أعلنت شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة، وهي شركة مساهمة عامة ذات مسؤولية محدودة، مدرجة في بورصة ناسداك دبي، عن نتائجها للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، محققة صافي أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب، بلغ 6.1 ملايين جنيه إسترليني (37.38 مليون درهم). وأشارت النتائج إلى زيادة عدد المودعين في الشركة بنسبة 13%، والإيرادات من رسوم الخدمات بنسبة تتجاوز 50%. ووفقاً لنتائج أعمال الشركة، فقد شهدت المجموعة في عام 2013 نمواً تجارياً قوياً في قطاعي الخدمات المصرفية للشركات وإدارة الثروات ما انعكس على نمو مجموع الأصول بنسبة 19% إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني (7.7 مليارات درهم). وقال رئيس مجلس إدارة بنك لندن والشرق الأوسط، يعقوب المزيني، إن «المجموعة حققت إنجازين رئيسين خلال العام الماضي، أولهما افتتاح مكتب تمثيلي لها في منطقة الخليج، وتحديداً في دبي، في مايو 2013، ليوفر معلومات للعملاء الحاليين والمستقبليين حول الفرص الاستثمارية المحتملة، سواء في دول مجلس التعاون الخليجي أو في المملكة المتحدة». وأضاف أن «المجموعة نجحت خلال العام ذاته في الإدراج في بورصة ناسداك دبي للوصول إلى المستثمرين بصورة أفضل»، مؤكداً أن «افتتاح المكتب التمثيلي والإدراج رسّخا مكانة بنك لندن والشرق الأوسط في قطاع الصيرفة الإسلامية الذي يشهد نمواً واهتماماً كبيراً في دبي والمنطقة». وأعلن المزيني تنحيه عن منصبه كرئيس لمجلس الإدارة اعتباراً من 31 مارس الجاري بعد سبع سنوات قضاها في هذا المنصب، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة اختار عادل عبدالوهاب الماجد، الذي شغل منصب عضو مجلس إدارة منذ عام 2012، لتولّي منصب رئيس مجلس الإدارة. وأوضح المزيني أن بنك لندن والشرق الأوسط هو بنك مستقل يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، مقره الرئيس في لندن، وهو أكبر البنوك الإسلامية في أوروبا، لافتاً إلى أن «المجالات الثلاثة الرئيسة لأعماله هي الخدمات المصرفية للشركات، الخزانة، وإدارة الثروات التي تشمل إدارة الأصول والخدمات المصرفية الخاصة وأسواق المال الإسلامية». وأشار إلى أن «البنك يلتزم بتوفير الفرص الاستثمارية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية، كما يقدم منتجات التمويل للشركات والأفراد من أصحاب الثروات وذوي الملاءة المالية العالية». ورداً على سؤال ل«الإمارات اليوم» عن استفادة البنك من مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، أجاب مدير علاقات المستثمرين لدى بنك لندن والشرق الأوسط، وليد العمر، بأن توجه دبي لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي ومركزا مالياً للصكوك كان أحد العوامل التي جعلت البنك يفتتح مكتبة الإقليمي في دبي ويدرج أسهمه في بورصة ناسداك دبي. وأشار العمر، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إلى أن الحد الأدنى المطلوب للتعامل مع البنك يتفاوت بحسب المنتجات، فمثلاً يوفر البنك حساب وديعة عبر الإنترنت مضموناً من قبل الحكومة البريطانية بحد يصل إلى 85 ألف جنيه إسترليني ويكون الحد الأدنى لفتح الحساب هو 25 ألف جنيه إسترليني (154.2 ألف درهم) ويمكن الإيداع بعملات مختلفة لمدة تراوح ما بين عام وخمسة أعوام. وأوضح أنه في ما يخص العملاء ذوي الملاءة المالية العالية في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، فإن الحد الأدنى المطلوب هو 50 ألف جنيه إسترليني (308.5 آلاف درهم)، لافتاً إلى أنه في مجال التمويلات العقارية فإن حجم التمويل العقاري يراوح ما بين خمسة و25 مليون جنيه إسترليني وفقاً للمشروع العقاري، وقدرات العميل. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الأوسط، همفري بيرسي، إن الإدراج في بورصة ناسداك دبي في أكتوبر 2013، عزز مكانة بنك لندن والشرق الأوسط كبنك رائد في قطاع الصيرفة الإسلامية في المملكة المتحدة يوفر حلولاً مصرفية للشركات المتوسطة الحجم. الامارات اليوم