سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيقاف الحرب على غزة استجابة لدعوة الرئيس المصري.. إصابة «10» جنود صهاينة بينهم ضابطين وحمدان يعتبر خطاب «أولمرت» خطاب الخيبة والهزيمة الثاني
كثف الاحتلال الصهيوني عدوانه المتواصل على قطاع غزة بقصف مناطق متفرقة من القطاع بينها مدرسة أخرى تابعة لوكالة الأونروا ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 1200، فيما تواصل فصائل المقاومة التصدي للعدوان وإطلاق الصواريخ على مستوطنات الكيان الصهيوني. . وقالت الأنباء الواردة من غزة إن قوات الاحتلال كثفت من قصفها المدفعي مستهدفة أنحاء متفرقة من قطاع غزة في محيط مدينة غزة وشمال القطاع في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون، واستهدفت بشكل خاص الشريط الحدودي المصري. وتعرضت مناطق بيت لاهيا شمال غرب القطاع وتخوم مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي مركز. كما رصدت تحركات نشطة غير عادية لدبابات الاحتلال على تخوم حي التفاح وشرق جباليا شمال غزة، بينما واصلت آليات الاحتلال عند محور نتساريم جنوب القطاع إطلاق قذائفها تجاه عدة أهداف بالمنطقة. وقد أسفر قصف يوم أمس عن استشهاد أكثر من 15 فلسطينيا ليرتفع عدد الشهداء إلى 1203 فيما ناهز عدد الجرحى 5320 وأوضح المدير العام للإسعاف والطوارئ في غزة معاوية حسنين أن أكثر من نصف عدد الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن. ومع دخول العدوان يومه الثاني والعشرين أمس السبت كثفت قوات الاحتلال قصفها لمدن جنوب القطاع مستهدفة منطقة الشوكة ومخيم الشابورة وقرية أم النصر شرق رفح، لكنها تراجعت من حي تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة بعد توغلها فيه الخميس. وأظهرت وسائل الإعلام حجم الدمار الذي لحق بمساكن المواطنين والمرافق الطبية التابعة لهيئات الإغاثة الدولية. من جانبها ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والمدن المحتلة عام 48 كما استهدفت جنود الاحتلال المتوغلين في القطاع. حيث أصيب ضابطان وثمانية جنود من قوات الاحتلال الصهيوني بجروح في اشتباكات متفرقة مع مقاومين فلسطينيين في غزة، خمسة منهم سقطوا عندما أصابت قذيفة مضادة للدروع دبابتهم. وسقطت تسعة صواريخ فلسطينية محلية الصنع على مناطق متفرقة من النقب الغربي. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى سقوطها على مناطق مفتوحة ومبنى مهجور. وقد أشارت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيانات لها إلى أنها قصفت مدينة أوفكيم ونتيفوت بثلاثة صواريخ غراد، وقاعدة حتساريم الجوية بصاروخ غراد. كما قصفت كتائب القسام بلدة سديروت بصاروخ قسام، وموقع إريز شمال القطاع بأربع قذائف هاون. وفجّرت عبوة في دبابة إسرائيلية، وقصفت تجمعا للجنود في المغراقة جنوب مدينة غزة بقذائف هاون. وفي عمليات مقاومة أخرى قصفت كتائب القسام قواتٍ إسرائيلية خاصة شمال مخيم الشاطئ، وتجمعا لسيارات جيب إسرائيلية شرق خان يونس، وفق ما جاء في بيانات صادرة عنها. أما كتائب المقاومة الوطنية/الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد قالت إنها قصفت معبر كرم أبو سالم بخمس قذائف هاون. إلى ذلك أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني المقال في وقت متأخر من مساء أمس وقف الحرب على غزة. وأشار أيهود أولمرت في مؤتمر صحفي إلى أن اللجنة الوزارية المصغرة استجابت لدعوة الرئيس المصري/ حسني مبارك لوقف النار وأن جيش الكيان الصهيوني سيوقف إطلاق النار عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل "اليوم"، موضحاً بأن إسرائيل ستوقف إطلاق النار وستبقي على قواتها هناك لبعض الوقت. ويأتي إعلان حكومة الكيان الصهيوني لوقف الحرب على غزة بعد أن تكبد جيش العدو خسائر بشرية ومادية كبيرة جراء المقاومة الفلسطينية الصامدة. من جانبه اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ممثل الحركة في لبنان اعتبر خطاب أولمرت حاول الهروب من أي تحقيق لاحق لفشل الحرب على غزة. وأكد حمدان أن فصائل المقاومة ما زالت مسيطرة في غزة.