أشعر بالغبطة والسرور وأنا أرى نشاطاً رياضياً نسوياً دؤوباً في مختلف الألعاب الرياضية وأن مقر الاتحاد وصالته مكتظة باللاعبات كخلية نحل ، هذا النشاط الذي ترعاه نظمية عبدالسلام رئيس الاتحاد وأخواتها في القيادة ترفع الرأس رغم الهرطقة من أعداء النجاح الذين لايعجبهم العجب ولا الصوم في رجب. اتحاد المرأة ياسادة يحقق إنجازات أفضل من اتحادات أصحاب الشنبات والذقون،لأن النساء يفكرن بجد ويعملن بإخلاص ولا يعرفن الهبر والفساد واللعب من تحت الطاولات كل ما يفكرن به هو النجاح ولا شيء غير النجاح الذي نراهن موفقات في كل خطواتهن. اتحاد النسوة يحببن العمل الصح ويخططن لكل شيء ويعملن جاهدات من أجل تنفيذ الخطط خطوة خطوة..وعام 2014م هو عام تجهيز المنتخبات النسوية والتعاقد مع مدربين أكفاء ولاعبات محترفات أسوة بالدول الأخرى (دول الخليج) وهذا ماشاهدناه في دورة الأندية الرياضية الأولى في الشارقة قبل نحو عامين ووجدنا الدول المشاركة بالدورة معتمدات اعتماداً كبيراً على المحترفات وحققن البطولات بوجود المحترفات ليس من الدول العربية فقط وإنما من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية. وهنا أطرح سؤالاً: ماالضير في أن يتعاقد اتحاد المرأة مع مدربين ولاعبات من أجل تطوير الألعاب؟ أهذا عيب أو حرام أو رجس من عمل الشيطان؟.. فهمونا قد يكون عقلي العجوز لا يستوعب ذلك أو أن عيوني لا ترى الخطأ ؟ أو إذا كانت لديكم ياهؤلاء (الفطاحلة) مقترحات لتطوير الرياضة النسوية غير التي تعمل عقول وأدمغة قيادات الاتحاد بأفكارهن الشابة النظيفة الخالية من أمراض العصر وقولوا لنا إن الرياضة تتطور بالأشياء الآتية واسردوها، ولكني أرى ورب الكعبة إنكم ليست لديكم أي أفكار أو مقترحات تخدم الرياضة أو تخدمكم أنتم بالذات. نون النسوة يعملن بصمت وينجحن وهذا النجاح يثير حفيظة الرجال، الذين يشكون ويبكون ويولولون لأنهم لا يستعدون للبطولات إلا قبل انطلاقها بيومين والنسوة قبل انطلاق البطولات بأشهر ( وااااااو ) ما أروعكم. كل هذه الاستعدادات النسوية ماهي إلا تحضير للمشاركة في دورة الأندية الرياضية الثالثة المزمع إقامتها في الشارقة في فبراير العام 2015 واتحاد المرأة سيشارك في 5 ألعاب هي (الرماية ، الكرة الطائرة ، المبارزة ،الجودو ، كرة الطاولة).. حتى فتياتنا أثناء التحضير يشاركن في بطولات مثلما حدث في المغرب والسودان ففتيات الجودو حققن الآتي: (1) ثلاث ميداليات ذهبية (2) ثلاث ميداليات فضية (3) ثلاث ميداليات برونزية أما لاعبات الرماية فقد شاركن في البطولة العربية للرماية التي استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم خلال الفترة من 17 - 22يناير الجاري وحققن الآتي: - حققت فتيات منتخبنا الوطني للرماية (سلاح البندقية) كأس المركز الثاني فرقياً. - المركز الثالث فرقياً في منافسات الرمي بالمسدس عشرة أمتار. هذه إنجازات تحسب لاتحاد المرأة وتدل على الطريق الصح الذي تسير عليه النسوة وأن تخطيطهن صح،فقولوا لنا: ماذا حقق الرجال وماهي إنجازاتهم في هذه البطولات؟. أختتم مقالي هذا بتوجيه التهنئة والمباركة لقيادة الاتحاد اليمني العام لرياضة المرأة فرداً فرداً وللأجهزة الفنية واللاعبات وأقول لهن: أنتن في الطريق الصح ولا تلتفتن للرجال المسعورين أعداء النجاح ، وأنا على ثقة أن القادم سيكون أجمل ، وعلى وزير الشباب أن يفخر أن المرأة ترفع الرأس وأن متابعته وتوجيهاته أثمرت إنجازات عريضة ولا يلتفت إلى ما يقوله آفات الإعلام وأعداء النجاح.. اتركوا عواءهم خلفكم وانظروا إلى الأمام.
