واشنطن-ا ف ب أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها حيال العملية العسكرية الجارية في الجزائر للإفراج عن الرهائن الذين يحتجزهم متشددون إسلاميون، ومن بينهم أمريكيون، مؤكدة سعيها إلى الحصول على "توضيحات" من السلطات الجزائرية. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، في لقاء صحفي، "بكل تأكيد إننا قلقون حيال المعلومات عن وقوع خسائر في الأرواح" أثناء العملية العسكرية التي شنتها القوات الجزائرية، الخميس، لتحرير الرهائن، مضيفا "إننا نحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الجزائرية". وشن الجيش الجزائري، الخميس، هجوما على موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق البلاد لتحرير رهائن جزائريين، وأجانب يحتجزهم مسلحون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة، ما أسفر بحسب الخاطفين عن مقتل 34 رهينة بينهم غربيون، بينما أكدت الجزائر تحرير 600 من مواطنيها و4 أجانب. وقال كارني، إنه لا يستطيع تأكيد هذه الحصيلة، مضيفا "للأسف، إن أفضل معلومات لدينا الآن تشير إلى وجود أمريكيين في عداد الرهائن".