عبر متعاقدو ديوان عام محافظة تعز عن سخطهم الشديد وفقدان ثقتهم بقيادة محلي المحافظة والحكومة لتأخر تثبيتهم لا سيما أولئك الذين طال عاقدهم في الديوان منذ عشرين عاماً .. وناشد المتعاقدون البالغ عددهم«85» في شكواهم الموجهة إلى رئيس الجمهورية عبر الصحيفة سرعة تثبيتهم لأن معظمهم يتقاضون رواتب 23 ألف ريال فقط ومنذ سنوات لم يحظون بزيادة رواتبهم التعاقدية التي لا تلبي ربعا ولا سدس مسئولياتهم المعيشية . كما طالبوا بتسوية رواتبهم بمتعاقدي صندوق النظافة والتحسين الذين يتقاضون رواتب شهرية تفوق رواتب الشاكين بنسبة 50 80 % رغم أن الجميع يتقاضون رواتبهم من خزينته , واستغرب الشاكون من حافزهم الشهري الذي لا يزيد عن ألف ريال مقارنة ب 30 70 ألف ريال لمتعاقدي التحسين ,معتبرين ذلك الحافز استخفافا مطلقا بحقوقهم التي كفلتها كل الدساتير الإنسانية والمهنية , مطالبين محافظ بإدراجهم ضمن التأمينات والمعاشات أسوة بمتعاقدي التحسين تنفيذاً لما وجه به المحافظ الشؤون المالية والإدارية في ديوان المحافظة بتاريخ 15/ 7/ 2013م دون أن تترجم توجيهاته إلى أرض الواقع بتسويتهم بمتعاقدي التحسين , وفي محضر واقتراح للمحافظ في منتصف العام الماضي من قبل وكيل المحافظة لشئون الديوان ومديري الشئون المالية والإدارية والبشرية بالديوان , جاء فيه : وعطفاً على مذكرة دولة رئيس مجلس الوزراء رقم «660/ 40/ 1983» بتاريخ 13/ 3/ 2013م والمتضمنة اتخاذ المعالجات اللازمة لزيادة مرتبات الموظفين المتعاقدين ... الخ..ولكون المرتبات الشهرية الحالية لمتعاقدي ديوان المحافظة لم ترتق حتى إلى بداية مربوط الدرجات العمالية في سلم الأجور والمرتبات والملحق بالقانون رقم «43» لسنة 2005م بشأن نظام الوظائف والمرتبات والأجور والمحدد بمبلغ «31390» ريالا.. وعليه نرفع إلى المحافظ التكرم بالاطلاع والتوجيه إلى صندوق النظافة والتحسين بزيادة رواتب متعاقدي ديوان المحافظة ودواوين المديريات ومرتباتهم تصرف من صندوق النظافة والتحسين.. من جانبه وجه نائب المحافظ في رأس ذلك المحضر الأخ مدير عام الصندوق لمعاملة الشاكين أسوة بمتعاقدي الصندوق , كما تلت تلك التوجيهات غيره محررة من المحافظ وموجهة إلى مدير الصندوق لكن جميع تلك التوجيهات ضلت لم تنفذ حسب الشاكين متعاقدي الديوان الذين يأملون أن تصل صرختهم هذه إلى رئيس الجمهورية , إلى حكومة الوفاق.. وختاماً قال أحد الشاكين : نحن لا نستكثر ما يتقاضونه إخواننا في الصندوق من رواتب تصل إلى ضعف رواتبنا وحوافز شهرية تفوق رواتبنا أيضاً , لإدراكنا أنهم يستحقون أكثر من ذلك وما يتقاضونه لا يزال قليلا, أما نحن الإداريون المقهورون وراء مكاتبهم المهترأة إن وجدت فلم نجد وسيلة احتجاج نافعة لنيل حقوقنا التي التزمت بها قيادة السلطة المحلية مراراً «على الأوراق فقط » ونسألهم بالله العظيم أن يتم مساواتنا بأدنى خلق الله أجراً.