تحتضن تونس غدا الثلاثاء اجتماعا لكبار موظفي مؤسسات مالية دولية وإقليمية لبحث الدعم الدولي لليبيا. وأفادت وزارة الخارجية التونسية في بيان بأن ممثلين عن 15 مؤسسة مالية ومنظمة إقليمية ودولية متخصصة، و40 دولة عربية وغربية سيشاركون في هذا الاجتماع الذي تنظمه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وسفارة المملكة المتحدة بليبيا والموجودة مؤقتا في تونس. وكانت الدول الكبرى قد تعهدت بتقديم الدعم المالي لحكومة الوفاق الليبية، والنظر في مساندتها عسكريا في مواجهة ما يسمى ب" تنظيم الدولة الإسلامية" داعش الذي يسيطر على مدينة سرت. وفي 30 مارس الماضي، دخلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج طرابلس، وسرعان ما حظيت هذه الحكومة بدعم سياسي كبير مع إعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها. ونالت أيضا تأييد المؤسسات المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس. وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا عقيلة صالح الأحد أن المجلس سيجتمع "خلال الأسابيع القادمة" لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي انتقلت إلى طرابلس.