أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول ضرورة مضاعفة الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم للارتقاء بمستوى مدارس تعليم القرآن الكريم.. مشدداً على أهمية إيجاد رؤية تطويرية لمدارس تعليم القرآن الكريم، بما يكفل قيامها بدورها في تربية النشء على كتاب الله عز وجل وقيمه ومبادئه القائمة على الاعتدال والوسطية والقبول بالآخر. وأشار الوزير الأشول في افتتاح اللقاء التشاوري السنوي لإدارات تعليم القرآن الكريم بأمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية، والذي تنظمه على مدى يومين ويختتم فعالياته اليوم الأحد الإدارة العامة لتعليم القرآن الكريم بقطاع التعليم، إلى أهمية تشخيص الوضع الراهن لمدارس تعليم القرآن الكريم للخروج برؤية وخطة تطويرية لها .. موضحاً أنه سيتم إجراء مسح ميداني لتلك المدارس عقب عيد الفطر المبارك. ودعا الوزير الأشول المشاركين في اللقاء إلى التفاعل الإيجابي والخروج بمحددات ومعايير تطويرية من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى الأداء في مدارس القرآن الكريم. من جانبهما استعرض وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم محمد طواف، ومدير عام الإدارة العامة لتعليم القرآن الكريم محمد كحلي، واقع الإدارة وطموحاتها المستقبلية.. مشيرين إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها الإدارة والوقوف على نتائج لقاء العام الماضي، وما تم تحقيقه منها، وكذا الوقوف على أبرز المعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية في مدارس تعليم القرآن الكريم وخطوات ومراحل تنفيذ امتحانات النقل والشهادة العامة فيها، بالإضافة إلى العمل لتلبية احتياجات تلك المدارس ودراسة وضع المناهج الدراسية وآلية تطويرها.