واشنطن - أ ش أ نفى مسؤول أمريكي علم بلاده المسبق بعزم السلطات الجزائرية على شن عملية عسكرية لتحرير الرهائن المحتجزين، بعد شن القوات الجزائرية لعملية اقتحام جوية لمحطة الغاز الصحراوية، التي تديرها شركة البترول البريطانية« بريتيش بتروليم»، مؤكدًا أن واشنطن حثت الجزائريين بقوة على وضع أمن وسلامة الرهائن فوق كل اعتبار. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني: "إن هناك أمريكيين بين الرهائن"، معربًا عن قلق بلاده إزاء وقوع خسائر في الأرواح؛ أثناء عملية تحريرهم، منوهًا بأن واشنطن تحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الجزائرية. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن واشنطن كانت قد أرسلت طائرة استطلاع بدون طيار إلى موقع الشركة البريطانية بالقرب من الحدود مع ليبيا، وأفاد مراقبون بأن هذه الطائرة كان بإمكانها القيام بدور يتجاوزالمراقبة فقط. وتشير التقديرات إلى أن 30 رهينة، منهم 7 أجانب، قد لقوا مصرعهم في العملية. ومن جانب آخر، قال مسؤول أمريكي: "إن الولاياتالمتحدة وافقت على طلب فرنسي للمشاركة في جسر جوي، للمساعدة في نقل الجنود والمعدات إلى مالي، والتي وصل إليها حوالي 100 جندي من طلائع قوة دول غرب إفريقيا «إيكواس» إلى العاصمة «باماكو»، إضافة إلى دفعة جديدة من الجنود الفرنسيين، الذين يخوضون لليوم السابع معارك إلى جانب الجنود الماليين، في محاولة لمنع تقدم ميليشيات الجماعات الإسلامية المتشددة".