خرج منتخبنا الوطني للشباب بعد أن كان قاب قوسين من التأهل، لولا سوء تصرف من المدرب أحمد علي قاسم الذي كان المشهد أمامه مربكاً له رغم قدرات المدرب المحنك أحمد علي قاسم الذي له خبرة مع الأندية والمنتخبات ،ولكن تقدم منتخبنا على نظيره التايلاندي أربك حساباته فكان يدعو منتخبنا للضغط فأربك اللاعبين وإنزاله للاعب مصاب رغم علمه بذلك خطأ غير متوقع لمدرب بحجم أحمد علي قاسم.. عموماً لاعبو منتخب الشباب الذين قدموا أداءً طيباً وكسبوا حب واحترام الآخرين لم يستلموا مستحقات التأهل للبطولة الآسيوية التي شهدت خروج كوريا والعراق وإيران واستراليا ،ولكن لاعبونا لم يلقوا الاحترام من الجهاز الإداري والفني ولم يمنح منتخب الشباب المكافأة المخصصة لصعودهم للبطولة الآسيوية التي احتضنتها ميانمار وكان يفترض بمجرد إعلان التأهل صرف مستحقاتهم ويمنحوهم الرعاية الكاملة ويعاملوهم كما يجب في فترة الإعداد الماضية وفي المعسكرات وفترة الإعداد التي كانت(سمك ، لبن ، تمر ،حنا) وغير واضحة المعالم والأهداف وكانت يفترض أن تمر مرحلة الإعداد بمراحل يتوافق الإعدادي الفني والبدني والمعنوي ويرافقه الحقوق التحفيزية.. وعندما فاز منتخبنا الوطني للشباب على إيران أعلن الاتحاد العام لكرة القدم عن منحه ألف دولار لكل لاعب وأعلن الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة عن 100 ألف ريال ولكنها سلمت في الصحف والمواقع الإعلامية وفي النشرات الرياضية وواقعياً لم يستلم اللاعبون سوى حسراتهم وتم التسويق للاتحاد والوزير إعلامياً واستغلال منتخب الشباب وفوزه، في حين لو وصلت اللاعبين المبالغ التي أعلن عنها لتحول الحال والأداء في المباراة الحاسمة، مع إيماننا أن الرياضة فوز وخسارة والتحلي بالروح الرياضية ونحن لانجلد الذات ونستغل النوائب والانتكاسات ,ولكن ننبه إلى أخطاء يعتبرها المعنيون عابرة وغير مهمة وأن أمر عدم تسلم لاعبينا مخصصات التأهل حتى اليوم ومكافأة التعادل مع ميانمار والفوز على إيران التي نراها مهمة وكان لها الأثر الكبير في تغيير موازيين الأمور للقاء الحاسم مع تايلاند مع عدم إغفالنا للأخطاء الفنية في الملعب وتقصير بعض اللاعبين في التركيز وسوء تنفيذ المهمات الدفاعية وغياب الانسجام في العشر الدقائق الأخيرة التي أدت إلى قلب الأمور لمصلحة منتخب تايلاند الذي خرج فائزاً وأقصى منتخبنا من البطولة بعد أن تفاءل الجميع خيراً بعروض منتخب الشباب الذي يتحمل المسئولية اتحاد الكرة والمدرب وسوء تنفيذ بعض اللاعبين لواجباتهم وعدم مواكبتهم ومقدرتهم للتعامل مع وجودنا في البطولة الآسيوية ومتطلباتها منذ مرحلة التأهل والإعداد وحتى خروج الصدمة.