تختتم غداً السبت الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني, لتبدأ فرق العمل أعمالها واستكمال مهامها وفق البرنامج المحدد لها. وقال نائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني في تصريح لموقع «سبتمبر نت» إن اختتام الجلسة العامة الثانية يأتي بعد أن ناقشت الجلسة تقارير الفرق واستمعت إلى كل الملاحظات حول تقارير فرق العمل التي استوعبت بعضها وسيتم في الجلسة الختامية استعراض تقارير الفرق في صورة نتائج وتوصيات ومن ثم تختم الجلسة. وأكد الرعيني أن مصدر القرارات هي فرق العمل وليس الجلسة العامة, وقال: الجلسة العامة لا يحق لها أن تعدل أو تضيف أو تحذف والملاحظات التي قدمت إلى الجلسة العامة وجهت أساساً لفرق العمل وهي التي تعمل على استيعابها أو استثناء ما تراه منها.. مؤكداً أن هذه المرحلة ستثبت مدى مصداقية المكونات السياسية في طرح الحلول لقضايا مؤتمر الحوار. وحول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن منع أعضاء مؤتمر الحوار من السفر إلى الخارج, قال الرعيني: المنع من رئيس الجمهورية لأي سفرية إلى الخارج لأعضاء مؤتمر الحوار باسم الحوار، وحتى الآن لا توجد أي سفرية باسم مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفيما يتعلق بالزيارات الميدانية المؤجلة لفريقي القضية الجنوبية وصعدة أوضح الرعيني: من المفترض أن تكون لدينا بعض الزيارات الميدانية في المرحلة الثانية من أعمال فرق العمل، إنما نحن مقبلون على شهر رمضان الكريم وأعتقد أن مجمل العمل سيكون في صنعاء ولذلك ستكون الزيارات الميدانية قليلة, وسيتم البدء بمناقشة حلول القضية الجنوبية وصعدة والاتفاق عليها.
