أنهى التلال ختام مبارياته من مرحلة الذهاب في دوري الأولى بتحقيقه لفوز مستحق أمام مضيفه شباب الجيل في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب من دوري الأولى ليخطو بخطوات ثابتة نحو مراكز الصدارة ويدخل منافسا قويا على درع الدوري, فيما دخل شباب الجيل نفق الهبوط المظلم باحتلاله للمركز 11 إثر تعرضه للخسارة الثانية على التوالي. وتغلب التلال على الظروف الصعبة التي عاشها قبل المباراة نتيجة تعرض حارسيه الأساسي والاحتياط “أنور العوج وسالم وليد” لحادث أليم نتج عنه إصابات وكدمات منعتهم من المشاركة في اللقاء واضطر التلاليون لاستدعاء الحارس الثالث “عبدالوهاب كوكني”.. ولعب التلال اللقاء بحذر حيث كثف خط المنتصف ومنع سيطرة الجيل عليه وقطع الإمدادات على مهاجم الجيل عباس أبوبكر الذي كان يضطر للعودة للخلف سريعا للهروب من الرقابة وخلق فرص للفريق.. وفي المقابل كان التلاليون أكثر خطورة من الفريق الجيلاوي من بداية اللقاء حيث اعتمد الفريق التلالي على الكرات الأرضية من نقلة واحدة وبسرعة مما كان يسهل وصولهم للمرمى الجيلاوي في مناسبات عديدة كان أهمها في الدقيقة 17 حين استفاد المحترف “بول” من دربكة أمام المرمى الجيلاوي ويسدد كرة زاحفة استقرت بالمرمى الجيلاوي كهدف أول.. ولم يسفر الشوط الأول بأي جديد عدا الهدف التلالي. وفي الشوط الثاني شهد ضغطا جيلاويا مستمرا بغية إحراز هدف التعادل وأجرى مدرب الجيل عددا من التغييرات شكلت قوة إضافية للفريق الجيلاوي الذي حاول من الأطراف والعمق لكنه اصطدم بدفاع تلالي منظم بقيادة مارتن وكاد التلال أن يضاعف غلته من التسجيل عبر الهجمات المرتدة بواسطة “ توكل اقبال” الذي أضاع فرصتين سانحتين لتهديف ومثلها من قبل المحترف العملاق بو شعيب ابولا.. وتوقفت قلوب التلاليين بعد أن ارتمى الحارس كوكني بالأرض يشكو من إصابة فلم يكن هناك حارس بديل أو احتياط لكنه تدارك الموقف ونهض ليكمل اللقاء ويقود التلال لتحقيق فوز صعب على شباب الجيل ليترفع رصيدة الى 21 نقطة. إشارات: أدار المباراة الحكم محمد يحيى زكريا ساحة, وعبدالله البجري وفايز سهل رجال خطوط وهيثم الوليدي رابعا وراقب المباراة فهد أمين وعادل عمر مراقبا للحكام. الفرص التي أهدرها مهاجم التلال بوشعيب ايبولا نسفت كل الجهود التي قام بها وأغضبت مدرب التلال أحمد الراعي كثيرا لينهض الراعي ويصرخ بوجه اللاعب “متى بتسجل أهداف متى” في إشارة لنهاية صبر الجهاز الفني على اللاعب. الجيل يخسر ويخسر ودوامة الهبوط اقتربت كثيرا.. هناك خلل بالمنظومة الجيلاوية يجب تداركه سريعا. بالمناسبة لم يشارك بالأمس خمسة من لاعبي الجيل لوقوعهم بدائرة شبهات تواطئهم بخسارة الفريق الثقيلة الأسبوع الماضي أمام شعب حضرموت برباعية. منصة ملعب العلفي أبحت محجوزة لصانعي الفوضى والمجانين وحملة المباخر أمام النجوم والمدربين فقد غادروا بالأمس المنصة إلى المدرجات.. عجبي..!!