رحبت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية «YEMN» بإقرار فريق بناء الدولة نظام القائمة النسبية المغلقة كنظام انتخابي يعمل به في الدولة اليمنية القادمة و الكوتا للنساء ب30 % في الانتخابات. هذا وجاء قرار فريق بناء الدولة لنظام القائمة النسبية المغلقة كنظام انتخابي متوافقاً مع الرؤية التي قدمتها الشبكة كنظام انتخابي في الدستور الجديد. وقالت الشبكة «في بلاغ صادر عنها» إن تصويت فريق بناء الدولة لنظام القائمة النسبية المغلقة بنسبة 97 % يعكس الوعي الوطني والديمقراطي كونه يعتبر الخيار الافضل، ذلك أن نظام القائمة النسبية المغلفة يعمل على ترجمة الأصوات إلى مقاعد بشكل دقيق، ويعمل على عدم إضاعة الأصوات، متفادياً بذلك بعض النتائج المترتبة على نظم التعددية/ الأغلبية الأكثر مدعاة للقلق والأقل عدالة.. وتدعو الشبكة بناء فريق الدولة ومؤتمر الحوار الوطني إلى إقرار بعض التفاصيل المهمة في نظام القائمة النسبية والتي أوردتها الشبكة في رؤيتها كاعتماد مبدأ التجمع الانتخابي “ ذلك أن بدون اعتماد هذا المبدأ سيصبح موضوع التقدم بالقوائم من حق الأحزاب فقط وبذلك يحرم المستقلون وكثير من الفئات والطوائف، كما تدعو الشبكة إلى اعتماد الدائرة المحلية وأن تكون القوائم للأحزاب أو التجمعات الانتخابية محتوية على مرشحين من مديريات مختلفة داخل المحافظة. واكدت الشبكة أن أهم ما يميز الانتخابات بالقائمة، هو ضمان مشاركة حقيقية للمرأة ووصولها إلى المجالس المحلية والبرلمانية، لسهولة وضع نظام الكوتا في هذا النظام عن غيره من الأنظمة، يحد نظام القائمة النسبية من نمو ما يعرف بالإقطاعيات المحلية، كما يقود نظام القائمة النسبية إلى تحقيق مستويات أعلى من الاستمرارية و استقرار السياسات، وأن التكلفة المالية لهذا النظام اقل من بقية الأنظمة، إضافة إلى العديد من المزايا التي يتمتع بها هذا النظام.