بوابة الشروق بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيًا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، آخر التطورات في أزمة الرهائن المحتجزين في الجزائر. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن أوباما طالب كاميرون بالمحافظة على موقع بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أن أمريكا تنظر إلى المملكة المتحدة القوية كأحد أعضاء الاتحاد الأوروبي. وأشار البيان إلى أن أوباما تفهم موقف كاميرون الساعي إلى إدخال بعض الإصلاحات على الاتحاد الأوروبي لصالح بريطانيا والاتحاد في نفس الوقت. وتوقع العديد من المحللين أن يعمل أعضاء الحكومة من المعارضين للاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وكذلك المعارضة من حزب العمال على استغلال الاتصال الهاتفي بين أوباما وكاميرون للضغط على رئيس الوزراء لإعادة النظر في نيته للإعلان عن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي بعد خمس سنوات.