دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع إب يوم أمس الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان، وفي حفل التدشين أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إلى تفشي هذا المرض في المحافظة وأعداد المرضى في تزايد مستمر وإصبح يدق ناقوس الخطر ويهدد حياة أبناء المحافظة مما يستدعي تكاتف الجهد الشعبي والرسمي لمحاصرة هذا المرض الخبيث، مؤكداً أن السلطة المحلية خصصت أرضية لانشاء مركز متخصص لمرضى السرطان سيعود بالنفع على أبناء المحافظة أو المحافظات المجاورة, كما تم اعتماد ضمن موازنة المحافظة مبلغ ثلاثين مليون ريال لبناء سكن لمرضى السرطان. من جهته أشار مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بإب مروان العديني إلى أن أعداد المصابين بهذا المرض والذي بلغ أكثر من 3800 مصاب يترددون على فرع المؤسسة لتلقي العلاج بينما بلغ عدد المصابين للنصف الأول من هذا العام 245 مصاباً.. مؤكداً أن المحافظة تحتل المرتبة الأولى بين محافظات الجمهورية في أعداد المصابين بهذا الداء الخبيث مما يستوجب تدخل الدولة ودعم رجال المال والأعمال لمساعدة المؤسسة لتتمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان. من جهة أخرى افتتح أمين عام المجلس المحلي ومعه وكيل المحافظة وأمين عام المؤسسة الوطنية للسرطان الدكتور أحمد أحمد شملان مركز الكشف المبكر التابع لفرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بإب, وطاف الجميع بأقسام المركز المختلفة واستمعوا من القائمين على المركز إلى شرح مفصل عن محتوياته من الأجهزة لكشف سرطان الثدي عن النساء والأشعة التلفزيونية وغيرها من الأجهزة الحديثة، متمنين للقائمين على هذا المركز التوفيق النجاح. من جهة أخرى دشنت جمعية الحكمة بمحافظة إب أمس توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر الفقيرة.. وفي حفل التدشين الذي حضره رئيس جمعية الحكمة بمحافظة إب الشيخ محمد المهدي ومدير فرع شركة تيليمن علي عبده قائد أشار أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب أمين الورافي إلى دور الجمعية في هذا الشهر وما تقوم به من أعمال خيرية تستهدف الفقراء المحتاجين.. داعياً رجال الأعمال إلى مساعدة الأسر الفقيرة تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي أمرنا به ديننا الحنيف. من جهته أوضح الشيخ محمد المهدي، رئيس جمعية الحكمة بمحافظة إب في تصريح ل «الجمهورية» أن توزيع المعونات الغذائية الرمضانية هو أحد مشاريع الجمعية التي دأبت على تنفيذها خلال الأعوام الماضية.. مشيراً إلى أن شهر رمضان سيكون حافلاً بالعديد من المشاريع الخيرية مثل إفطار الصائم وكسوة العيد وغيرها من المشاريع الخيرية والدعوية.. لافتاً إلى أن المساعدات الرمضانية والتي تشمل مواد غذائية وستوزع على الأسر الفقيرة مقدمة من شركة تيليمن وتتكون من سلة غذائية تحتوي على الدقيق السكر بُر فاصوليا تمر رز - صلصة حليب وتستهدف ستمائة أسرة بعدد إجمالي ثلاثة آلاف فرد.. داعياً كافة رجال الأعمال والمواطنين إلى اغتنام هذا الشهر ومد يد العون للفقراء حتى يتمكنوا من أداء شعائر هذا الشهر بكل طمأنينة.