أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري أن منتسبي القوات المسلحة يعون جيداً حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وطبيعة الظروف الحساسة والمعقدة التي يمر به الوطن اليوم. وقال " إن منتسبي القوات المسلحة سيكونوا على الدوام عند مستوى ثقة الشعب وقيادته السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في حماية السيادة وحفظ أمن واستقرار الشعب ورسم ملامح مستقبله المشرق في ضوء وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد والحكم الرشيد". وأشار نائب رئيس الأركان خلال زيارته التفقدية اليوم للواء الأول مشاة جبلي عمليات خاصة والمعزز بكتيبة من اللواء العاشر صاعقة، إلى أن طبيعة المهام المسندة للقوات المسلحة تضع كافة منتسبيها أمام مسؤوليات جسيمة تلبي طموحات الشعب وآماله في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وبناء دولة اليمن الاتحادي الجديد القائم على أساس النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية. مشيداً بالمستوى المتميز والجاهزية القتالية العالية والانضباط العسكري الرفيع لمنتسبي اللواء الأول مشاة جبلي وتقديم الأداء النوعي في تنفيذ مختلف المهام العسكرية والقتالية والأمنية المنوطة بهم. وأوضح اللواء الشميري أن مقتضيات الهيكلة تستوجب إعادة انتشار وتموضع الوحدات العسكرية والقتالية على امتداد مسرح العمليات الجديد وإجراء المناقلة بين الوحدات وفقاً لخطة الانتشار وطبيعة الموقف والمهام المستقبلية لمختلف وحدات القوات المسلحة ووفقاً لخطة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. وحث نائب رئيس هيئة الأركان العامة المقاتلين على مضاعفة جهود التدريب والتأهيل وصيانة الآليات والعتاد والأسلحة والبقاء في جاهزية واستعداد كامل.. لافتاً إلى أن القوات المسلحة ستظل على الدوام يد الشعب الطولى ودرعه الواقي التي ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول التطاول على إرادة الشعب وحقه في بناء مستقبله الخالي من كل صنوف الذل والعوز والهوان. من جانبه أكد قائد اللواء الأول مشاة جبلي أن منتسبي اللواء يتمتعون بروح معنوية عالية وهم في جاهزية واستعداد دائم وكامل لتنفيذ أية مهام توكل إليهم.. مشيراً إلى أن الكتيبة المعززة للواء ستكون سنداً قوياً لوحدات اللواء في اتجاه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة على الوجه الأكمل والأمثل. من جانبهم عبر المقاتلون عن حرصهم الكبير على تحقيق التنفيذ الخلاق للمهام المسندة إليهم.. مجددين العهد لله ثم للوطن والشعب بأن يظلوا حراساً أمناء للمكاسب والمنجزات الوطنية وسيبذلون أرواحهم من أجل الانتصار للقيم التي قامت من أجلها الثورة سبتمبر وأكتوبر وفي مقدمتها نبذ التفرقة السلالية والمذهبية والقبلية المقيتة وإرساء أسس الوفاق والتعايش بين أبناء الشعب كافة. رافق نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن محمد احمد الولي ومدير دائرة العمليات الحربية ومدير قاعدة الإصلاح المركزية.
