بدأت بوزارة التربية والتعليم اليوم فعاليات اللقاء التشاوري السادس لمدراء ادارات مدارس القرآن الكريم بعموم محافظات الجمهورية تحت شعار "معاً للارتقاء بمدارس القرآن الكريم". وفي افتتاح اللقاء الذي يستمر يومين أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى مدارس القرآن الكريم بما يسهم في تفعيل دورها في غرس مبادئ الإسلام السمحة وقيمه المبنية على الاعتدال والوسطية. وأشار إلى أهمية اللقاء في الخروج برؤى وتوصيات تسهم في تطوير أداء هذه المدارس للقيام بالدور المناط بها، لافتا إلى دور معلمي هذه المدارس في بناء جيل متسلح بقيم المحبة والتسامح والإخاء محصناً ضد التطرف والغلو بكل أنواعه، مبيناً فضل تعليم القرآن الكريم وعلومه. من جانبه أكد وكيل الوزارة لقطاع التعليم رئيس اللجنة التحضيرية محمد طواف في كلمته الترحيبية أهمية تضافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد في إطار العمل المؤسسي بغية تطوير أداء مدارس القرآن الكريم بما يلبي احتياجات جيل المستقبل في تعلم روح الإسلام المعتدلة بعيداً عن التعصب بكل أشكاله. فيما طالبت كلمة المشاركين في اللقاء التي ألقاها أحمد بازرعة بدعم مدارس القرآن الكريم والتوسع فيها خاصة في المناطق النائية لما تقتضيه المصلحة العامة، منوهاً بالجهود المبذولة للارتقاء بمستوى مدارس القرآن الكريم. يشار إلى أن جدول أعمال اللقاء التشاوري يتضمن اربع جلسات عمل يتم خلالها "تشكيل لجنة لصياغة التقرير الختامي، مناقشة " تقرير الإدارة العامة، تقارير مدراء الإدارات بالمحافظات، مشروع التقرير الختامي".