نجم متميز قدم ومازال يقدم سمفونيات إبداعية داخل المستطيل الأخضر، هداف لا يشق له غبار، تميز بأهدافه الجميلة في شباك خصومه، ومن ينسى خماسيته الكبيرة في الشباك اليرموكية.. تناثرت إبداعاته في بلدان عديدة بدأها في سوريا ومن ثم اليمن ولبنان ليحط رحاله مرة أخرى في سوريامسقط رأسه.. «ماتش» حاورت اللاعب الكبير وسجلت معه هذا الحوار الذي فتح فيه قلبه وتحدث عن الدوري اليمني ونظام الاحتراف وحكايته مع الأندية والجماهير وعن أمور أخرى.. فإلى التفاصيل: * أولاً وقبل كل شيء أهلاً بك كابتن على صفحات «ماتش».. أهلا وسهلا وأنا سعيد بإجراء هذا الحوار على صفحات «ماتش» الصحيفة الرياضية الأولى باليمن.. * كيف بداء علاء بيضون حياته الرياضية؟ -نشأت وترعرعت في نادي الحرية السوري وتدرجت بكل فئاته السنية حتى وصولي للفريق الأول ومنه بدأت الانطلاقة. * أبرز محطاتك الرياضية والاحترافية. لعبت خلال مسيرتي في أكثر من نادٍ ابتداء بالحريه ثم الاتحاد الحلبي ونادي عفرين وأمية وجبلة والنضال ثم خضت بعدها تجربة احترافيه في اليمن من خلال أندية الوحدة واليرموك والصقر ثم انتقلت لدوري آخر هو الدوري اللبناني لعبت من خلاله لنادي الإخاء والأهلي وعالية لموسمين والمبرة موسم واحد، وحالياً عدت للدوري السوري مع نادي المحافظة السوري والحمدلله أنا راضٍ عما قدمته للآن ولي بصمة من خلال كل الأندية التي احترفت معها. * هل مثلت المنتخبات السورية؟ لعبت لكافة المنتخبات السنية من ناشئن وشباب وأولمبي واستدعيت للمنتخب الأول ولكن لم ألعب معه مباراة رسمية. * من خلال احترافك باليمن كيف وجدت مستوى الكرة اليمنية وما الذي تحتاج إليه الكرة اليمنية حتى تنافس أشقاءها العرب؟ في اليمن توجد مواهب كثيرة ولكنها تحتاج إلى صقل ودعم مادي قبل كل شيء ولابد من إنشاء أكاديميات ومدارس كروية خاصة وعامة لتعليم البراعم كرة القدم والاستعانة بمدربين أكفاء وليسوا من أصحاب المحسوبية والواسطات, وعندما تمتلك دوري قوي حينها سيولد منتخب قوي قادر على مقارعة الخصوم ولا يأتي هذا الدوري القوي إلا من خلال الاهتمام بالبنى التحتية والملاعب وتطبيق نظام الاحتراف من شراء لاعبين على مستوى عالٍ وكذلك التسويق لبث مباريات الدوري وإيجاد شركات ومؤسسات راعية للفرق وكل شيء يخص الاحتراف ومن خلال ملاحظتي للمحترفين باليمن للأسف الشديد الأندية تأتي بلاعبين أجانب أقل مستوى من اللاعب المحلي وهذا خطأ كبير فاللاعب الأجنبي يجب أن يكون أعلى مستوى بثلاثة أضعاف حتى يتم الاستفادة منه وإلا فلا حاجة لهم. * لاعبين مازالوا في ذاكرة علاء بيضون؟ الامبراطور عدنان طاهر مثال للأخلاق واللعب الرجولي وإلى الآن مازلنا على اتصال دائم كذلك الأخوين هيثم وهشام الأصبحي وأخي وحبيبي معاذ عساج وخالد الطاهش بالصقر وأحمد الزريقي وشهاب الصغير الذي أستغرب من اختفائه بهذه السرعة بعد أن انطلق بمستوى كان يبشر بالخير. * مدرب تدين له بالفضل ببروزك؟ ت بعد الله عز وجل للكابتن عبداللطيف مقرش والكابتن محمد ختام عندما كان مدربي في نادي أمية وفي اليمن أقدم تحية كبيرة للكابتن علي العبيدي والمدرب المجتهد محمد الزريقي فهو مثال في التعامل الراقي ويتمتع بأخلاق رفيعة. * مباريات تحمل ذكريات جميلة ولن تنساها؟ مباراة ديربي حلب الشهيرة في استاد حلب الدولي بين الحرية والاتحاد بحضور 75 ألف متفرج في أول أيام عيد الأضحى بموسم 2007. * أفضل مباراة لك في الدوري اليمني؟ مباراة الصقر ضد اليرموك والتي انتهت للصقر بخماسية نظيفة وكنت من أحرزت الأهداف الخمسة. * كيف وجدت الجمهور اليمني وكلمة توجهها لهم؟ الجمهور اليمني جمهور طيب للغاية ومتواضع ويحب كرة القدم فمازلت أذكر ذلك الشارع بالقرب من ملعب الظرافي والناس مجتمعة هناك وكلهم يتحدثون عن كرة القدم، وأيضاً جمهور الوحدة الصنعاني الذي كان دائماً يؤازرني ويرفع من معنوياتي ومازالت كلماتهم عالقة في ذهني عندما كانوا يهتفون لي “حيا بك يابيضون” فلهم كل التحية والتقدير، وفعلاً أنا مشتاق لهم كثيراً وأقول لهم انتظروا عودتي للدوري اليمني قريباً. * أفضليات.. أفضل دوري الانجليزي. أفضل منتخب البرازيل. أفضل نادٍ عربي الأهلي السعودي علشان حبيبي عمر السوما. أفضل لاعب عربي محمد صلاح. أفضل لاعب في العالم ميسي. * كلمة أخيرة.. شكراً جزيلا لكم ولصحيفتكم وتمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح..