باماكو (وكالات) - أعلنت باريس أمس عن تعزيز قواتها في مالي بحوالي 1400 عسكري ومروحيات قتال غداة مواجهات للقوات الفرنسية والمالية مع المتشددين المسلحين الليلة قبل الماضية قرب كونا وسط البلاد، في سعيها إلى صد تقدم المتمردين الذين يسيطرون على شمال البلاد في اليوم السادس للعملية العسكرية الفرنسية. وفيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن دولا أوروبية قد تقدم دعما عسكريا بالجنود للحملة الفرنسية، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان عن تعزيز قوات بلاده في مالي ليصبح عديدها 1400 رجل. وقال على هامش زيارة في ضاحية باريس «هذا الصباح هناك 1400 عسكري فرنسي على الأراضي المالية». وتابع «وقعت معارك بالأمس (الأربعاء) في البر وفي الجو، وجرت معارك هذه الليلة وما زالت تجري حاليا». وأدلى بتصريحاته قبل توجهه ظهراً إلى برلين للقاء نظيره الألماني توماس دي ميزيير لبحث الملف المالي. وفي ختام اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن دولا أوروبية قد تضع في التصرف جنودا لمؤازرة فرنسا في عملية مالي. وقال فابيوس «من الممكن أن تقرر دول أوروبية ليس تقديم الدعم اللوجستي وحسب، وإنما أيضا أن تضع جنودا في التصرف». وأضاف «لكن لا يمكننا إلزامها بالقيام بذلك.. هناك حدود لسياسة الأمن والدفاع، حتى ولو كنا نأسف لذلك». من جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن دولا أوروبية عدة لا تستبعد تقديم دعم عسكري لفرنسا، من دون أن تتحدث عن قوات أو جنود. وقالت في مؤتمر صحفي إن «دولا عدة قالت بكل وضوح إنها على استعداد لدعم فرنسا بكل الوسائل، ولم تستبعد دعما عسكريا». ... المزيد