تشارك اليمن عبر سفيرها في الصومال في الاجتماعات التي تضم كل الفصائل الصومالية والحكومة الانتقالية في جيبوتي بعد غد السبت والتي يرأسها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة , وقال الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ل26 سبتمبر أن الاجتماع يأتي متابعةلاجتماعاتت سابقة عقدت في جيبوتي قبل نحو شهرين لإتمام المصالحة في الصومال الشقيق والتي تحظى باهتمام يمني وعربي ودولي لحل المشاكل التي يعيشها هذا القطر العربي الشقيق منذ سنوات طويلة ومعالجة قضايا القرصنة والتوتر الأمني في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. وأضاف القربي أن اليمن تأمل أن يتمكن إجتماع جيبوتي القادم من وضع الخطوط العريضة للمصالحة بين تحالف المعارضة والحكومة الانتقالية والاتفاق الكامل على الخطوات اللاحقة بما فيها انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال ووضع رؤى مشتركة حول تشكيل وحدة وطنية، وكذا إعادة الأمن والاستقرار في الصومال . وذكر الدكتور القربي أن مشاركة اليمن في اجتماعات المصالحة الصومالية يجسد استمرار دورها التاريخي المتواصل والحريص على إنجاز السلام والأمن في الصومال والذي عكسته جهود فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في جمع الفصائل الصومالية للخروج بنتائج تحمي وحدة الصومال وأمنه واستقراره. ونفى وزير الخارجية أن تكون بلادنا منعت دخول اللاجئين الأفارقة إلى أراضيها على الرغم مما تتحمله من أعباء كبيرة نتيجة لزيادة حجم النزوح في الفترة الماضية بالنظر إلى ضعف الدعم الدولي المقدم لاستيعابهم. وقال أنه من المهم التفريق بين حالات اللجوء الإنساني وغيرهم ممن لاتنطبق عليهم شروط اللجوء وهذه الإجراءات تنطبق على الصوماليين وغيرهم .. وأكد الدكتور القربي أن وزراء الخارجية الذين التقاهم على هامش منتدى المستقبل في أبوظبي أكدوا دعمهم لجهود اليمن وقوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة أعمال القرصنة ، كما أكدوا على أهمية التركيز على الحل السياسي للمشكلة الصومالية .