أقرت اللجنة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2014م في اجتماعها أمس بصنعاء برئاسة رئيس الجهاز المركزي للإحصاء نائب رئيس اللجنة العليا للتعداد الدكتور حسن ثابت فرحان التقرير التقييمي لنتائج أعمال مرحلة التحزيم، المرحة الأولى المتمثلة في تحديد وتحزيم حدود المدن والمرحلة الثانية والمتمثلة تحديد وتحزيم القطاعات والأقسام والبلوكات للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2014م، حيث اشتمل التقرير عرضاً موجزاً لنتائج أعمال التحزيم وتقييم النتائج من مختلف المجالات وتحليلها والتوصيات اللازمة والفترة الزمنية لمرحلة التهيئة والتحضير لتنفيذ مرحلة الترقيم والحصر. واستعرضت اللجنة في اجتماعها أمس التقرير النصف السنوي 2013م خلال الفترة (يوليو – ديسمبر ) المقدم إلى رئاسة الوزراء حول مستوى تنفيذ أعمال التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2014م والمتضمن عرضاً لأهم أنشطة التعداد على مستوى اللجنة العليا واللجنة الفنية والهيئات التنفيذية للتعداد على مستوى المركز والمحافظات خلال العام 2013 2014م وكذا الأطر والخرائط والوثائق اللمتعلقة بأعمال التعداد وأنشطة التدريب وتنفيذ العمليات الميدانية، كما تضمن التقرير على تقديم عرض ملخص حول نتائج تنفيذ مرحلة التحزيم للتعداد 2014م وكذا ما تم تنفيذه في مجال تجهيز أعمال التعداد التجريبي المصغر.. كما اطلع أعضاء اللجنة العليا للتعداد على الاستمارة الالكترونية لحصر المباني والمساكن والأسر والمنشآت 2014م باستخدام الماسح الضوئي، العديد من الملاحظات والمقترحات التي تسهم في ضمان نجاح التعداد بالشكل المطلوب. وأكد أعضاء اللجنة العليا أهمية استيعاب كافة الملاحظات والمقترحات التي قدمت من قبل اللجنة الفنية واللجنة العليا للتعداد بما يسهم نجاح التعداد بالشكل المطلوب وضرورة العمل والتنسيق والتكاتف بين مختلف الجهات المعنية والشعور بالمسئولية باعتبار تنفيذ التعداد مسئولية وطنية ينبغي العمل على إنجاحها بشتى الوسائل. وتُعد مرحلة الترقيم والحصر للتعداد والتي تبدأ في مارس القادم و يشارك فيها7600 مشتغل موزعين على 23 مكتباً للجهاز المركزي للاحصاء، من المراحل الرئيسية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2014م، كما تمثل المرحلة الميدانية الأولى والأساس لتكوين الأطر الإحصائية المختلفة للمباني والمساكن والأسر والمنشآت وترقيمها وتقييم التقسيمات التعدادية والإدارية وتحديث الأطر والخرائط لتنفيذ المرحلة الأهم وهي مرحلة العد.