عام ميلادي جديد يستقبله العالم بأسره، مودعاً عاماً مليئاً بالأحداث، وبما أن الشباب هم عماد نهضة المجتمعات عامة.. ونحن نودّع عاماً ونستقبل عاماً جديداً صحيفة «الجمهورية» استطلعت آراء عدد من الشباب حول آمالهم وتطلعاتهم في العام الجديد.. يذهب الفاسدون البداية كانت مع الشاب فهد رضوان الرميش، الذي قال: نريد في هذا العام إعطاء الشباب والمرأة فرصاً أكبر في المشاركة السياسية؛ بتخصيص نسبة لا بأس بها في مقاعد البرلمان لهذه الفئة الحيوية داخل المجتمع، وأضاف: لكن للأسف الشديد هذه المكاسب مازالت ضعيفة مع حجم تطلعاتنا وطموحاتنا. وأضاف: طموحاتي كشاب يمني وكرجل متعلم في نفس الوقت تتجلى في عدة نقاط أساسية أهمها تحسين الوضع المادي والمعنوي للنساء ورجال التعليم، والرفع من مردودية التعليم في الريف عن طريق تجهيز المناطق الريفية بكافة الخدمات الأساسية كالماء الصالح للشرب والكهرباء والسكن اللائق وتقوية البنية التحتية والوسائل المعلوماتية، كما أتمنى أن يأتي العام الجديد 2015م بالخير والسلام لبلادنا بشكل عام، وأن يتحسن الوضع ويستقر المواطن باستقرار الوضع ويذهب الفاسدون، ويصلح الله أحوال الناس جميعاً في بلادنا وبلاد المسلمين. نسيان الماضي كما التقينا بالشابة نوال المقطري «خريجة جامعية» وتعمل متعاقدة بكلية الطب جامعة عدن، والتي قالت: تطلعاتي المستقبلية كثيرة، كما أتمنى نسيان مآسي الماضي، فقد مرت الأعوام الأخيرة ونحن نعيش في قلق ونزاع مستمر ودائم، ونتمنى من الله أن نتكاتف وننهي هذه الفجوة من الصراعات المشتتة للأفراد والجماعات، وندعو الله أن يوحد شبابنا وأولادنا لكي يعيشوا في تآزر واتحاد. وأضافت قائلة: نتمنى في هذا العام أن تتحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد، ووضع إستراتيجية وطنية تعالج قضايا الشباب، وأن ننتصر، ويقمع الظلم والفساد، ويسود الأمن والأمان في اليمن. عام كفاءات أما الشاب محمود رشاد بن عطية خريج ثانوية، تاجر بمحل بهارات بعدن، قال: أتمنى من الحكومة الاهتمام بثروة محافظة عدن وتسخيرها لأبنائها، وآمالي وطموحاتي في العام الجديد 2015م أن تنتهي كل الأزمات التي يعيشها الوطن، وأن يتحقق الأمن والاستقرار، وأن ينعم كل أبناء هذا الوطن بالأمن والرخاء ويكون يمناً خالياً من الفساد والمفسدين وعاماً ليس فيه ظلم ولا فساد، ويكون عام النظام والقانون والعدالة، وتسود فيه المحبة والألفة بين الناس والرحمة والأمانة والصدق والثقة والإحسان، وأن تكون هناك لفتة كريمة تجاه الفئات الفقيرة..وأضاف: أتمنى من الدولة إعادة النظر في أسعار السلع الأساسية، ويكون عاماً بدون انطفاء الكهرباء وانقطاع الماء، ويكون هناك رقابة بجد وقرارات صارمة تجاه المتلاعبين بالأسعار والسلع، وأن تكون هناك كفاءات شبابية، ويكون المستقبل القادم مستقبل شباب. تشجيع وأما الشاب غمدان الدبعي - خريج دبلوم «محاسبة» وعامل في محل تجميل بعدن- يقول: أمنياتي للعام القادم 2015م هو أن تتحقق الأمنيات التي لم تتحقق خلال العام الماضي، كما أتمنى من الحكومة تشجيع الشباب قولاً وفعلاً، فيكون عام بشرى طيبة لتحقيق أمنيات وأحلام الشباب، وأمنيتي لعام 2015م بالنسبة للتعليم الجامعي أن يراعي القائمون على التعليم العالي مستويات الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي، حيث عانينا كثيراً خلال هذا العام من ارتفاع الدرجات المخصصة للقبول بالكليات بشكل أعلى من درجات الطلاب، الأمر الذي حرم الكثيرين من الطلاب فرصة الالتحاق بالكليات التي كانوا يرغبون الالتحاق بها. أما على الصعيد الشخصي أتمنى للأسرة والأهل والأصدقاء دوام الصحة والعافية والنجاح في حياتهم. توظيف الشباب بعد التخرج وفي ختام استطلاعنا الذي كان مع الشاب عمر عبدالله مهدي - خريج جامعي - حيث قال: أتمنى للشباب النجاح في حياتهم العلمية والعملية، وأمنيتي بالنسبة لليمن عامة ولمحافظة عدن خاصة الحفاظ على تاريخ ومعالم وآثار وممتلكات مدينة عدن، وأن يكون العام الميلادي الجديد 2015م عام خير وسلام، كما أتمنى أن يتحسن الوضع في البلد بشكل عام وتهدأ الأوضاع السياسية وتتحسن الأوضاع الاقتصادية والأمنية حتى يستطيع الفرد منا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح؛ لأنه إذا لم يكن هناك أمن واستقرار فسيكون المستقبل غير مضمون، فكل شاب وفتاة يفكرون بمستقبل أفضل لهم وخاصة فيما يتعلق بحصولهم على وظيفة بعد التخرج من الجامعة. رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر