قصفت قوات الاحتلال الاسرئيلية فجر اليوم الجمعة المنطقة الشرقية لبلدة بيت حانون بقذائف المدفعية التي هزت البلدة الحدودية ، وألحقت أضرارا فادحة في عدد من البيوت السكنية . وأفاد سكان من البلدة أنها استيقظوا على أصوات انفجارات قوية فجر اليوم وعندما خرجوا لاستيضاح الأمر شاهدوا القذائف المدفعية تنهال على عدة بيوت سكنية شرق البلدة . ونجت عائلة حسن ابو كلوب من الموت بعد إصابة عدة قذائف البيت إصابة مباشرة، وتدمير أجزاء واسعة منه ، وأشار صاحب البيت أن أفراد عائلته أصيب بحالة هلع شديدة اثر تساقط القذائف عليهم وهم نيام. وفجرت قوات الاحتلال في وقت سابق من مساء يوم أمس الخميس عدة منشآت اقتصادية فلسطينية قرب معبر ايرز شمال قطاع غزة ، وقبل ذلك دمرت فجر الخميس بضعة بيوت سكنية خالية شرق بيت حانون ، وتذرعت قوات الاحتلال باستخدام المقاومة هذه المباني لقصف مواقعها والمستوطنات اليهودية جنوبي إسرائيل بالصواريخ. واعترفت قوات الاحتلال أن أربعة صواريخ فلسطينية (محلية الصنع) سقطت بعد منتصف الليلة الماضية على مستوطنتي شعار هنغيف واسديروت جنوبي إسرائيل. من جهة اخرى عاد وفد حركة المقاومة الاسلامية حماس الليلة الماضية الى غزة بعد ساعات من وصوله المفاجئ لمدينة العريش المصرية التقى خلالها مسئولون أمنيون مصريون عصر يوم أمس الخميس لبحث القضايا العالقة بين الجانبين . وتناول اللقاء عدة قضايا بارزة،أهمها فتح معبر رفح الحدودي، وإدخال الأفراد والبضائع،وقضية الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شليط وسقف مطلب الفصائل بهذا الخصوص. وكشف مصدر فلسطيني أن زيارة وفد حماس المفاجئة لمصر تهدف بحث عدة قضايا ومعرفة موقف حماس النهائي قبيل زيارة وزير المخابرات المصري عمر سليمان الى إسرائيل قريباً. ورأس وفد حماس الدكتور محمود الزهار الى جانب جمال ابو هاشم عضو القيادة السياسية لحماس ، وأيمن طه الناطق باسمها، وبينما كان على الجانب المصري اللواء محمد إبراهيم والمستشار احمد عبد الخالق. وذكر مصدر من حماس أن اللقاء نجح في تشكيل لجنة فلسطينية مصرية مشتركة لبحث القضايا العالقة، مشيراً الى أن اللجنة ستتخذ من مدينة العريش مقراً لها. وأشار المصدر الى أن وفد حماس طالب المسئولين المصريين بالعمل على إطلاق سراح عدد من عناصر الحركة الذين اعتقلتهم قوات الأمن المصرية من مدن محافظة شمال سيناء أثناء فتح الحدود المشتركة بين غزة ومصر بالقوة في ال 23 من يناير الفائت.