وقع بنك التسليف التعاوني والزراعي ، وهو أحد البنوك الرائدة في اليمن مع بنك الدوحة ، اتفاقية لتقديم خدمات الحوالات الإلكترونية المباشرة من قطر إلى اليمن. وقد اتفق الطرفان على استقطاب الأعمال المحلية لبعضهما البعض بحيث يتم استهداف المغتربين اليمنيين في دولة قطر بشكل رئيسي. ووقعت الاتفاقية في حفل أقيم مؤخرا في مقر الإدارة العامة لبنك الدوحة في مدينة الدوحة، وذلك من قبل كيفن كين رئيس الخدمات المصرفية التجارية في بنك الدوحة، و ناصر المراقب المستشار لدى بنك التسليف التعاوني والزراعي، ومحمد مصطفى مختار رئيس قسم العلاقات الدولية والمؤسسات المالية من بنك التسليف التعاوني والزراعي أيضا. وقد عبر كيفن كين رئيس الخدمات المصرفية التجارية لدى بنك الدوحة عن سعادته بعلاقة التعاون هذه، وقال إن بنك الدوحة ملتزم بخدمة المغتربين في قطر، والدخول في علاقة التعاون مع بنك التسليف التعاوني والزراعي سيفيد الجالية اليمنية كثيرا في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة وفي دولة الكويت أيضا حيث سيفتح بنك الدوحة فرعا له هناك عما قريب. أما ناصر المراقب و محمد مصطفى مختار رئيس قسم العلاقات الدولية والمؤسسات المالية لدى بنك التسليف التعاوني والزراعي فقد قدما نبذة موجزة عن البنك وعبرا عن سعادتهما أيضا بعلاقة التعاون هذه مع بنك الدوحة الذي يعتبر أحد أسرع البنوك نمواً وأكثرها تركيزا على خدمة العملاء وراحتهم في المنطقة. وكان مختار من بنك التسليف واثقا من أن هذا الترتيب مع بنك الدوحة سيعود بالنفع الكبير على الجالية اليمنية المغتربة في دولة قطر من حيث تلبية احتياجاتهم المصرفية في بلدهم الأم، وتمكينهم من تحويل الأموال بسرعة من قطر وبطريقة مريحة لهم. وأكد بأن هذه المبادرة الصغيرة ستنمو وتكبر لتشمل مجالات أخرى للتعاون بين البنكين بهدف أساسي هو خدمة المغتربين اليمنيين. وقد حضر مراسم التوقيع أيضا المدير التنفيذي لإدارة العلاقات المصرفية الدولية والمؤسسات المالية لدى بنك الدوحة حيث قال إن علاقة التعاون هذه ستمكن المغتربين اليمنيين من تحويل أموالهم من قطر إلى اليمن، وستسهل لهم عملية فتح الحسابات لدى بنك التسليف التعاوني والزراعي في اليمن. وأضاف قائلا :إن هذه الخدمات ستقدم من قبل مركز العلاقات الدولية التابع لبنك الدوحة في شارع حمد الكبير. وذكر أن بنك الدوحة كان قد دخل سابقا في ترتيبات مماثلة لخدمة العملاء المغتربين من الجاليات اللبنانية والفلبينية والهندية والباكستانية والسيريلانكية في دولة قطر.