أكد محافظ تعز، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة شوقي أحمد هائل أن الدولة موجودة وقادرة على التصدّي لكل من يثير الفوضى أو يقلق السكينة، وشدّد خلال تدشينه أمس المرحلة الثانية من خطة الانتشار الأمني بمدينة تعز - في غياب مدير الأمن - على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتوفير الأمن والأمان لكل مواطن أو أي زائر لمحافظة تعز. وأكد شوقي أنه بجهود وتكاتف الجميع سنحقّق مزيداً من الأمن كما حقّقناه خلال المرة السابقة، مضيفاً: إن لدينا قوات عسكرية تستطيع ضبط كل المخلّين بالأمن. وانتقد المحافظ شوقي تغطيات بعض وسائل الإعلام من خلال النشر وتلفيق بعض الأخبار الأمنية لخلق الفوضى، وقال: إن ما يحدث في تعز ليس أكثر مما يحدث في اليمن، ولكن لا ندري لماذا التركيز على كل ما يجري في تعز؛ وكأنها تعيش وضعاً مضطرباً.. ووجّه شوقي ثلاث رسائل إلى القادة العسكريين والضباط ووكلاء المحافظة والمشائخ والوجهاء وكل من لديه مرافقون أن يحتفظوا بأسلحتهم بعيداً عن شوارع تعز، والالتزام بما نصّ عليه القانون. ووجّه رئيس اللجنة الأمنية قيادة المحور واللجنة الأمنية بمصادرة سلاح كل من يتجوّل به وهو يرتدي زيّاً مدنياً في مدينة تعز، مشيراً إلى أن أغلب من تم ضبطهم العام الماضي من رجال الأمن في لباس مدني. كما ألقى قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين وشعبة التوجيه محمود البركان كلمتين استعرضا فيهما أهداف خطة الانتشار الأمني داخل مدينة تعز والمتمثلة في الحد من الاختلالات الأمنية وضبط العناصر المسلحة داخل شوارع وأحياء المدينة وضبط المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة وكذا ضبط كل من يقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة, كما تهدف خطة الانتشار الأمني إلى ملاحقة وضبط العناصر التي تقوم بأعمال التقطعات في الخطوط الطويلة، ومنع عمل الدراجات النارية ليلاً داخل المدينة، والعمل على استعادة المنهوبات من الممتلكات العامة والخاصة.. بعد ذلك قام المحافظ شوقي هائل ومعه قائد محور تعز ونائب مدير الأمن بتفقُّد رجال الأمن والقوات المسلحة المشاركين في حملة الانتشار الأمني بمدينة تعز. وتقدّر أعداد المشاركين بالحملة 300 فرد وضابط و30 آلية عسكرية من مختلف الأنواع، كما تم استحداث أكثر من 6 نقاط ثابتة في جولة سوفيتيل وعصيفرة وبير باشا ووادي القاضي وصالة.