28 يافع نيوز – بي بي سي يتوقع المسؤولون البريطانيون أنباء عن المزيد من الضحايا بعد أن أعلنت وسائل إعلام جزائرية رسمية انتهاء العملية العسكرية على منشأة تيغنتورين للغاز في عين أميناس شرقي البلاد حيث احتجز إسلاميون متشددون عددا من الرهائن الأجانب. وحذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من احتمال تلقي أنباء سيئة. وتفيد التقارير أن مصير العديد من المواطنين البريطانيين وأجانب آخرين ما زال مجهولا. ويقول حرر الشؤون السياسية في بي بي سي نك روبنسون إن مصادر أخبرته أن المسؤولين يتوقعون عدة ضحايا بريطانية. وذكرت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مسؤول في ولاية ايليزي جنوب شرقي العاصمة قوله إن "الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير العمال الجزائريين والاجانب المحتجزين كرهائن انتهى مساء الخميس". وكان وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد قال في وقت سابق إن "العملية العسكرية لتحرير رهائن تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق البلاد لا تزال مستمرة" معربا عن أسفه لسقوط "ضحايا" خلالها. وأضاف الوزير الجزائري أن كثيرا من المتشددين قتلوا وأن بلاده اضطرت للتحرك لإطلاق سراحهم بعد فشل محادثات مع الخاطفين. وأوضح السعيد قائلا "ليس لدينا الرقم النهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش الجزائري لكنها (العملية) سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب". وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن "الجيش الجزائري تمكن الخميس من تحرير أربع رهائن" بينهم اثنان من سكوتلاندا وواحد فرنسي وآخر من كينيا، كما أكدت الحكومة الايرلندية أن أحد مواطنيها كان من بين المحرري. كما أفادت تقارير أخرى بأنه تم " تحرير 600 عامل جزائري أيضا خلال العملية". وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن أربعة أجانب قتلوا خلال العملية العسكرية للجيش وهم بريطانيان وفليبينيان. وأضاف نقلا عن مصادر طبية قولها إن 13 رهينة أخرى أصيبت في العملية من بينهم سبعة أجانب. وأفادت تقارير نقلا عن المتشددين بأن ما لا يقل عن 34 رهينة قتلوا بالإضافة إلى 14 من الخاطفين.