أفشل نادي الهلال الساحلي احتراف كابتن منتخب اليمن الحارس محمد ابراهيم عياش في فريق السويق العماني قبل أن تبدأ، وتسبب خطأ هلالي فادح في عودة عياش لليمن بعد أن كان وقع عقدا احترافيا مع السويق العماني في أولى تجاربه الاحترافية خارجياً.. وحافظ عياش على لياقته وانتظم في تمارين السويق العماني منذ وصوله على أمل السماح له رسمياً بحماية عرين السويق وتقديم نفسه لجمهور الأصفر العماني الذي ظل يتابعه من خلال التمارين فقط.. وسعى عياش للمشاركة مع الفريق في بطولة الخليج للأندية وهي المهمة الخاصة التي أوكلت لعياش، غير أن تأخر وصول بطاقة عياش الدولية في الفترة المحددة أضاعت عليه فرصة المشاركة بالبطولة الخليجية ليتمسك السويق به ويحاول مرة أخرى البحث عن بطاقته والاستفادة منه في بطولة الدوري العماني والكأس، لكن ذلك لم يحدث. وذكر مصدر إداري في نادي السويق العماني لصحف ووسائل إعلامية عمانية أن النادي رفض التنازل عن عياش حتى اللحظات الأخيرة حتى لا يتعرض لانتقادات من جماهيره بالتفريط بمحترف في أهم مركز بالفريق قبل أن يفقد السويق الأمل نهائياً بسبب تعنت وغرابة موقف فريقه اليمني “الهلال الساحلي“ الذي أرسل بالبداية موافقة إعارة لمدة ثلاثة أشهر، وهي فترة لا يعترف بها الفيفا بحسب لوائح وأنظمة الاحتراف، قبل أن يتم التواصل مع الجانب اليمني لإرسال فترة إعارة 6 أشهر أو لنهاية الموسم بحسب طلب الفيفا.. وبالفعل أرسل الهلال الموافقة ولكن بعد فوات الأوان ورفض الاتحاد الدولي التعامل مع الطلب، مؤكداً أن ذلك ليس بعمل احترافي من جانب الفريق اليمني ودليل أنهم ليسوا موافقين على إعارة اللاعب، وكان يفترض أن يكونوا أكثر جدية في التعامل مع الموضوع.. كما أنهم لم يضيفوا في رسالة الموافقة لستة أشهر على إعارته حتى نهاية الموسم، ويبدو أن الحبر نفد لديهم وكانوا بخلاء جدا في إضافة هاتين الكلمتين. واستغرب المصدر الإداري من تعامل الفريق اليمني رغم أن النشاط الكروي في اليمن متوقف ولا يحتاجون إلى اللاعب «حد وصف المصدر».