طالبت اليمن اليوم بإرسال قوات حفظ سلام دولية إلى الصومال،وأكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبدالله القربي أن الأرضية أصبحت مناسبة بعد توقيع اتفاقية إطلاق النار بين الحكومة الانتقالية الصومالية وتحالف المعارضة الصومالية في جيبوتي . وأكدالقربي خلال لقائه سفير كندا غير المقيم في اليمن رونالد دافيسون على أهمية أن يلعب المجتمع الدولي دورا فاعلا في تثبيت الأمن والاستقرار في الصومال. وجرى خلال اللقاء أيضاً بحث موضوع مكافحة الإرهاب والوضع في الصومال وأعمال القرصنة. وكانت اليمن رحبت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الانتقالية الصومالية وتحالف المعارضة الصومالية في جيبوتي الأسبوع الماضي . وقضي الاتفاق الموقع بوقف جميع الأنشطة العسكرية اعتبارا من تاريخ 5 نوفمبر القادم، ونشر قوة أمنية مشتركة من الحكومة الانتقالية والمعارضة خلال 25 يوما وبدء انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال. ودعا مصدر بوزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية الأطراف الصومالية إلى الالتزام بالاتفاق وتوخي مصلحة الشعب الصومالي الشقيق وتطلعه إلى تحقيق الأمن والاستقرار. كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق وإرسال قوة حفظ سلام دولية إلى الصومال بما يمكن الأطراف الموقعة عليه من إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الصومال ويضع حلا لظاهرة القرصنة التي تهدد الملاحة الدولية في منطقة بحر العرب وخليج عدن. وعبر المصدر عن أمله في انضمام كافة الفصائل الصومالية إلى اتفاقية جيبوتي، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الصومال ووضع المصالح الوطنية العليا فوق أي اعتبار.