ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم ال19 على قطاع غزة إلى 1033 شهيداً في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بجرح 17 من جنوده في معارك متفرقة مع المقاومة الفلسطينية في يومين بقطاع غزة، بينهم قائد الكتيبة 101، التابعة لوحدة المظليين بينما تبنت فصائل المقاومة عدة هجمات. وقد كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي العنيف لمدينة غزة ومدينتي جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، موقعة أكثر من 38 شهيداً أمس ليتخطى العدد الألف في حين وصل عدد الجرحى إلى 4650. وأفادت الأنباء:إن الطيران الحربي الإسرائيلي واصل بعد ظهر أمس إسقاط قنابل دخانية وحارقة من الفوسفور الأبيض، أدت إلى انبعاث دخان أبيض كثيف غطى سماء المنطقة. مؤكدة أن القصف بهذه القنابل شمل أيضاً منطقة تبعد خمسمائة متر عن مكتب «الجزيرة» في غزة، موضحاً أن رائحة كريهة تنبعث من هذا الدخان تشبه إلى حد ما رائحة الغاز المسيل للدموع..كما أن القصف بالقنابل الفوسفورية الحارقة والدخان الأبيض المتصاعد يترافق عادة مع محاولة تقدم بري لقوات الاحتلال، وقد يدخل في سياق الحرب النفسية ومحاولة إرباك المقاومة. وعلى الجانب الإسرائيلي اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 17 جندياً في معارك متفرقة مع المقاومة الفلسطينيةبغزة الليلة الماضية . من جهتها قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) : إنها قتلت منذ بدء الحرب 32 جندياً وضابطاً، وجرحت نحو 320 آخرين، وأضافت أنها أطلقت أكثر من ثلاثمائة وخمسين صاروخاً، منها تسعون من طراز غراد. وأضافت كتائب القسام أنها قصفت أمس مدينتي بئر السبع والمجدل. وقد تبنت الكتائب أيضاً قنص جنديين إسرائيليين وقصف آليات قرب مخيم الشاطئ بقذائف هاون. كما أعلنت تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرقي غزة، وقصف أشكول جنوب القطاع بصاروخين من طراز قسام.. وقصف مستوطنتي مفتاحيم والعين الثالثة بصاروخين وثلاث قذائف. أما كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح فتبنت إطلاق ثلاثة صواريخ "مطورة" على مدينة عسقلان. وتبنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قصف تجمع للآليات الإسرائيلية جنوبغزة بقذائف هاون.