شكل رحيل المدرب السوداني شهاب الدين الكوري حالة من الهدوء الإيجابي وقد لوحظ مؤخراً استقرار كبير في صفوف النادي، خاصة في صفوف الفريق الجيلاوي الأول لكرة القدم وتغيير الحال في أرجاء ساحات النادي بصورة مدهشة ومريحة بعد أن كان في وقت سابق يشهد صراعاً مريراً ومشاكل عارمة كان المدرب السوداني شهاب الدين الكوري من يخلقها بسبب تدخلاته في غير شؤونه وعدم اهتمامة بالعمل المناط به كمدرب كما بقية المدربين العاملين في مجال تدريب كرة القدم بعد أن ساهمت الإدارة الجيلاوية في دعم هذا المدرب وإعطائه صلاحيات عديدة لم يكن لها أي داع. الإستقرار الجيلاوي اتضح مؤخراً وقد انعكس بصورة طيبة على الفريق الأول لكرة القدم المتمسك بالمركز الثاني في دوري المحترفين الذي يحقق نتائج أفضل تحت قيادة مساعد المدرب عمر كليب ابن النادي الذي يعد المنقذ للفريق من ناحية والذي يؤكد أن المدرب المحلي قادر على العمل مكان المدرب الأجنبي في ظل الاهتمام به فقط من ناحية أخرى. الهدوء الجيلاوي العارم هذه الأيام ليس فقط لتغيير المدرب وإنما ساعد كثيراً اهتمام رئيس النادي الجيلاوي الحاج عبدالجليل ثابت عضو مجلس النواب الذي استطاع بعقلانيته ورجاحة قيادته وخبرته أن يقضي على كل شائبة رافقت النادي وحاولت أن تمس من تواجده وبقوة وسط الساحة الرياضية وعالج كل المشاكل العالقة ومهد الطريق لنجوم الفريق الأول لكرة القدم والذي يعد اليوم من أفضل الفرق في دوري النخبة بعد أن غابوا طويلاً عن مكانهم الطبيعي. الفريق الكروي لنادي شباب الجيل في الحديدة لكرة القدم أظن أن طريقهم مفروش بالورد مادام لديهم إدارة صاحية ورئيس نادي مميز ونادي شباب الجيل قادر على تجاوز محاولات الصغار في العودة إلى الماضي والذي يرفضه كل جيلاوي حقيقي.