هذا ما حدث وما سيحدث.. صراع العليمي بن مبارك    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    في حد يافع لا مجال للخذلان رجالها يكتبون التاريخ    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هدى لقمان تخطت الحواجز وأدارت مؤسسات مصرفية في عدد من الدول
المرأة اليمنية حين تثبت جدارتها في المحيط العالمي
نشر في الجمهورية يوم 11 - 11 - 2014

امرأة اقتصادية بنكية تخطت كل الحواجز والعوائق التي تقيد المرأة ونجحت في مجالات يعتقد البعض أنها حكر على الرجل ولكن المرأة اليمنية لا عائق يعيقها .. لديها الإبداع والتميز والطموح والمثابرة والإقدام على كل شيء.
هدى محمد علي لقمان من الكفاءات اليمنية المهاجرة إلى بريطانيا نموذج للمرأة اليمنية المكافحة من مواليد محافظة عدن أثبتت نجاحها وتميزها في بلد الاغتراب بدأت حياتها العملية في بريطانيا من خلال الكثير من فرص التدريب والحصول على الشهادات التخصصية في المجال الاستثماري والمصرفي مما جعلها تمتلك خبرة واسعه في هذا المجال أهلتها لأن تنشئ وتترأس قسماً يعني بإدارة الثروات والاستثمار للنساء في بنك المشرق كما تقوم بدور المستثمر المالي لمن يرغبن في إنشاء مشاريع خاصة بهن كما عملت في قطر مع بنك قطر الوطني وكانت مسؤولة عن إدارة الثروات الخاصة كما عملت في بريطانيا بعدة أعمال.
امرأة متواضعة كان لي معها هذا اللقاء الذي اتسم بتلقائية كبيرة .
- في البداية حدثينا عن هدى لقمان وعن حياتك الشخصية العلمية والعملية؟
ولدت في مدينة كريتر عدن اليمن والدي المرحوم محمد علي لقمان السياسي المعروف ورائد الصحافة في اليمن و الذي كان يجمع بين مهنتي المحاماة والصحافة.
والدتي السيدة رقية محمد ناصر البيضانى و التي تميزت بعدة أشياء من بينها الانخراط في الأعمال الخيرية وقد قامت بتأسيس أول جمعية خيرية للنساء في عدن.
تميزت الأسرتان الصغيرة والممتدة اللتان أنتمي إليهما, عبر الأجيال, بوجود أفراد كان لهم عظيم الإسهام في الكثير من الأنشطة المتعددة في مختلف بقاع العالم في حقول الطب والقانون والصحافة, الشعر, السياسة والأعمال التجارية.
بدأت الدراسة في مدارس عدن الابتدائية و كلية عدن للبنات، ولكن عقب وفاة والدي في العام 1966 أرسلتني الأسرة إلى لبنان، حيث واصلت دراستي الثانوية في مدرسة الشويفات الوطنية لتحضير امتحان البكالوريا الدولية في نهاية العام 1967 وبعد استقلال عدن عن الاستعمار، انتقلت إلى المملكة المتحدة للالتحاق بأسرتي ومواصلة المزيد من فرص الدراسة .
فرغت من الدراسة في العام 1969، لأبدأ حياتي العملية في مجال البنوك شهد نفس هذا العام مناسبة زواجي طوال السنوات العشرين التي أعقبت تخرجي عملت على تطوير مقدراتي المهنية عبر انخراطي في مجال العمل في المملكة المتحدة وكندا والمملكة العربية السعودية.
رغم مشاغلي العملية كنت كثيراً ما أنتهز الفرصة لمزج حياتي العملية مع واجبات الأمومة التي مكنتني من تنشئة ثلاثة من الأطفال هم وليد وهند وعماد.
في العام 1989 طرأ تغيير كبير في اتجاهاتي العملية عندما تلقيت تدريباً مكنني من أن أشغل وظيفة مستشارة في مجال التخطيط المالي وتقديم الإرشادات والاستشارات في موضوعات مثل: الاستثمار والتأمين والمعاشات والتخطيط الخاص بالأنشطة العقارية وإدارة الثروات.
بعد السنوات الإحدى عشرة التي أعقبت هذا التحول تمكنت من إحراز نجاحات داخل المملكة المتحدة؛ حيث نلت العديد من الجوائز لكوني المستشارة الأكثر نجاحاً في مجال الأعمال التجارية واشتغلت مع أكبر المصارف البريطانية ووصلت إلى مركز عال في وظيفتي كمستشارة مالية.
بعدها وفي العام 2000 سنحت لي فرصة الانتقال لمدينة دبي في لإمارات لمواصلة مهنتي هناك.. انطوى هذا الانتقال على إجراء بعض التعديلات؛ حيث إن الإرشادات والاستشارات التي يحتاجها العملاء في الشرق الأوسط تختلف كثيراً عن تلك التي يحتاجها العملاء في المملكة المتحدة.
وجدت في مدينة دبي أن المجالين الأكثر شيوعاً فيما يختص بالأعمال التجارية والمصرفية يتجسدان في الاستثمار وإدارة الثروات.
لكنني وخلال فترة وجيزة، تمكنت من التغلب على الصعوبات التي واجهتني، وسرعان ما تمت دعوتي للعمل كمساعد لنائب الرئيس في قسم الثروات الخاصة في أحد البنوك الخاصة في بنك المشرق وبعد عدة سنوات التحقت مع بنك دبي الوطني في وظيفة رئيس قطاع المجموعة المصرفية المميزة وكنت مسؤولة عن المهام المتعلقة بالإدارة إضافة إلى الموظفين والفروع الكبيرة في مجال إدارة الثروات الخاصة و المتعلقة بشبكة واسعة من العملاء المميزين ذوي الثروات الضخمة .
خلال السنوات القليلة التالية تعلمت وطورت مهارات جديدة تتعلق بإدارة وتأهيل وقيادة فريق من المستشارين الذين يعملون باحترافية داخل سوق يتميز بالتنافسية العالية.. خلال هذه الفترة أصبح القطاع الذى كنت أديره الرائد في مجال إدارة الثروات الخاصة.
بعد فترة قصيرة اشتغلت في قطر مع بنك قطر الوطني وكنت مسؤولة عن إدارة الثروات الخاصة.. بعدها وفي العام 2008، تمت دعوتي للانضمام إلى بنك أبو ظبي التجاري بغرض تطوير قسم إدارة الثروات والفروع المتخصصة في هذا المجال.
كانت تلك فترة متميزة سعيت من خلالها إلى إعادة صياغة النظام المعمول به وخلق نظام يسمح بالأنشطة التجارية العالمية. مكنتني هذه الفترة من تعلم المهارات المتعلقة بالتحول الذي يحقق النجاح في مجال الإدارة.
يقع هذا التحول في لب اهتمامات الشركات التي تسعى إلى النجاح.
في العام 2010، انتهت فترة عملي في دبي وعدت إلى المملكة المتحدة؛ حيث لم أكن متيقنة من ما ينبغي عليّ عمله.
لكنني لم أكن أركن إلى هذا النوع من الخمول لفترة طويلة. ساعدت زوجي لفترة في إدارة أعماله التجارية وعملت على تقديم النصائح الخاصة بمساعدة سكان المنازل في كيفية تقليص استهلاك الطاقة المستخدمة داخل المنازل وطرق توفير المال والمنصرفات.
لم يكن هذا النشاط كافياً؛ لذا فقد شرعت في الدراسة الجامعية لأصبح مترجمة معتمدة في مجال الترجمة الفورية في مجال القانون الإنجليزي.
كانت الدراسة ترتكز على منح درجة علمية مع تخصص في اللغة القانونية. كان ذلك التحدي كبيراً، لكنني تمكنت في العام 2013 من اجتياز الامتحان النهائي.
منذ ذلك التاريخ أصبحت مترجمة فورية محترفة تقدم النصيحة والعون للعملاء في المحاكم الإنجليزية وخدمات الصحة ووزارة الداخلية في المملكة المتحدة.
كان هذا الدور يختلف كثيراً عن الدور الذي قمت به في مهنتي السابقة، لكنه كان ينطوي على الكثير من الأهمية والمتعة.
مكنتني هذه المهنة من التواصل مع مختلف أنواع الناس ومعرفة مشاكلهم ومنحتني إحساساً بأنني أستطيع أن أساعد هؤلاء الناس.
أخيراً واعتماداً على خبرتي الواسعة في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، تمكنت من الاستمرار في تقديم العون للعديد من العملاء الذين يحتاجون إلى النصح المستند على خلفيتي في مجال العمل الاستشاري المتعلق بحل المشاكل على مستوى الأعمال التجارية والقانونية وعلى المستوى الأسري.
المؤهلات
- دبلوم الترجمة الفورية في مجال الخدمات العامة، معهد اللغوين المعتمدين في اللغة القانونية لندن .
- دبلوم التخطيط المالي – معهد التأمينات المعتمد لندن .
- دبلوم دراسات عليا تخصص في مجال المصارف الإسلامية, التأمينات والشريعة .
- شهادة البكالوريا الدولية – الكلية الوطنية – الشويفات – لبنان.
المهام
من العام 2010 حتى تاريخه :
- مترجمة مستقلة في مجال الترجمة التحريرية والشفوية الخاصة بالقانون- المملكة المتحدة.
بعد إكمال دراسة الدبلوم الاحترافي في مجال الترجمة الفورية الخاصة بالخدمات العامة في معهد اللغويين، أعمل على التركيز على تقديم العون للمنظمات العاملة في المجال القانوني وغير القانوني.
- أعمل في مجالات مثل المجال الجنائي ومجالات العدالة والسلطات المخولة للشرطة والإجراءات المتبعة فيها ومع القضاة ومحكمة التاج وهيئات المحاكم وأوامر مراقبة المجرمين المطلق سراحهم والخدمات الصحية. أقوم أيضاً بتقديم النصح للعملاء العرب والمسلمين فيما يختص بشراء العقارات ؛ إضافة إلى تقديم النصح في القضايا القانونية والتحرير اللغوي والتدقيق اللغوي وترجمة الوثائق القانونية .
الفترة الممتدة من أغسطس/ 2008 حتى سبتمبر/ 2010
- عملت كنائب رئيس و مديرة لإدارة خدمات العملاء المتميزين وإدارة الثروات بنك أبوظبي التجاري.
كما عملت في مجال القيادة الاستراتيجية وإدارة شؤون الفرق العاملة المكونة من مدراء العلاقات العامة. - عملت في مجال تطوير الخدمات المتميزة التي يتم تدشينها في الإقليم عبر التسويق وتصميم الفعاليات الخاصة التي تهدف إلى زيادة الوعي بأنشطة الخدمات المتميزة.. عملت في التوجيه والإشراف على الأنشطة التجارية الرئيسية.
الفترة الممتدة من يوليو/ 2005 حتى يونيو
- عملت رئيسة لقسم العمليات المصرفية الرئيسية في بنك لإمارات دبي الوطني
يختص هذا القسم الجديد بالمسؤوليات الخاصة بالعملاء المتميزين ذوي الثروات الضخمة؛ إضافة إلى تعيين وقيادة وتدريب الفريق الاحترافي من المدراء العاملين في مجال العلاقات.
- عملت في مجال تدريب موظفي خدمات العملاء للوصول إلى أعلى مستوى من التأهيل. عملت كمسؤولة عن توسيع مفهوم الخدمات المتميزة من خلال التسويق الفعال وتنظيم الفعاليات ذات المستوى الرفيع .. يتطلب هذا الدور القيادي التعامل مع عملاء مميزين وإدارة محافظ مالية خاصة بالأصول بموجب فنون الإدارة.
الفترة الممتدة من يناير/ 2005 حتى يوليو/ 2005
- عملت في آنسباشر – الشرق الأوسط في دبي الإمارات العربية المتحدة كمديرة لقسم العمليات المصرفية الخاصة
يتخذ هذا البنك من الدوحة ودبي مقراً له ويعمل بشكل لصيق مع الإدارة الرئيسية لبنك قطر الوطني, الذي يعد البنك الأم لبنك آنسباشر.
يهدف هذا البنك إلى تطوير وإنشاء أعمال تجارية جديدة مع الأثرياء من العملاء العرب والجنسيات الأخرى في الشرق الأوسط.
الفترة من سبتمبر/ 2001 حتى ديسمبر/ 2004
- عملت كمساعدة لنائب رئيس بنك المشرف في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
- عملت في قسم العمليات المصرفية الخاصة بالشركات في مجال إعداد التقارير لرئيس القسم. عملت على إدارة المحافظ المالية الخاصة بشبكة من العملاء المتميزين من الأفراد والشركات.
تفاصيل خاصة بوظائف أخرى
- الفترة الممتدة من 1970 حتى 2001
- بنك باركليز في المملكة المتحدة.
- بنك كندا الملكي في مدينة أوتاوا وأونتاريو بكندا.
بنك نات/ وست.
- عضو معهد اللغويين المعتمدين في لندن.
- عضو زميل في المعهد الإسلامي للتأمين في لندن
- من يقف وراء نجاح هدى لقمان؟
ملهمي الأول كان والدي، و كان يرى أن لدي مقومات لمستقبل زاخر بالإنجازات، لكن وفاته و ما حدث من بلبلة و فوضى أحدثتهما الثورة التي تلت خروج البريطانيين من عدن، و من ثم اندلاع الحرب عام 1967 أدت إلى إعاقة مسيرتي.
و على الرغم من أنني استغرقت وقتاً طويلاً إلا أنني تمكنت من النهوض و مواصلة الدرب، و قد كان ذلك بمساعدة من أسرتي إلا أن أبي كان دوماً هو من قادني للنجاح.
-أين اليمن في حياة هدى لقمان؟
اليمن بالنسبة لي هو مكان و زمان بعيدين، فأنا لم أعش فيه منذ 1966 و لم أزره إلا لفترات قصيرة، لكن رغم ذلك فإن ذكريات عدن التي عرفتها في شبابي ستظل دوماً في قلبي فهي موطني الحقيقي.
– ماهي الحكمة التي تؤمنين بها؟
العمر لحظة فاجعل لحظاتك أفضل لحظات العمر
– ما هو مفهومك عن المرأة العصرية؟
المرأة في كل مكان وزمان هي رفيقة الرجل والله سبحانه كرمها بطبيعة صبورة ومثابرة وهذه العوامل هي التي توجد في أصل المرأة العصرية التي تستطيع أن تستمع وتتفهم لكل ما هو جديد ومتناسب مع هوية أسرتها أن الحياة اليوم تفرض متطلبات على الأسرة ما دعا المرأة إلى التطور التعليمي والوظيفي حيث أبدعت في كثير من الأحيان وأصبحت خير شريك للرجل.
- لماذا في رأيك يبرز الكثير من اليمنيين سواء كانوا رجالاً أو نساء في الخارج أكثر مما لو كانوا في اليمن؟
الذى أعرفه أن اليمنيين الناجحين في الخارج هم من تعود جذورهم إلى الخمسينيات و الستينيات في عدن حيث ترعرعوا و تعلموا، ثم حصلوا على المنح الدراسية الخارجية فذهبوا هنالك ليصبحوا مهندسين و أطباء وأكاديميين (رجالاً و نساءً).
لو كانت الأوضاع مختلفة لعادوا إلى اليمن ليساعدوا في بناءه و تنميته و لكن الظروف أدت إلى تشتتهم في كافة بقاع العالم.
و نتيجة لذلك استفادت دول مثل السعودية و أقطار الخليج و المملكة المتحدة و كندا و غيرها من الدول من خبراتهم.
- ما رأيك بالأوضاع الأخيرة التي مرت بها بلادنا وأعني مرحلة مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمخرجات التي تمت من خلال هذا المؤتمر ؟
كون أن يجلس زعماء اليمن للحوار فيما بينهم بهدف حل المشاكل فهو في حد ذاته في اعتقادي إنجاز عظيم.
أنا غير مطلعة على تفاصيل ما تم نقاشه أو ما تم اقتراحه، لكنني أتمنى أن يرى اليمنيون في كل مكان أنه من الحكمة و من الأفضل أن نصل إلى حلول وسط عبر التنازلات فننجز بعض الأهداف، و هو خير من أن نلجأ للخيار الآخر و هو الاختلاف المؤدي للعنف.
أمامنا أمثلة حول العالم عن عواقب عدم تقديم التنازلات و عدم القبول بالتغيير التدريجي و التقدم إلى الأمام بخطوات صغيرة. التغيير بخطوات كبيرة من الممكن أن يكون في غاية الخطورة و غير محسوب العواقب.
- في نظرك هل أبناء الجالية اليمنية على اطلاع مستمر بما يحدث في الداخل؟
نعم، أعتقد أن الجالية اليمنية مدركة بعض الشيء لمجريات الأمور و ذلك بسبب وسائل الإعلام و خصوصاً إعلام شبكات التواصل الاجتماعي. لكن من المؤسف أن شبكات التواصل ليست دوماً مصادر دقيقة للمعلومات.
في اعتقادي إن كتاب تلك المنابر يستصغرون محاولات التغيير من الداخل و ينبع ذلك من أن سقف تطلعاتهم شديد العلو لذا فهم في حالة انتقاد مستمر و زائد عن اللزوم لكل المجهودات التي يبذلها النشطاء و غيرهم ممن يساهم فعلياً بالداخل . إن الطريق الوحيد للتقدم نحو الأفضل هو محاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المتنازعة في اليمن، و علينا نحن الموجودين في الخارج أن ندرك صعوبة تحقيق ذلك.
فلا جدوى من أن نتوقع انبثاق نظام ديمقراطي على الطريقة الغربية بين ليلةٍ و ضحاها .
- كونك إحدى المغتربات البارزات في نظرك ما هو دور المغتربين تجاه وطنهم؟
الشعب اليمني هو المفتاح لغدٍ أفضل، فهم وحدهم من يستطيعون أن يقدموا التنازلات السياسية الضرورية لضمان مستقبل يعمه الازدهار و السلام.
أود أن أحثهم على التريث و عدم استعجال التغيير، و أن يدعموا الزعماء من كل الاتجاهات الذين يواجهون صعاب لا يمكن تخيلها. على الشعب اليمني أن يعي ويدرك مقدار التحديات التي يجب تخطيها.
- ماذا عن الجالية اليمنية في بريطانيا وماهي طبيعة أو مجال الأعمال التي يمارسونها في الأغلب؟
لا أستطيع سوى التحدث عن مشاهداتي الشخصية عن الجالية اليمنية في المملكة المتحدة. هناك مجتمعات يمنية في غالبية المدن البريطانية الكبرى، و أنا على دراية عن وجود مجموعات فاعلة و نشطة للجاليات اليمنية في لندن و بيرمينغهام و شيفيلد. في بيرمينغهام مثلاً هناك مركز الجالية الذي يوفر خدمات اجتماعية وثقافية و تعليمية و دينية لأفراد الجالية هناك.
كما يوجد أيضاً مركز الجالية اليمنية في لندن الذي ينشط في إقامة لقاءات منتظمة للتداول حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، و قد قام المركز بالتواصل مع عدد من القيادات السياسية البريطانية في لندن عبر السيد كيث فاز عضو مجلس العموم البريطاني الذي تعود أصوله لليمن.
- هل هناك لقاءات أو تبادل الزيارات بين أبناء الجاليات في العطل والأعياد؟
ليس لدي علم عن وجود منظمة رسمية تقوم بتنسيق العمل فيما بين مجموعات المغتربين المختلفة.
حتى إذا عرف الناس عن منشط معين فيكون دوماً عبر جهة إشراقية خصصت فقط لذلك المنشط و ليس منظمة تقوم بعمل أشمل، فهناك انعدام في التواصل لأجل التنسيق و انعدام في المعلومات و التفاصيل الخاصة بالمغتربين، إذ إنه لا توجد قاعدة بيانات مركزية حسب علمي تحتوي على أسماء المغتربين و بياناتهم، كما لا يوجد من يقوم بجمع المعلومات و التنسيق بين مختلف تجمعات المغتربين حسب علمي.
- هل المرأة اليمنية في بريطانيا أثبتت جدارتها ومكانتها كونك من النساء المتفوقات في بريطانيا؟
بالطبع هناك عدد من النساء اليمنيات الناجحات في المملكة المتحدة و لكن في اعتقادي إن عددهم ليس كما يفترض أن يكون، و في رأيي إن سبب ذلك هو عوامل ثقافية و دينية و تعليمية. فلكي يبرز الشخص و يكون ناجحاً في أي بلد أجنبي عليه أن يقدم بعض التنازلات و أن يكن شجاعاً بما فيه الكفاية لينغمس في المجتمع الجديد فيشارك فيه سواء في العمل أو الأنشطة الاجتماعية و الترفيهية، لكن للأسف الكثير من أفراد الجالية لا يودون “المخاطرة” بذلك فتراهم يقتصرون أنشطتهم على مجتمعاتهم المحلية.
- هل للمرأة اليمنية المغتربة في بريطانيا مشاركات سياسية أو اقتصاديه أو اجتماعيه أم إنها منعزلة تماما عن هذا؟
أعتقد أن الكثير منهن منعزلات و لكنني أعلم أن عدداً منهن يريد أن يلعب دوراً.
و أكثر الأنشطة التي تشارك فيها النساء اليمنيات هو العمل الخيري خصوصاً لدعم مختلف الفئات في اليمن
- نصيحة توجهينها للمرأة اليمنية المغتربة وللمرأة اليمنية في الداخل
للشابات اليمنيات أود أن أقول إن عليكن الاجتهاد للتحصيل التعليمي و البحث عن عمل مناسب، وللسيدات اليمنيات اللائي يفتقدن المؤهلات العلمية و المهارات الأخرى الضرورية، كما أود أن أحثهن على مساندة مجتمعاتهن المحلية، و أن يلتحقن بفصول تعليم الكبار خصوصاً حصص اللغة الإنجليزية، و أن يشاركن في الأنشطة بقدر المستطاع فكل مساهمة تساعد مهما صغرت.
- كون وزارة شئون المغتربين الجهة المسئولة عن المغتربين ماذا تقولين لوزير شئون المغتربين أو ماذا تتمنين من وزارة شئون المغتربين؟
أقول إنه رغم وجود كم هائل من الخبرات اليمنية في الخارج و التي لا يمانع أصحابها في تقديم نصائحهم و خبراتهم مجاناً لأجل اليمن، إلا أنه من غير المحتمل أن تتجلى تلك الخبرات كوجود فعلي على الأرض في اليمن نفسها.
للمغتربين اليمنيين حياتهم ومعيشتهم و من غير المعقول أن نتوقع منهم أن يفعلوا أكثر من تقديم النصائح و إرسال بعض المعونات.
- كلمة أخيرة؟
أقول للشعب اليمني أن يثابروا و أن يصبروا على العملية السياسية، و أحث أن لا يسعوا لتقسيم البلاد وأن يتوخوا الحذر لأن الانقسام هو عملية في غاية الصعوبة و لا يمكن لأحد التنبؤ بأن نتائجها ستكون لمستقبل أفضل أم أسوأ.
و كما قلت آنفاً أعتقد أن المنهج القويم و السليم والمنطقي هو أن يسعى الشعب اليمني للتغيير التدريجي و ليس الدراماتيكي المفاجئ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.