بجدارة واستحقاق وبالأرقام القياسية استطاع صقور الحالمة تعز تحقيق الحلم الغالي، وذلك بالاحتفاظ بدرع الدوري للأبد بعد فوزه المستحق لثالث مرة بلقب دوري النخبة، وما كان لهذا الإنجاز ليتحقق إلا بتعاون الجميع ابتداءً من الإدارة الناجحة التي بذلت الغالي والنفيس، مروراً باجتهاد الجهاز الفني بقيادة ابن النيل الكابتن إبراهيم يوسف ورجل المهمات الصعبة الكابتن مروان الأكحلي، وصولاً لأصحاب الإنجاز وهم اللاعبون، كما لا ننسى دور الأستاذ رياض الحروي روح الفريق وقلبه النابض.. «ماتش» رصدت الأفراح الصقراوية من قلب الحدث وأجرت عدة لقاءات مع أصحاب الإنجاز، متسائلة في نفس الوقت عن إمكانية تحقيق ثنائية الكأس.. فإلى التفاصيل:* انتقلنا لرصد فرحة اللاعبين بتحقيق بطولة الدوري وإمكانية تحقيقهم للثنائية، حيث بدأنا مع اللاعب الكابتن باسم العاقل والذي قال: والله الفرحة كبيرة جداً ولا أستطيع التعبير عن مقدار سعادتي البالغة رغم أني قد توجت مع الفريق ببطولتين من سابق إلا أن هذه البطولة لها مذاق خاص ونكهة مغايرة نظراً لقوة المنافسة هذا الموسم، وبالنسبة لبطولة الكأس سنعمل إن شاء الله على تحقيقها لأن الرغبة موجودة والاستعداد النفسي والبدني متوفر للرد أولاً على كل منتقدي الصقر والظفر بالكأس كاستحقاق وطموح مشروع ثانياً وأنا والحمدالله متفائل بنسبة 95 % بتحقيق بطولة كأس الرئيس وإن شاء الله نحتفل سوياً. فيصل : بذلنا جهوداً خرافية * أما اللاعب محمد فيصل صمام دفاع الفريق قال: شعور غير عادي نظراً لتحقيقي لثاني بطولة دوري مع الصقر وسأكذب عليك إذا قلت لك بأن سعادتي وفرحتي بسيطة بل بالعكس تتملكني سعادة وفرحة غير عادية نظراً لأننا بذلنا جهوداً أستطيع القول بأنها خرافية ليس على مستوى اللاعبين بل الجهازين الفني والإداري وحتى الجمهور الوفي بذل معنا المستحيل، أما بالنسبة لبطولة الكأس فإن كل التوقعات واردة لكن سنحاول بمشيئة الله تحقيق البطولة بنسبة 70 % لأن عامل الحظ يلعب دوراً كبيراً في مثل هذه البطولات. قراوي: يحدونا الأمل بتحقيق الثنائية * أما المهاجم الأنيق والهداف الأبرز على مستوى الفريق الكابتن محسن قراوي فقد قال: الحمدلله قبل وبعد كل شيء على تحقيق البطولة فالسعادة تغمرنا جميعاً والفرحة عمّت الجميع لأننا وللأمانة تعبنا كثيراً وعملنا أكثر من أجل ذلك وما كان هذا ليتحقق لولا جهود الإدارة الجبارة التي عملت على توفير كل متطلبات الفريق للتفرغ والتفكير فقط بحصد البطولات وهذه والحمدلله إحداها.. أما بالنسبة لبطولة كأس الرئيس فالكل جاهز لتحقيق الثنائية وطموحنا دائماً تقديم الأفضل والأحسن لأن اسم الصقر كبير وقاعدته الجماهيرية كبيرة جداً لذلك يحدوني الأمل بتحقيق الثنائية أنا وزملائي اللاعبين عطفاً على ما قدمناه لتكون الفرحة فرحتين، فما المانع من ذلك إذا كانت كل المقومات متوفرة والمعنويات مرتفعة لذلك عندي ثقة كبيرة بتحقيق بطولة الكأس بنسبة 95 % إن شاء الله. فتحي: الجمهور كان اللاعب رقم 1 * الكابتن محمد فتحي اللاعب القادم بقوة للتحليق في سماء التألق والإبداع بدوره قال: الحمدلله والشكر لله على ما تحقق مع تقديم الشكر الجزيل لما قدمته الإدارة والجهاز الفني بقيادة كل من الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ رياض الحروي والكابتن القدير إبراهيم يوسف وكل العاملين تحت المظلة الصقراوية والجمهور اللاعب رقم “1”، وبالنسبة لتحقيق كأس الرئيس فالطموح مشروع لفريقنا لكن هناك مفردة مهمة وهي أن جميع أندية الجمهورية تلعب أمامنا بكل ما أوتيت من قوة ومع ذلك سنبذل من جانبنا المستحيل من أجل إسعاد جماهير الصقر خاصة وجماهير تعز على وجه العموم ونسبة تحقيقنا للبطولة يتعدى نسبة ال90 % إن شاء الله. الموقري: قطفنا ثمرة العمل المنظم * من جهته قال الكابتن عبدالحميدي الموقري رمانة خط الوسط لاعب المنتخب الوطني المنضم حديثاً: والله الفرحة والسعادة التي رأيتها على وجه زملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري وحتى الجمهور الذي ملأ أرجاء الملعب يوم المباراة مع أهلي صنعاء جعلني أشعر بالرضا التام لأنضمامي لهذا الفريق العملاق الذي أثبت للجميع استحقاقه لبطولة الدوري وبالأرقام القياسية والعمل الجاد المنظم وكان حصاد ذلك هو قطف الثمرة الأولى ببطولة الدوري وعقبى الثمرة الثانية كأس الرئيس فعزيمتنا قوية وأملنا كبير بالله سبحانه وتعالى للجمع بين الدوري والكأس وأعتقد أن نسبة تفاؤلي تزيد عن ال90 % بالحصول على كأس الرئيس إن شاء الله. الآنسي: الجميع بذل المستحيل لحصد البطولات * من جانبه عبّر الكابتن علي ناصر الآنسي الدفاع الواثق من نفسه وصاحب الشخصية القوية داخل الملعب عن سعادته الغامرة بتحقيق هذه البطولة حيث قال: بكل أمانة حصولي مع الصقر لهذا الموسم على بطولة الدوري هو الشيء المنطقي الوحيد هذه السنة على كافة المستويات في ظل الأوضاع غير الجيدة للبلاد مع ذلك نحمد الله ونشكره على ما تحقق والقادم سيكون أيضاً باعتقادي منطقياً جداً جداً وهو إن شاء الله حصولنا على كأس رئيس الجمهورية.. يا أخي عيدروس الناس هنا يبحثون عن النجاح عن البطولات ويبذلون له المستحيل بهدوء وإخلاص وتفانٍ وعشق غير عادي وإذا وُجدت هناك مشكلة يحلوها بتفاهم غريب وعجيب ومن دون أن تشعر يعني الحب موجود والإمكانيات ولله الحمد متوفرة فما المانع من تحقيق بطولة الكأس.. شوف بطولة الكأس غير الدوري وهناك مفاجآت من العيار الثقيل ستصير والكرة ما تعرفش كبير، من ناحيتنا سنقدم كل ما عندنا ونسبة التحقيق عندي تتعدى ال90 % لكن مع ذلك مشيئة الله قبل كل شيء. غانم: إنجاز منطقي لفريق يتعامل بإحترافية عالية * والتقينا الكابتن نبيل غانم عضو مجلس ادارة النادي حيث قال: في البداية نهدي هذا الإنجاز لصاحبه وهو الأستاذ شوقي أحمد هائل الذي يستحق منا كل التقدير والاحترام وهذه البطولة نتاج وحصيلة منطقية لما قدمه ويقدمه هذا الرجل وستكون الهدية الثانية إن شاء الله بطولة الكأس نظراً لأن الصقر أصبح يتعامل باحترافية ويبحث دائماً عن التتويج لذلك ثقافة الفوز أصبحت مزروعة بالفريق وما علينا إلا الحصاد.. ومن ناحية نسبة تحقيق الكأس فلا تستغرب أخي عيدروس إذا قلت لك بأني متفائل كثيراً وبنسبة تصل إلى ال99 % لثقتي أولاً بالله سبحانه وتعالى وثانياً بإخواني اللاعبين وشكراً لك ولصحيفة ماتش الرائعة. فؤاد عبدالواسع: الكأس من نصيبنا * أخيراً التقينا الجندي المجهول من وجهة نظري بنادي الصقر وهو الأستاذ فؤاد محمد عبدالواسع المسئول المالي الأول والعاشق المتيم بحب الفانيلة الصفراء حيث قال: بداية أهنئ الأستاذ شوقي أحمد هائل والأستاذ رياض الحروي وكل أعضاء الإدارة والجهاز الفني واللاعبين أصحاب الإنجاز والجماهير الصقراوية المتواجدة في تعز أو في ربوع اليمن.. أحب أن أوضح وعبر صحيفة “ماتش” شيئا مهما لا يعرفه باعتقادي الجميع وأختصر ذلك بعبارة “ما كان مقدر له فقد صار” وهذا الكلام ليس من باب التباهي والتفاخر بل نتيجة للعمل المنظم والجهد المبذول من الجميع.. وما سرنا عليه في الدوري وتحقيقنا لبطولته باعتقادي سينعكس بالإيجاب على مسيرتنا ببطولة الكأس، وإن شاء الله يكون من نصيبنا ونصيب هذه المحافظة التي تعاني الكثير، أفلا يحق لنا أن نفرح مرتين أم أنه من المحرمات.. ومن ناحية نسبة التحقيق لتكن 95 % وفي الأول والأخير التوفيق من الله سبحانه وتعالى وشكراً لك أستاذ عيدروس والشكر موصول لصحيفة “ماتش” السباقة لتقديم الأفضل.