يبدأ الرئيس عبد ربه منصور هادى يوم غدٍ الأحد ، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية ، للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثالثة في الرياض المقرر عقدها يومي الأحد والاثنين القادمين. وأعرب رئاسة الجمهورية في بيان صحفي اليوم عن أملها في خروج هذه القمة بدعم العمل العربي المشترك والتكامل العربي، مشيرا الى ان الرئيس هادي أكد على امتلاك الدول العربية مقومات التكامل بين الشعوب العربية سواء التكامل الاقتصادي أو الثقافي أو الإعلامي. فيما كشفت مصادر سياسية مطَّلعة أن الزيارة المرتقبة وغير المسبوقة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن لعقد جلسة استثنائية للمجلس في العاصمة صنعاء جاء استجابةً لتوصية تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهدف تعزيز الدعم السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي، ولتصاعد التهديدات التي تواجه مسار العملية السياسية وتصعيد قوى الحراك الجنوبي لمطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب، ووجود مخطَّط إيراني لعرقلة التسوية السياسية الناشئة في اليمن. واعتبرت المصادر في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية ، أن انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي في اليمن ، يعد بمثابة رسالة واضحة من المجتمع الدولي للعديد من الأطراف الداخلية والخارجية ، بأن المنظمة الأممية لن تسمح بعرقلة مسار التقدم الديمقراطي ، مؤكدة أن المجلس سيطلق تحذيرات واضحة بفرض عقوبات دولية صارمة في حق أي طرف يسعى إلى إعاقة الجهود الحكومية. ومن المتوقع ان يجدد أعضاء المجلس دعمهم لخيار الوحدة وتوجيه الدعوة لكافة القوى السياسية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، الذي سيعقد برعاية الدول العشر الراعية لاتفاق المبادر. فيما ازاح مصدر في الرئاسة اليمنية عن موعد اجتماع مجلس الأمن الدولي الاستثنائي الذي من المقرر ان يعقد في العاصمة صنعاء ، حيث كشف المصدر ان موعد الاجتماع سيكون نهاية الشهر الجاري. وذكرت صحيفة البيان الإماراتية نقلاً عن المصدر الذي لم تكشف اسمه ان الاجتماع سيحضره أيضاً أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قال في اجتماع مع أعضاء الحكومة ومجلس النواب إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعه المقبل بشأن اليمن في صنعاء، وان ذلك يأتي في ظل دعم المجتمع الدولي لبلاده. وبحسب الصحيفة فإن أعضاء دول مجلس الأمن سيلتقون باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ولجنة الشؤون العسكرية للاطلاع على ما تم تنفيذه في سبيل انجاز مؤتمر الحوار وإعادة هيكلة قوات الجيش. وسيقف الاجتماع امام ما تم تنفيذه من قرارات مجلس الامن بشأن اليمن ومعرفة الاطراف التي تعيق عملية التسوية، وتنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي في الجوانب العسكرية والسياسية.
