افتتح المجلس المحلي بمديرية صالة محافظة تعز مشروع الجدران الساندة ورصف بعض الممرات في محوى شارع كلابة والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع مكتب الأشغال العامة. وبلغت مساحة المشروع 1200 متر رصف و100 متر، وبلغت تكلفتة 56 ألف دولار بجهود من منظمة يمن العطاء. وفي حفل التدشين أكد أمين عام المجلس المحلي بصالة عيسى الحميري أن تدشين المشاريع التنموية لها تأثير إيجابي في الحياة اليومية وتخلق حالة من الرضا لدى المجتمع. مشيداً بجهود المنظمة وجهود مكتب الأشغال العامة اللذين يعملان جاهدين لمتابعة إنجاز عدد من المشاريع في مختلف المجالات، وتعمل على خلق فرص عمل مؤقتة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وامتصاص البطالة. من جانبه أشار محمد خضر مندوب مكتب الأشغال العامة أن المكتب سيعمل جاهداً لتقديم ما يمكن تنفيذه من أعمال ممكنة حسب قدرات المكتب. هذا وعبر عدد من أهالي الحي عن ارتياحهم بتدشين مشروع الرصف والجدران الساندة خاصة أن المحوى يقع على الشارع الرئيسي بكلابة، منوهين الى وجود بعض الأعمال الإضافية واللازم استكمالها لبقاء المشروع وديمومته. إلى ذلك أكد مدير عام مكتب الخدمة المدنية والتأمينات بتعز عبدالحكيم سعيد قائد أن عملية أخذ نظام البصمة والصورة تسير بسلاسة في مكتب الخدمة بالمحافظة. منوهاً أنه تم استكمال بيانات 1768 موظفاً، منهم 467 موظفة منذ إعادة تنفيذ المرحلة الحالية من نظام البصمة في 7 سبتمبر 2014م. وأشار عبدالحكيم في تصريح خاص ل«الجمهورية» إلى أن عدد المستهدفين من الموظفين يتجاوز 14 ألف موظف ينتمون الى 36 مكتباً ومؤسسة حكومية مدنية سيتم انجازهم وأخذ بياناتهم البيولوجية. موضحاً وجود 464 حالة اختلال يتم التحري عنها وهي ما بين غياب الى انقطاع او تخلف عن إعطاء البيانات. وأشار مدير عام الخدمة أن عملية أخذ البصمة للجهات المعنية تسير وفق البرنامج الزمني المحدد لذلك، متوقعاً أن تسهم النتائج المترتبة على تنفيذ البصمة البيولوجية عن ايجابيات كثيرة متعلقة بحالات الازدواج والانقطاع عن العمل، وذلك بالنظر لضخامة عدد المستهدفين من الموظفين في محافظة تعز. وبين عبدالحكيم أن التخلص من الموظفين الوهميين يعد اشكالية أساسية تسعى الوزارة لتجاوزها منها، إذ سيتحقق ذلك بوجود ادارة كفؤة للموارد البشرية والإدارية.