سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية يدعو إلى «قمة عربية طارئة» ويطالب قيادتي فتح وحماس بحضورها اليمن: على مجلس الأمن التدخل العاجل لإيقاف المجازر الوحشية ومحاكمة مرتكبيها ك «مجرمي حرب»
دعا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى عقد قمة عربية طارئة للوقوف أمام ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان بربري ومجازر وحشية وحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبما من شأنه الخروج بموقف عربي موحد إزاء تلك المجازر، وتجاه ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض عليهم. وعلمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن فخامة الأخ الرئيس دعا قيادتي حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين وبقية القيادات الفلسطينية الفاعلة إلى حضور هذه القمة لما من شأنه حل الخلافات ورأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وبما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. إلى ذلك تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - اتصالاً هاتفياً من أخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. جرى خلاله التشاور حول ضرورة عقد القمة العربية الطارئة للوقوف أمام ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان همجي ومجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وكذا مايتعرضون له من حصار إسرائيلي جائر . وأكد الزعيمان أهمية القمة الطارئة للخروج بموقف عربي موحد إزاءها ينهي معاناة الشعب الفلسطيني . كما تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس بشار الأسد - رئيس الجمهورية العربية السورية. جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في فلسطين في ضوء حرب الإبادة والمجزرة البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة . كما جرى التشاور بين الرئيسين حول ضرورة انعقاد القمة العربية الطارئة للوقوف أمام التطورات وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إسرائيلية وحصار جائر. وأكد فخامة رئيس الجمهورية أهمية انعقاد القمة الطارئة التى سبق أن دعا إليها فخامته وبما من شأنه الخروج بموقف عربي موحد إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر، وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة وحصار جائر. إلى ذلك تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مساء أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير - رئيس جمهورية السودان الشقيق، جرى خلاله التشاور حول الأوضاع في فلسطين في ضوء العدوان الهمجي والمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد الرئيسان أهمية اتخاذ موقف عربي موحد وفعال إزاء تلك المجازر الإسرائيلية الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. كما جرى في الاتصال بحث التطورات والمستجدات على الساحة العربية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية وكذا التحضيرات الخاصة بانعقاد قمة دول تجمع صنعاء للتعاون. هذا وقد صرح مصدر مسئول في حكومة الجمهورية اليمنية بما يلي: تتابع حكومة الجمهورية اليمنية بقلق بالغ تطورات العدوان البربري الهمجي والمجازر الوحشية البشعة التي ارتكبتها وما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والتي راح ضحيتها حتى الآن المئات من الشهداء والجرحى.. وتعبر الجمهورية اليمنية عن إدانتها وشجبها الشديدين لهذا العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي ظلوا يعانون من الحصار الإسرائيلي الجائر ضدهم في ظل صمت عربي ودولي مخزٍ وغير مبرر.. وتطالب الجمهورية اليمنية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل والفوري لإيقاف هذه المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية ومحاكمة مرتكبيها أمام العدالة الدولية كمجرمي حرب.. وتدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئوليته لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتكرر ضد الشعب الفلسطيني والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ مجزرة جديدة بحق سكان عزة ظهر أمس السبت أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا نظراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي وافتقار القطاع للإسعافات الطبية جراء الحصار وإغلاق المعابر.. فقد شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استخدم فيها طائرات إف 16 ومروحيات الأباتشي وشملت كافة مدن وبلدات القطاع، وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ.. واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مجمعات تابعة للشرطة، وقال مصدر طبي فلسطيني: إن 225 شخصاً على الأقل بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر، استشهدوا جراء القصف وأكثر من 700 جريح على الأقل، مضيفاً أن أحد مقرات الشرطة كان يقيم حفل تخرج لمجندين جدد عندما تعرض للقصف الإسرائيلي.. وتصاعدت المخوف من ارتفاع أعداد ضحايا القصف الذي تزامن مع خروج المدارس وعودة الموظفين، واستهدف أىضاً مقاراً للحكومة الفلسطينية المقالة تقع وسط الأحياء السكانية المكتظة بالسكان.. ويزيد في تعقيد الموقف افتقار الأجهزة الطبية في القطاع إلى وسائل الإسعاف والعلاج.. ولوحظ أن وسائل نقل الضحايا كانت بدائية للغاية نظراً للحصار وإغلاق المعابر.. وتواصل أعمدة الدخان التصاعد من المناطق التي استهدفها القصف الذي يعد الأعنف من نوعه وأدى إلى تدمير معظم مقار الأمن في قطاع غزة.. وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسباً لقصفها.. وقال التليفزيون الإسرائيلي: إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقاً، مضيفاً : إن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافاً رئيسة لحماس ليضعف رغبة الحركة في القتال، مؤكداً أنه تم قصف ما بين 30 و 40 هدفاً حتى الآن في القطاع.. وأضاف التليفزيون - نقلاً عن الجيش الإسرائيلي: إنه تم وضع قوات الجيش وقوات الإنقاذ ونجمة داود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة.. وذكر أن رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي تابع شخصياً العملية على عزة التي قال: إن عدة طائرات عسكرية اشتركت في القصف على غزة مع إمكانية توسيع العملية.