نهاية الانقلاب الحوثي تقترب.. حدثان مفصليان من مارب وعدن وترتيبات حاسمة لقلب الطاولة على المليشيات    الأحزاب والمكونات السياسية بتعز تطالب بتسريع عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة    لحظة إصابة سفينة "سيكلاديز" اليونانية في البحر الأحمر بطائرة مسيرة حوثية (فيديو)    شركة شحن حاويات تتحدى الحوثيين: توقع انتهاء أزمة البحر الأحمر رغم هجماتهم"    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    الوزير الزعوري يهنئ العمال بعيدهم العالمي الأول من مايو    توجيهات واحصائية".. اكثر من 40 ألف إصابة بالسرطان في اليمن و7 محافظات الاكثر تضررا    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    يوم تاريخي.. مصور يمني يفوز بالمركز الأول عالميا بجوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في برشلونة (شاهد اللقطة)    تشافي لا يريد جواو فيليكس    مركز الملك سلمان يمكن اقتصاديا 50 أسرة نازحة فقدت معيلها في الجوف    تفجير ات في مأرب لا تقتل ولا تجرح كما يحصل في الجنوب العربي يوميا    للزنداني 8 أبناء لم يستشهد أو يجرح أحد منهم في جبهات الجهاد التي أشعلها    عودة الكهرباء تدريجياً إلى مارب عقب ساعات من التوقف بسبب عمل تخريبي    برشلونة يستعيد التوازن ويتقدم للمركز الثاني بفوزه على فالنسيا برباعية    تراجع أسعار الذهب إلى 2320.54 دولار للأوقية    اختتام برنامج إعداد الخطة التشغيلية للقيادات الادارية في «كاك بنك»    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    هجوم جديد على سفينة قبالة جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي    رئيس جامعة إب يطالب الأكاديميين الدفع بأبنائهم إلى دورات طائفية ويهدد الرافضين    نابولي يصدّ محاولات برشلونة لضم كفاراتسخيليا    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    عقب العثور على الجثة .. شرطة حضرموت تكشف تفاصيل جريمة قتل بشعة بعد ضبط متهمين جدد .. وتحدد هوية الضحية (الاسم)    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    اتحاد كرة القدم يعلن عن إقامة معسكر داخلي للمنتخب الأول في سيئون    شاهد.. مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصًا في حادث بشع بعمران .. الجثث ملقاة على الأرض والضحايا يصرخون (فيديو)    وزارة الداخلية تعلن ضبط متهم بمقاومة السلطات شرقي البلاد    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    بينها الكريمي.. بنوك رئيسية ترفض نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن وتوجه ردًا حاسمًا للبنك المركزي (الأسماء)    قيادي حوثي يذبح زوجته بعد رفضها السماح لأطفاله بالذهاب للمراكز الصيفية في الجوف    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    انهيار كارثي للريال اليمني.. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز وتصل إلى مستوى قياسي    ماذا يجري في الجامعات الأمريكية؟    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    تعليق على مقال زميلي "سعيد القروة" عن أحلاف قبائل شبوة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    البخيتي يتبرّع بعشرة ألف دولار لسداد أموال المساهمين في شركة الزناني (توثيق)    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    فشل العليمي في الجنوب يجعل ذهابه إلى مأرب الأنسب لتواجده    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    لأول مرة.. مصر تتخذ قرارا غير مسبوق اقتصاديا    الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    ريمة سَّكاب اليمن !    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفذته مؤسسة القادة للتدريب والتنمية في عدن بالتعاون مع مؤسسة سما أكاديمي بمصر
البرنامج الدولي لإعداد القادة.. خطوة حقيقية باتجاه تحقيق الذات
نشر في الجمهورية يوم 11 - 05 - 2013

في خضم الأوضاع التي تعيشها بلادنا، وعدن خصوصاً برزت مؤسسة القادة للتنمية والتدريب (LFTD) وأقامت فعاليات البرنامج التدريبي الدولي لإعداد قادة ومدربين، بالاشتراك مع مؤسسة سما أكاديمي بمصر، والذي امتد لثمانية أيام تحت شعار ( نبني الإنسان.. لنبني الأوطان) تلقى خلالها المشاركون كافة المعارف المطلوبة، والتي حددت في أهداف البرنامج، وقد حصل المشاركون بموجبها على شهادات دولية في القيادة والتدريب من أكثر من جهة.. (إبداع الجمهورية) كانت حاضرة ومرافقة للفعالية، وتجولت بين المشاركين والمسئولين على البرنامج وخرجت بآرائهم التالية:
إخراج قادة متميزين
شوقي السقاف، رئيس مؤسسة القادة للتنمية والتدريب قال: البرنامج كان في 8 أيام أقامته المؤسسةبالتعاون مع مؤسسة سما أكاديمي للتدريب والتطوير بمصر، وكان تشكيلة من التدريب والمتعة، تلقينا فيها المعارف واكتسبنا المهارات، وقد شارك في البرنامج 50 مشاركاً ومشاركة من محافظات عدن ولحج وإب، وهدفنا من خلال البرنامج أن نحقق نجاحاً كبيراً جداً بإخراج قادة متميزين ومنح دبلومات في مجالات إعداد القادة، وإعداد المدربين ودبلوم الممارس للبرمجة اللغوية العصبية، ومواصلة تحقيق الأهداف التي تسعى المؤسسة من خلال برامجها التدريبية المخططة والمخصصة في التنمية البشرية واللغات الأجنبية ومختلف المجالات الإدارية وتدريب الشباب والشابات، بغية تنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم الإبداعية لما من شأنه خدمة قضايا المجتمع.
شهادات دولية
ويضيف السقاف: واليوم احتفلنا بإخراج قادة ومدربين بمعايير دولية، ونتشرف بهم، حيث كانوا شعلة من التفاعل والحماس وتخرجوا بشهادات وعضويات دولية. حيث حصل المشاركون على شهادات دولية من سما أكاديمي بمصر والأكاديمية الكندية وأكاديمية نيوفورد البريطانية وشهادة محلية من مؤسسة القادة، حتى يكون المتدرب قادراً على إعداد برامج وحقائق تدريبية، ويكون معتمداً كمدرب دولي.. شاكراً كل من تفاعل في الأمر، وأخص بالشكر الأستاذة معالي فضل العسكري المدير التنفيذي لمؤسسة القادة، والتي كان لها البصمة الرئيسة في إنجاح العمل وكافة أفراد طاقم العمل.
التركيز على العامل النفسي
معالي فضل العسكري، المدير التنفيذي لمؤسسة القادة قالت: القيادة لا تأتي من فراغ، ولا بد في البدء أن تكون قائداً لنفسك وشجاعاً في ذلك، ومتى ما نجحت ستكون على الطريق الصحيح في طريق التفوق في حياتك، وهو أمر لا بد أن يستشعره كل قائد، على اعتبار أن القيادة أمر مكتسب، يمكن لأي كان أن يحققها، بيد أن اكتشاف الذات، وما يتضمن ذلك من مواهب وإمكانات تضع الفرد في نقطة البداية والانطلاق نحو المستقبل، ونحن اليوم ومن خلال برنامجنا في تنمية القادة عمدنا منذ اليوم الاول التركيز على الجانب النفسي، الذي يعتبر شرارة الانطلاقة نحو خلق متدرب وقائد يرى في نفسه ويبحث في محتواه عن مكامن القوة يظهرها ومكامن الضعف فيتحدى نفسه ليتجاوزها ولعلنا عرفنا القيمة الحقيقية والكبيرة من أن يضع الشخص تحديات يومية عليه تجاوزها، ويبدأ بالأمور التي يخشاها، وكلما تجاوزنها ازدادت ثقتنا بأنفسنا وأصبحنا أكثر ثقة وقوة لمواجهة التحديات الأخرى، التي لن يكون من الصعب الامتطاء عليها، ومن ثم السير قدماً وتطويعها لما فيه المصلحة.
الظروف ليست شماعة الفشل
وتستطرد العسكري القول: أكدنا من خلال المحاضرات إلى أن الظروف ليست شماعة نعلق عليها فشلنا اليومي، فذلك ليس بالصواب وإنما وسيلة للتهرب والهروب من الأخطاء، التي نقع فيها من غير أن ندرك أننا كذلك، واتفقنا جميعاً على أن القائد هو من يستفيد من الظروف؛ لما فيه مصلحته وإذا لم تتوفر هو من يقوم بخلقها بنفسه ولعل الشيء المهم في هذا الصدد هو التفكير والتأمل والاستعداد المبكر لكل الخطوات، لتكون تحركاتنا مدروسة توصلنا إلى الشيء الذي نريده وما سبق يقودنا إلى قول أكثر أهمية، وهو لا بد وفي كل الأحوال ان يكون لدينا هدف نسعى اليه، وإلا فلن يكون لنا خط سير نسير عليه ولعل العشوائية والفوضى وقتها ستكون السائدة على تصرفاتنا فتحديد الهدف أمر لا مفر منه، وهو أول شيء ينبغي للقائد أو لمن يريد أن يكون قائداً تحديده ولبلوغه يتم السير خطوة خطوة، وكما يقال الصعود الى القمة يكون بالارتفاع سلمة سلمة، أو درجة درجة.
وحقيقة فإن سعادتي كبيرة وبالغة حينما أجد نفسي مسؤولاً ومحاضراً بين المشاركين، ألقي عليهم خبراتي ومفاهيمي في تنمية القادة، وهو سلوك مكتسب نتمنى علي جميع المتدربين أن يطبقوا ما تعلموه في حياتهم العامة، وفي مقار عملهم وكل حسب اختصاصه.
وأحب بالمناسبة أن أشيد وعبر إبداع الجمهورية بالتفاعل الكبير والالتزام المشهود للمتدربين، كل باسم وصفت، وهو ما أثرى كثيراً مواضيعنا، التي طرحت وعلى مدار الثمانية الأيام الماضية، والتي منح على إثرها المتدربون شهادات معترفة بها دولياً، حيث تميز البرنامج التدريبي ب (ممارس البرمجه اللغويه العصبيه - إعداد قادة - إعداد مدربين دوليين - برنامج القيادة - الرخصة الدولية للتنمية البشرية).
فاكهة لتقديم العطاءات
منير جعفر الصغير، استشاري تدريب، مدرب معتمد في التنمية البشرية قال: برنامج التدريب الدولي زودنا بطرائق وأساليب جديدة بالتدريب، ولا يوجد سقف ممكن يكون به التدريب؛ لأن كل مدرب عنده قدرة وتقنية ومهارة وأسلوب، فجميل جدا.. والتعلم من هذه المهارات من أجل ان يتحول المدرب إلى فاكهة يستطيع أن يقدم عطاءات متنوعة ومتعددة لا يشعر بها المتدرب بالملل أو ان الوقت وسع عليه.. جئت هنا للمشاركة في البرنامج الدولي لإعداد قادة ومدربين، الذي تنظمة مؤسسة القادة للتنمية بمساعدة منظمة سما الدولية بمصر، أتيت كمتدرب ولكن معروف أن المجال التدريبي ليس مجالاً تلقينياً من المدرب إلى المتدرب، ولكن هو عملية مشاركة، هم يضيفون لنا من معلوماتهم، ونحن نعطيهم معلوماتنا، وبالتالي يحصل إثراء للبرنامج التدريبي ويخرج أكثر ألقاً وتنوعاً وروعة.. وقد خرجنا من البرنامج بمعلومات جديدة وأساليب جديدة وتقنيات ومهارات وتطبيقات استمتعنا بأدائها واستفدنا في أننا سنقدمها للآخرين فيما بعد.
برنامج ثري بالمعلومات
والبرنامج كان ثرياً وغنياً بالمعلومات والكفاءات، ولكن لا يوجد هناك الكمال الكامل، و كان جيداً جدا على اعتبار انه يعطي معلومة جديدة ربما أكون أنا على اطلاع ودراية بها، ولكن ذلك لا يمنع انه كانت هناك معلومات إضافية قد أثرت على خبرتي المعرفية.. وعن تلبية الرغبات أقول: الدورة التدريبية ربما لضيق الوقت وتعدد البرامج الموجودة إعداد قادة، إضافة إلى البرمجه العصبية وإعداد المدربين كان الوقت قصيراً جداً، ونحن نحتاج لوقت أوسع وأكبر لكي يستفيد المشاركون من هذا البرنامج بكل ما يحتويه من معلومات.
والفائدة التي خرجنا بها تعلم أشياء جديدة واكتشاف علاقات جديدة مهارات جديدة وممكن مشاركات مستقبلية من خلال زملاء مدربين حاضرين، وليس حضور برنامج وحسب ولكن البرامج التدريبية لها فوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى، واذا لم يشارك أي مدرب في هذا البرنامج واذا هو لم يتعلم فالجميع شارك بهذا البرنامج وكل باطروحته الخاصة، حيث كان لكل شخص من المشاركين له نكهته او خبرته الخاصة التي أضافها لهذا البرنامج.
احترافية مشهودة
وعن القصور أو الصعوبات، يقول صغير: كان برنامجاً معداً بشكل رائع جداً ومنظم وقتاً وأداء وكان في قمة الروعة، وقد ظهرت مؤسسة القادة بشكل متمكن وأداء رائع وراق واستضافة جميلة وعدد من الاعتمادات والشهادات التي قدمت، وهذه لا يقدمها إلا إنسان احترافي.. فأنا مدرب منذ 2004م والعمل جيد وان كان هناك قصور فهو بطبيعة البشر فأي عمل يجب أن يتخلله بعض السلبيات ولكنها كانت غير مؤثرة وكان البرنامج من أنجح البرامج التي دخلتها في حياتي ومؤسسة القادة ظهرت بشكل احترافي كبير حيث تم التنظيم والترويج للفكرة بشكل رائع، وتم تقديم كوادر لتقديم العمل بشكل إبداعي وابتكاري ومشاركين بنماذج غير اعتيادية فكل ما قدم رائع والبرنامج ناجح .
تعزيز المفاهيم الموجودة
عُلا عبدالوهاب تحدثت قائلة: يسرني كثيراً أن أكون اليوم بين هذه المجموعة الكبيرة من المتدربين، والذي بلغ عددهم قرابة خمسين مشاركاً ومشاركة، ولا أبالغ ان قلت إني الآن أصبحت أكثر ثقة بالنفس ولعل أيام البرنامج عززت لدينا مفاهيم هي في الأصل موجودة في داخلنا، لكننا كنا غير قادرين على اكتشافها والمحاضرون كان مفعولهم كالسحر على أرواحنا، فتكونت لدينا شخصيات هي من كنا نبحث عنها ونريدها شخصيات تدرك تماماً ماحولها وتثق أكثر بإمكانياتها، وتعلمنا زيادة في المعارف والمعلومات والقدرة على الانجازات في وقت قصير وتنمية مهارات اتصال لامحدودة.. وأجدها مناسبة وفرصة سانحة ان أنقل احترامي وإعجابي لكل من ساهم في إقامة هذه الدورة لنا كقادة مستقبل، وكم هي المشاعر المختلطة التي أحسها حينما أجد نفسي في فصل دراسي أنهل منه واتعرف من خلاله على نفسي أكثر ولربما عزائي الوحيد أنني من اليوم سأمضي في دربي أكثر ثقة وأعرف يقيناً ماذا أصبحت أريده، وما هو هدفي ووجهتي المستقبلية، وأشكركم وأشكر الجميع لما بذلوه في سبيل إنجاح هذا البرنامج.
اكتشاف الثقة بالنفس
من جهته قال بدر باجابر، ممثل عن شركة أمان للتأمين: البرنامج من أول يوم شعرنا بانه مفيد جداً على المستوى الشخصي والمستوى الاجتماعي، وممتاز وكل شيء مرتب ومحاضرين على مستوى كبير والقائمين على البرنامج كانوا على قدر كبير من المسؤولية.
واستفدنا بشكل كبير على المستوى الاجتماعي بحيث تم التعرف على شخصيات جديدة ومجموعة ممتازة، وعلى المستوى الشخصي ما درسته في البرنامج كان شيئاً جديداً علينا، ولم نسمع عليه من قبل من خلال الإرادة والثقة والتميز والتي لها أثر كبير.. فأساس وصميم الدراس] نفسها هي القادة, وبحكم عملي مديراً للفرع شعرت أني استفدت وسوف أقدم وأبلور النتائج على أرض الواقع من خلال عملي في الشركة.. فالبرنامج جلعني اكتشف الثقه في نفسي وهذه أهم ما اكتسبته، ويمكن أن يتحلى بها القائد وشعرت ان لدي طموحاً وان غيري سيتعلم من الشيء الذي تعلمته.. وأنا كمتدرب خرجت بطموح كبير من خلال البرنامج وأضرب لك مثلاً بسيطاً اني اعرف الأشخاص من تعابير وجوههم.. فمن خلالكم نشكر مؤسسة القادة على ما قدمت من جهود كبيرة لانجاح هذا البرنامج، وأنا متأكد انها واجهت مصاعب ومتأكد من ذلك، لكنهم كانوا بقدر الإمكان يذللونها بدون ما يشعرونا بذلك.
الحاجة للبرنامج
يزيد الربيعي، أحد المشاركين تحدث بقوله: برنامج اعداد قادة تدريب ومدربين برنامج متميز وفرصة جميلة للشباب في محافظة عدن؛ لاننا نحتاج لمثل هذه البرامج من اجل تطوير قدراتنا ومهاراتنا ونحتاج أن يكون عندنا مثل هذه الكوادر من المدربين الذين جاؤوا من مصر لتعليمنا ويكون لدينا افضل منهم في محافظة عدن واليمن كافة.
الاستفادة كبيرة جداً عائدة لي شخصياً ولكافة المشاركين في البرنامج واستفدنا وتعلمنا مهارات في فن القيادة والتمييز بين القائد والمدير واخلاقيات كل منهما وكمدرب تعلمت أساسيات المدرب وكيف اكون مدرباً مبدعاً.. وقد لبى هذا البرنامج طموحي كوني اعمل في مجال التدريب ووفر لي المهارات والواجبات التي يتحلى بها المدرب من اجل النزول في نطاق العمل والابداع فيه.
فما تعلمناه فأنا محتاج لكل ما تعلمته، وقد خرجنا بأهداف من خلال اخراج كادر تدريبي من محافظة عدن وباختتام هذا البرنامج نرى ان هناك كادراً كبيراً ومتوفراً في عدن.. والترتيب والتنظيم كان رائعاً جدا وبدرجة عالية ونشكر القائمين على هذا البرنامج ممثلا بمؤسسة القادة والتي اعطت صورة جميلة للجمهورية وأبناء عدن ولم توجد اية معوقات أو صعوبات ومؤسسة القادة ظهرت بشكل رائع وفيها كثير من الأهداف القيمة وتخدم برامجها الجميلة كثيراً.
ثلاثة في واحد
روزينا منصور مانا، أستاذة لغة انجليزية في ثانوية البيحاني: شاركت في هذا البرنامج بشكل شخصي، حيث إن البرنامج عبارة عن ثلاثة أشياء في واحد، الشيء الأول هي إعداد القادة، وكانت عبارة عن يومين وقدم لنا المدربون إلماماً كاملاً بالمواضيع الخاصة بهذا المحور، وبعدها انتقلنا للشيء الثاني المتمثل في إعداد البرمجة اللغوية والعصبية وهذه كانت بحراً وشيئاً أذهلنا، وكان الموضوع جديداً عليّ، وجعلني أرى الناس والعالم واتعامل معهم بمنظور آخر، وإلغاء العشوائية التي كنا فيها، وبدأنا نحط النقط على الحروف، والشيء الثالث كان إعداد المدربين، وخضنا فيه بشكل كبير وتعملنا من خلاله كيف نكون مدربين، فالمدربون أعطونا البدايات والأوليات ومن بعدها علينا القراءاة والممارسة وننطلق بأنفسنا كون الإنسان يجب ان يتغير من ذاته أولاً فالبرنامج كانت الاستفادة منه من خلال انه كان جديداً عليّ شخصياً، وأحدث تغييراً كبيراً من خلال أفكار ورؤى وتخطيطات جديدة لحياة أفضل.. فإني أتابع كافة البرامح في التلفزيون والتي تعنى بالتنمية البشرية وإعداد القادة، كنت أسمع عن ذلك فقط، ولم اكن اتوقع أن يأتي اليوم الذي أترجم فيه ما بداخلي من أهداف، والأحلام في اليمن وهو ما حصل الآن في هذا البرنامج، والذي أتاحته لنا مؤسسة القادة للتنمية والتدريب، وأحمد الله أني حاضر في هذا البرنامج، فإني أطمح في تخطيط لحياة جديدة تمكنني بأن أكون مدرباً لتدريب الآخرين بالمستقبل.
نقلة نوعية
علي أحمد سيف، رئيس قسم مبيعات ناتكو الاستهلاكي بمجموعة هائل سعيد: البرنامج لأول مرة يقام في مدينة عدن، وهو إعداد قادة ومدربين يختار النخبة منهم، والذين أتوقع في المستقبل القريب أن يعطوا رقماً في محافظة عدن، وعلى مستوى اليمن بشكل عام وجاءت مشاركتي تلبية لرغباتي وتخفيزاً من شركات هائل سعيد، التي ترغب في تحفيز كوادرها، والاستفادة كانت بشكل كبير جدا على مستوى الدورة، وعلى المستوى البعيد تعرفنا على أساليب القادة، وعلى أنواع القادة ودورات اعداد القادة والبرمجة اللغوية والعصبية، وكنا نفتقد لمثل هذه الدورات التدريبية والنوعية التي تؤهل الناس لكي يكونوا قادة ومدربين في المستقبل والبرنامج نقلة نوعية بأن تكون هناك شراكة بين مؤسسة يمنية وهي مؤسسة القادة بعدن ومؤسسة مصرية وكانت الفائدة على المستوى الشخصي كبيرة من حيث التأهيل والتطوير.
إعادة صياغة للنفس
ويضيف علي بالقول: والرنامج لبى الكثير من الطموحات والرغبات ونحن بحكم عملنا كمدراء أو رؤساء أقسام مبيعات فهناك فريق نقوده للعمل، ونحتاج من فترة لأخرى كيف نعيد الصياغة لأنفسنا، كيف نقود الفريق، لكي نحقق النتائج والأهداف، وهذا الموضوع يصب في مجال عملي بشكل مباشر، وكانت هناك الكثير من المداخلات وتم من قبل كل المشاركين كل على حدة بإعداد برنامج خاص بكل شخص وتم الحديث عن إعداد القادة المتميزين من حيث الصفات والممارسات والأساليب. وكانت مؤسسة القادة ملمة في العمل كاملاً من حيث اختيار الموقع والمادة العلمية والمدربين الذين أبدعوا في ايصالها بشكل محترف ورائع.. ونحث الجميع والمنظمات الأخرى على إقامة مثل هذه البرامج المتميزة والتوجه إلى التدريب النوعي.
تنمية أفكار وقادة متميزين
عُلا عبدالله بلخير، إحدى المشاركات من محافظة إب: البرنامج كان هادفاً وأول مرة يقام في اليمن، يعمل على تنمية أفكار الشباب وإخراج قادة متميزين، يقدمون الشيء الجميل للوطن، وكان قيماً بالمعلومات واستفدنا كثيراً من خلال اكتساب خبرات من دول أخرى من خلال المدربين من جمهورية مصر، الذين أفادونا وأعطونا بيانات قيمة جدا وتعبوا في التدريب والتمرينات والأداء، والبرنامج لبى طموح الجميع وغير تفكيرنا وكيف ان نكون قياديين ولا نحتكر في فكرة واحدة، وكيف نغير من حولنا من خلال فكرنا وبرامجنا، وخرجنا بأهداف ومشاريع وتدريبات سوف تنفذ على أرض الواقع، وإني بدوري في محافظة إب سأقوم بالتدريب وبلورة النتائج هناك على أرض الواقع وتحقيق الأهداف. وكلمتي الأخيرة أدعو المسئولين في المجتمع اليمني ان يتوجهوا لمثل هذه الأعمال التنموية التي تنمي من فكر الشباب وتعلمهم ان التعليم والتدريب ليس مسألة حفظ معلومة، ولكنها تتجه إلى الفهم وأن الطالب يبحث عن فكر ينميه لكي يخدم وطنه.
بديل عن السفر للخارج
صالح الناذري، رئيس اتحاد المعاقين بعدن: البرنامج رائع واستفدنا منه كثيراً من خلال الكثير من المدخلات، التي عمل عليها المدربون من جمهورية مصر خاصة في مجال الإلقاء وإيماءات الوجه والحركة وطريقة الأداء، وكان بالنسبة لي جديداً عليّ، وعملت على استيعاب كل ما دار في هذا البرنامج، وهذا يعطيني الحافز الكبير بأن أكون مدرباً ناجحاً، ولي مشاركات من قبل وإسهامات كثيرة في مجال الرعاية الاجتماعية.. وهذا البرنامج غطى الكثير من الفراغ، الذي كنا نحرص على ملئه بالسفر للخارج، وأنا أحاول أن أجعل من المعاقين الذين أحاضرهم عناصر مفيدة وفاعلة، باعتبار أن لديهم قدرات ومواهب وعندهم طاقات كبيرة جداً.. فمؤسسة القادة دخلت لنا في هذا العمل بشكل كبير، وهذا العمل لا تقوم به إلا مؤسسة عالية وعريقة في التنظيم والترتيب، وأثبتت وجودها وهذه ليست شهادتي فقط، بل شهادة الجميع كونهم يهتمون بتدريب الناس وإخراج قادة مؤهلين.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.