساواة بالحقوق والحريات بين جميع أفراد المجتمع.. وأكد الذيفاني أن الله عز وجل أصل قيمة الحوار وجعلها أساسية من حياة الناس.. وتطرق الذيفاني الى عدة قضايا منها القضية الجنوبية والدولة المدنية والمصالحة التي قال عنها: إننا بحاجة الى مصالحة مع الوطن وليس مع الفرقاء.. منوهاً الى ان وثيقة العهد والاتفاق التى وصلنا إليها عام 1994 والتي تم وضع اسس صحيحة خلالها ونتيجه فكرة التصارح طغت على الوثيقة ونحن نريد حالياً وثيقة تحقق الدولة المدنية.. وفي الندوة التي أدارها الأديب عبدالله باكدادة قال: إن الحوار الوطني ينشده الكثير مهما اختلفت الآراء وتباينت، ويظل الجميع ينتظر إشراق الشمس من جديد بعد ما ألفنا الصراعات والحروب التي دمرت المجتمع، والخروج برؤية تخدم المجتمع اليمني. عضو هيئة التدريس بجامعة تعز الدكتورعبد العزيز علوان أشار الى أن الحوار الوطني يجب أن تتم معرفة بدايته من نهايته، وإلى أين ستكون وما هو الحوار الذي نريده لتلبية طموحات أبناء الشعب اليمني وإخراج اليمن من الوضع الذي نعيشه.. هذا وأثريت الندوة بالعديد من المداخلات والمناقشات.